الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
72768 -
عن سليمان بن حبيب المحاربي، قال: مَن وجد للذكرى في قلبه موقعًا فليعلم أنّه مؤمن؛ قال الله: {وذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}
(1)
. (13/ 688)
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
(56)}
72769 -
قال علي بن أبي طالب: {إلا لِيَعْبُدُونِ} ، أي: إلا لِآمرهم أن يعبدوني، وأدعوهم إلى عبادتي
(2)
. (ز)
72770 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ} ، قال: ليُقِرّوا بالعبودية طوعًا أو كرهًا
(3)
[6221]. (13/ 688)
72771 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ} ، قال: على ما خلقتُهم عليه مِن طاعتي ومعصيتي، وشِقوتي وسعادتي
(4)
. (13/ 688)
72772 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله عز وجل: {وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ} ، قال: إلّا ليعرفوني
(5)
[6222]. (ز)
[6221] ذكر ابنُ عطية (8/ 82) قولًا آخر لابن عباس، وعلّق عليه فقال:«وقال ابن عباس أيضًا: معنى: {ليعبدونِ} أي: ليتذللوا لي ولقدرتي، وإن لم يكن ذلك على قوانين الشرع. وعلى هذا التأويل فجميع الجن والإنس عابد متذلّل، والكفار كذلك، ألا تراهم عند القَحْط والأمراض وغير ذلك!» .
[6222]
ذكر ابنُ تيمية (6/ 119) نحو قول مجاهد عن ابن عباس، ثم انتقده، فقال:«وأما التفسير المذكور عن ابن عباس فالذين ذكروه عنه جعلوا هذه المعرفة هي المعرفة الفطرية التي يُقرّ بها المؤمن والكافر، ومقصودهم بذلك: أن جميع الإنس والجن قد وُجد منهم ما خُلقوا له من العبادة التي هي مجرد الإقرار الفطري، وجعلوا ذلك فِرارًا من احتجاج القدرية بهذه الآية، ولا ريب أنّ هذا ضعيف، ليس المراد أنّ الله خَلقهم لمجرد الإقرار الفطري» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
تفسير الثعلبي 9/ 120، وتفسير البغوي 7/ 380.
(3)
أخرجه ابن جرير 21/ 554. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 291 - . وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه إسحاق البستي ص 436، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 2/ 810.