الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قضاءً بيّنًا، يعني: الإسلام
(1)
. (ز)
71074 -
قال مقاتل بن حيّان: {إنّا فَتَحْنا لَكَ
فَتْحًا مُبِينًا}
يسّرنا لك يسرًا بيّنًا
(2)
. (ز)
{فَتْحًا مُبِينًا}
71075 -
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} ، قال:«فتح مكة»
(3)
. (13/ 461)
71076 -
عن البراء، قال: تعدُّون أنتم الفتح فتح مكة، وقد كان فتح مكة فتحًا، ونحن نعدّ الفتح بيعة الرضوان يوم الحُدَيبية، كُنّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عشرة مائة
(4)
، والحُدَيبية بئر، فنزحناها، فلم نترك فيها قَطرة، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاها، فجلس على شَفِيرها، ثم دعا بإناء مِن ماء، فتوضأ، ثم تمضمض، ودعا، ثم صبَّه فيها، فتركناها غير بعيد، ثم إنها أصْدَرتنا
(5)
ما شئنا نحن وركابنا
(6)
. (13/ 458)
71077 -
عن جابر -من طريق أبي سفيان- قال: ما كُنّا نعدّ فتح مكّة إلّا يوم الحُدَيبية
(7)
. (ز)
71078 -
عن أنس بن مالك -من طريق شعبة، عن قتادة- في قوله:{إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} ، قال: الحُدَيبية
(8)
. (13/ 458)
71079 -
عن أنس بن مالك -من طريق أبي جعفر، عن قتادة- في قوله:{إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} ، قال: فتْح خَيْبَر
(9)
. (13/ 458)
71080 -
قال مجاهد بن جبر =
71081 -
وعطية بن سعد العَوفيّ: {إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} فتْح خَيْبَر
(10)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 65.
(2)
تفسير الثعلبي 9/ 42.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
عند ابن جرير: خمس عشرة مئة.
(5)
قال ابن حجر في الفتح 7/ 442: «أي: رجعتنا. يعني: أنهم رجعوا عنها وقد رووا» .
(6)
أخرجه البخاري 5/ 122 (4150، 4151)، وابن جرير 21/ 243 مختصرًا.
(7)
أخرجه ابن جرير 21/ 242.
(8)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 429، والبخاري (4834)، وابن جرير 21/ 242، والبيهقي 4/ 157. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(9)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 458، والحاكم 2/ 459. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(10)
تفسير الثعلبي 9/ 41، وتفسير البغوي 7/ 296 دون عطية.
71082 -
قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} بغير قتال، وكان الصُّلح من الفتح
(1)
. (ز)
71083 -
عن عامر الشعبي -من طريق داود- {إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} ، قال: الحُدَيبية
(2)
. (ز)
71084 -
قال الحسن البصري: {إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} فتح الله عليه بالإسلام
(3)
. (ز)
71085 -
قال محمد بن إسحاق: قال محمد بن شهاب الزُّهريّ: ما كان في الإسلام فتْح أعظم مِن فتْح الحُدَيبية، كانت الحرب قد حجزت بين الناس، فانقطع الدعاء، إنّما كان القتل حيث التَقوا، فلما كانت الهُدنة ووضعت الحرب أوزاراها وأمِن القومُ بعضُهم بعضًا استفاض الأمر، وتلاقوا
(4)
. (ز)
71086 -
قال محمد بن شهاب الزُّهريّ: {إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} لم يكن فتْح أعظم مِن صُلح الحُدَيبية، وذلك أنّ المشركين اختلطوا بالمسلمين، فسمعوا كلامهم، فتمكّن الإسلام في قلوبهم، أسلم في ثلاث سنين خلْق كثير، وكثر بهم سواد الإسلام
(5)
. (ز)
71087 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنّا فَتَحْنا لَكَ} يوم الحُدَيبية {إنّا فَتَحْنا لَكَ} يعني: قضينا لك {فَتْحًا مُبِينًا} يعني: قضاءً بيّنًا، يعني: الإسلام
(6)
[6048]. (ز)
[6048] اختُلف في معنى: {إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} على أقوال: الأول: أنه فتح مكة. الثاني: فتح خَيْبَر. الثالث: إنا فتحنا لك بأن هديناك إلى الإسلام.
وذكر ابنُ عطية (7/ 665) أن المعنى على قول جمهور الناس: «إنّ ما يسَّر الله تعالى لك في تلك الخرجة فتحٌ مبينٌ تستقبله» . ثم رجَّحه مستندًا إلى أحوال النُّزول، فقال:«وهو الصحيح الذي تعضده قصة الحُدَيبية» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 9/ 42، وتفسير البغوي 7/ 296 - 297.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 238.
(3)
تفسير الثعلبي 9/ 42.
(4)
أخرجه إسحاق البستي ص 367.
(5)
تفسير البغوي 7/ 296.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 65.