الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
72042 -
عن معاذ بن جبل مرفوعًا: «إنّ الله لطَّف المَلَكين الحافِظَين، حتى أجلسهما على النّاجِذَين، وجعل لسانه قلمهما، وريقه مدادهما»
(1)
. (13/ 620)
72043 -
عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ مقعد ملائكتك على ثَنِيَّتيك، ولسانك قلمهما، وريقك مدادهما، وأنت تجري -أظنه قال: - فيما لا يعنيك، لا تستحي من الله، ولا منهما»
(2)
. (ز)
72044 -
كان الحسن البصري يعجبه أن يُنَظِّف عَنْفَقَته
(3)
(4)
[6133]. (ز)
72045 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- قال: بلغني: أنّ كاتب الحسنات أميرٌ على كاتب السيئات، فإذا أذنبَ قال له: لا تَعْجلْ لعلّه يستغفر
(5)
. (ز)
{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
(18)}
72046 -
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ الحافِظَيْن إذا نزلا على العبد أو الأَمَة معهما كتاب مختوم، فيكتبان ما يلفظ العبد أو الأَمَة، فإذا أرادا أن ينهضا قال أحدُهما للآخر: فُكّ الكتاب المختوم الذي معك. فيفكّه له، فإذا فيه ما كتب سواء، فذلك قوله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}»
(6)
. (ز)
72047 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ} الآية، قال: يكتب كلَّ ما تَكلّم به من خير أو شر، حتى إنّه ليكتب قوله: أكلتُ، وشربتُ، ذهبتُ، جئتُ،
[6133] ذكر ابن عطية (8/ 41) أنّ الحسن كان يفعل ذلك لأنه قال هو والضَّحّاك: إنّ مقعد المَلكين تحت الشعر.
_________
(1)
أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 253، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 224 كلاهما بنحوه. وأورده الديلمي في الفردوس.
قال الألباني في الضعيفة 6/ 147 (2641): «موضوع» .
(2)
أخرجه الثعلبي 9/ 99، من طريق جميل بن الحسن، قال: حدثنا أرطأة بن الأشعث العدوي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه أرطاة بن أشعث العدوي، وهو هالك، قال ابن حبان:«روى عن الأعمش المناكير التي لا يُتابع عليها، لا يجوز الاحتجاج به بحال» . كما في لسان الميزان لابن حجر 2/ 18.
(3)
العَنفَقَة: الشعر الذي في الشَّفَة السُّفلى. النهاية (عَنْفَقَ).
(4)
تفسير الثعلبي 9/ 99، وتفسير البغوي 7/ 359
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 426.
(6)
أخرجه أبو نعيم في الحلية 4/ 173، 5/ 57.
قال أبو نعيم: «غريب من حديث الأعمش عن زيد، لم يروه عنه إلا سهيل» .
رأيتُ، حتى إذا كان يوم الخميس عَرض قوله وعمله، فأقَرّ منه ما كان فيه من خير أو شر، وألقى سائره، فذلك قوله:{يَمْحُو اللَّهُ ما يَشاءُ ويُثْبِتُ} [الرعد: 39]
(1)
. (13/ 621)
72048 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ، قال: إنما يكتب الخير والشرّ، لا يكتب: يا غلام، أسْرِج الفرس، ويا غلام، اسقني الماء
(2)
. (13/ 621)
72049 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله:{ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ، قال: كاتب الحسنات عن يمينه يَكتب حسناته، وكاتب السيئات عن يساره، فإذا عَمِل حسنة كَتب صاحب اليمين عشرًا، وإذا عَمِل سيئة قال صاحبُ اليمين لصاحب الشمال: دَعْه حتى يُسبِّح أو يستغفر. فإذا كان يوم الخميس كَتب ما يَجْري به الخير والشرّ، ويلقي ما سوى ذلك، ثم يُعرَض على أُمّ الكتاب، فيجده بجُمْلته فيه
(3)
. (13/ 622)
72050 -
عن الأحنف بن قيس، في قوله:{عَنِ اليَمِينِ وعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ} ، قال: صاحب اليمين يكتب الخير، وهو أمير على صاحب الشمال، فإن أصاب العبد خطيئة قال: أمْسِك. فإن استغفرَ الله نهاه أن يكتبها، وإنْ أبى إلا أن يُصِرّ كتبها
(4)
. (13/ 622)
72051 -
قال أبو الجَوْزاء: {ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ} يكتبان عليه كل شيء، حتى أنِينه في مرضه
(5)
. (ز)
72052 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ، قال: رصيد
(6)
. (13/ 624)
(1)
أخرجه ابن جرير -كما في الفتح 8/ 495 - . وعزاه السيوطي ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 575، والحاكم 2/ 465. وعلقه البخاري مختصرًا 6/ 2745. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في الفرية.
(4)
أخرجه ابن أبي الدنيا (80). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
تفسير الثعلبي 9/ 99
(6)
تفسير مجاهد (614)، وأخرجه ابن جرير 21/ 423 بلفظ: رصد، والفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 317، والفتح 8/ 594 - .
72053 -
قال عكرمة مولى ابن عباس: {ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ} إنما ذلك في الخير والشر يكتبان عليه
(1)
. (ز)
72054 -
قال الحسن البصري =
72055 -
وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ} ، أي: ما يتكلَّم به مِن شيء إلا كُتب عليه
(2)
. (ز)
72056 -
عن عطاء بن أبي رباح -من طريق محمد بن سوقة- أنه قال: إنّ مَن كان قبلكم كان يكره فُضول الكلام، ما عدا كتاب الله تعالى أن تقرأه، أو أمرٌ بمعروف، أو نهيٌ عن منكر، وأن تنطق بحاجتك في معيشتك التي لا بُدَّ لك منها، أتنكرون أنّ عليكم حافظين كِرامًا كاتبين؟! وأن {عَنِ اليَمِينِ وعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ؟! أما يستحي أحدكم لو نُشرت صحيفته التي ملأ صدر نهاره وأكثر ما فيها ليس مِن أمْر دينه ولا دنياه
(3)
. (13/ 625)
72057 -
قال مقاتل بن سليمان: {ما يَلْفِظُ} ابن آدم {مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} يقول: إلا عنده حافظ قعيد، يعني: مَلكيه
(4)
. (ز)
72058 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن المبارك- قال: مَلَكان؛ أحدهما عن يمينه يكتب الحسنات، ومَلكٌ عن يساره يكتب السيئات، فالذي عن يمينه يكتب بغير شهادة من صاحبه، والذي عن يساره لا يكتب إلا عن شهادة من صاحبه، إن قعد فأحدهما عن يمينه والآخر عن يساره، وإن مشى فأحدهما أمامه والآخر خلفه، وإن رقد فأحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه
(5)
. (13/ 623)
72059 -
عن فُطَيْس الشيباني، قال: سمعت مالكًا يقول في قول الله عز وجل: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} ، قال: يُكتَب عليه حتى الأنين في مرضه
(6)
. (ز)
72060 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ، قال: جعل معه مَن يكتب كلَّ ما لفظ به، وهو معه
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 425.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 425.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 572 - 573.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 112.
(5)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (521). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 17/ 13.