الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
73283 -
عن مُرّة الهمداني -من طريق قيس بن وهب- قال: لم يأتِه جبريلُ في صورته إلا مرتين، فرآه في خَضِرٍ، يتعلّق به الدُّر
(1)
. (14/ 24)
73284 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق سلمة بن كهيل- {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} ، قال: رأى جبريلَ في صورته مرتين
(2)
. (ز)
73285 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} ، قال: رأى نورًا عظيمًا
عند سِدْرة المنتهى
(3)
. (14/ 24)
73286 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} ، قال: جبريل
(4)
. (ز)
73287 -
عن العَوّام بن حَوْشَب -من طريق هشيم- في قوله: {ولَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرى} ، قال: رآه بقلبه، ولم يره ببصره
(5)
. (ز)
73288 -
قال مقاتل بن سليمان: {أفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} ، يقول: رأى محمدٌ صلى الله عليه وسلم ربَّه بقلبه مرة أخرى
(6)
. (ز)
{عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)}
73289 -
عن أنس بن مالك، في قوله تعالى:{عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى} ، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«رُفِعَتْ لي سِدرة منتهاها في السماء السابعة، نَبْقها مثل قِلال هَجَر، وورقها مثل آذان الفِيَلة، يخرج مِن ساقها نهران ظاهران، ونهران باطنان، قال: قلتُ: يا جبريل، ما هذان؟ قال: أمّا الباطنان ففي الجنة، وأما النهران الظاهران فالنيل والفُرات»
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 626 - ، وابن جرير 22/ 30 بنحوه، والبيهقي في التوحيد ص 896. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 30.
(3)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 31.
(5)
ذيل صحيح ابن خزيمة (235) رقم (234/ 3313). وعزاه إلى إتحاف المهرة لابن حجر 18/ 428 (23882) مع أن ابن حجر عزاه لكتاب التوحيد لابن خزيمة.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 160
(7)
أخرجه أحمد 20/ 107 (12673)، والحاكم 1/ 154 (271، 272) واللفظ له، وآدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 626 - 627 - ، وعبد الرزاق 3/ 250 (3031). وأصله في البخاري 7/ 109 (5610)، ومسلم 1/ 149 (164) مطولًا، كلاهما دون ذكر الآية.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة» . ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال الألباني في الصحيحة 1/ 228 (112): «وهذا سند صحيح، على شرط الشيخين» .
73290 -
عن أسماء بنت أبي بكر: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَصِفُ سِدْرَة المنتهى، قال:«يسير الراكب في الفَنَن منها مائةَ سنة، يستظلّ بالفَنَن منها مائةُ راكب، فيها فَراش مِن ذهب، كأنّ ثمرها القِلال»
(1)
. (14/ 27)
73291 -
عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي هريرة -أو غيره؛ شكّ أبو جعفر الرازي-، قال: لَمّا أُسري بالنبي صلى الله عليه وسلم انتهى إلى السِّدرة، فقيل له: هذه السِّدرة، ينتهي إليها كلُّ أحد خلا مِن أُمّتك على سُنتك
(2)
. (ز)
73292 -
عن مالك بن صعصعة، قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «لما انتهيتُ إلى السماء السابعة أتيتُ على إبراهيم، فقلتُ: يا جبريل، مَن هذا؟ قال: هذا أبوك إبراهيم. فسلّمتُ عليه، فقال: مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح. قال: ثم رُفِعَت لي سِدرةُ المنتهى» . فحدّث نبيُّ الله: أنّ نبْقها مثل قِلال هَجَر، وأنّ ورقها مثل آذان الفِيَلة
(3)
. (ز)
73293 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرة- قال: لَمّا أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتُهي به إلى سِدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج من الأرواح، فيُقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها، فيُقبض منها
(4)
. (14/ 25)
73294 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق الهُذيل بن شرحبيل- في قوله: {عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى} ، قال: صُبْر الجنة -يعني: وسطها-، جُعِل عليها فُضول السُّندس والإستبرق
(5)
. (14/ 26)
(1)
أخرجه الترمذي 4/ 507 (2716)، والحاكم 2/ 510 (3748)، وابن جرير 22/ 38 - 39، والثعلبي 9/ 143، من طريق يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي في التلخيص.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 35. وسيأتي بتمامه مع تخريجه عند تفسير قوله تعالى: {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى}.
(3)
أخرجه أحمد 29/ 373 - 374 (17834)، وابن حبان 1/ 236 - 239 (48) مطولًا، ويحيى بن سلام 1/ 101، وابن جرير 22/ 36 واللفظ له، من طريق قتادة، عن أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة به.
وسنده صحيح، وقد صححه ابن حبان.
(4)
أخرجه أحمد 6/ 181 (3665)، ومسلم (173)، والترمذي (3276)، وابن جرير 22/ 34، 41، والبيهقي 2/ 372 - 373. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 97، وابن جرير 22/ 38، والطبراني (9056). وعزاه السيوطي إلى الفريابي.
73295 -
عن عبد الله بن عباس، أنّه سُئل عن سِدرة المنتهى. قال: إليها ينتهي عِلْمُ كلِّ عالم، وما وراءها لا يعلمه إلا الله
(1)
. (14/ 25)
73296 -
عن ابن عباس -من طريق خالد بن عرعرة- أنّه سأل كعب الأحبار عن قوله: {عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى} . فقال: هي سدرةٌ نابتة في السماء السابعة، ثم عَلَتْ، فانتهى عِلْمُ الخلائق إلى ما دونها. و {عِنْدَها جَنَّةُ المَأْوى} ، قال: جنة الشهداء
(2)
. (15/ 303)
73297 -
عن ابن عباس -من طريق عكرمة- قال: سألتُ كعبًا: ما سِدرة المنتهى؟ قال: سِدرة ينتهي إليها علم الملائكة، وعندها يجدون أمرَ الله، لا يجاوزها عِلم. وسألتُه عن جنة المأوى، فقال: جنة فيها طير خُضر، ترتقي فيها أرواح الشهداء
(3)
. (14/ 26)
73298 -
عن شِمْر، قال: جاء ابنُ عباس إلى كعب، فقال: حدِّثني عن سِدرة المنتهى. قال: إنها سِدرة في أصل العرش، إليها ينتهي عِلم كل عالم؛ ملَك مقرّب أو نبي مُرسل، ما خلفها غيبٌ، لا يعلمه إلا الله
(4)
. (14/ 25)
73299 -
قال ابن عباس: {عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى} سألتُ كعبًا عن سِدرة المنتهى. فقال: يُنتهى إليها بأرواح المؤمنين إذا ماتوا، لا يُجاوزها روحُ مؤمن؛ فإذا قُبِض المؤمن تبعه مُقَرَّبو أهلِ السماوات، حتى يُنتهى به إلى السّدرة، فيُوضع، ثم تصفُّ الملائكةُ المقرّبون، فيُصلّون عليه كما تُصلّون على موتاكم أنتم هاهنا، فذلك قوله:{سِدْرَةِ المُنْتَهى}
(5)
. (ز)
73300 -
عن كعب الأحبار -من طريق عمرو بن مُرة- قال: سِدرة المنتهى ينتهي إليها أمرُ كل نبي ومَلك
(6)
. (14/ 29)
73301 -
عن كعب الأحبار -من طريق هلال بن يِساف- قال: إنّها سِدرة على رؤوس حملة العرش، إليها ينتهي عِلم الخلائق، ثم ليس لأحد وراءها عِلم، فلذلك سُمّيت: سِدرة المنتهى؛ لانتهاء العلم إليها
(7)
. (14/ 26)
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 150.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 33.
(5)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 306 - .
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 309.
(7)
أخرجه ابن جرير 22/ 33 بنحوه.
73302 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {سِدْرَةِ المُنْتَهى} ، قال: أول يوم من الآخرة وآخر يوم من الدنيا، فهو حيث ينتهي
(1)
. (14/ 26)
73303 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق يعلى- أنّه قيل له: لِمَ تُسمّى: سِدرة المنتهى؟ قال: لأنه ينتهي إليها كلُّ شيء مِن أمرِ الله، لا يعدوها
(2)
. (14/ 25)
73304 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى} ، قال: إليها ينتهي كلُّ أحد خلا على سُنّة أحمد، فلذلك سُمّيت: المنتهى
(3)
. (ز)
73305 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {سِدْرَةِ المُنْتَهى} ، قال: السّدرة: شجرة يسير الرّاكب في ظِلّها مائة عام لا يقطعها، وإنّ ورقة منها غَشَتِ الأُمّة كلها
(4)
. (ز)
73306 -
قال مقاتل بن سليمان: {عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى} أغصانها اللؤلؤ والياقوت والزَّبَرْجد، وهي شجرة عن يمين العرش فوق السماء السابعة العليا
…
وإنما سُمّيت: المنتهى؛ لأنها ينتهي إليها عِلْمُ كلِّ مَلك مخلوق، ولا يعلم ما وراءها أحدٌ إلا الله عز وجل، كلّ ورقة منها تُظِلُّ أُمّةً مِن الأمم، على كلّ ورقة منها مَلَك يذكرُ الله عز وجل، ولو أنّ ورقة منها وُضِعَت في الأرض لأضاءت لأهل الأرض نورًا، تحمل لهم الحُلل والثمار من جميع الألوان، ولو أنّ رجلًا ركب حِقَّةً فطاف على ساقها ما بلغ المكان الذي ركب منه حتى يقتله الهَرَم، وهي طوبى التي ذكر الله تعالى في كتابه:{طُوبى لَهُمْ وحُسْنُ مَآبٍ} [الرعد: 29]، ينبع مِن ساق السّدرة عينان؛ أحدهما السلسبيل، والأخرى الكوثر، فينفجر من الكوثر أربعة أنهار، التي ذكر الله تعالى في سورة محمد صلى الله عليه وسلم؛ الماء، واللبن، والعسل، والخمر
(5)
[6276]. (ز)
[6276] اختُلِف في سبب تسمية «سدرة المنتهى» بهذا الاسم على أقوال: الأول: لأنه ينتهي إليها علمُ كل عالم. الثاني: لانتهاء ما يَهبِط من فوقها ويَصْعَدُ من تحتها من أمر الله إليها. الثالث: لأنه إليها ينتهي كل مَن كان على سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهاجه.
وعلَّق ابنُ عطية (8/ 113) على القول الثالث بقوله: «وهم المؤمنون حقًّا مِن كلّ جيل» .
ورجَّح ابنُ جرير (22/ 35) جواز كلّ الأقوال دون القطع بقول منها لصحتها، وعدم دليل التعيين لواحد منها، فقال:«وجائزٌ أن يكون قيل لها: سدرة المنتهى؛ لانتهاء عِلْمِ كلِّ عالمٍ من الخَلْقِ إليها، كما قال كعب، وجائزٌ أن يكون قيل لها ذلك لانتهاء ما يصعد من تحتها وينزل من فوقها إليها، كما رُوي عن عبد الله، وجائزٌ أن يكون قيل ذلك كذلك لانتهاء كلِّ مَن خلا من الناس على سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها، وجائزٌ أن يكون قيل لها ذلك لجميع ذلك، ولا خبر يقطع العذر بأنه قيل ذلك لها لبعض ذلك دون بعض، فلا قول فيه أصحُّ من القول الذي قال ربُّنا -جلَّ ثناؤه-، وهو أنها سدرة المنتهى» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 101.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 34، وابن أبي شيبة 13/ 426. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 34.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 39.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 160.