الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}
71455 -
عن أُبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، في قوله:{سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ} ، قال:«النور يوم القيامة»
(1)
. (13/ 519)
71456 -
عن عبد الله بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله:{سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ} ، قال:«قال لي جبريل: إذا نظرتُ إلى الرجل مِن أُمّتك عرفتُ أنّه مِن أهل الصلاة من أثَر الوضوء، وإذا أصبح عرفتُ أنه قد صلّى مِن الليل، وهو -يا محمد- العفاف في الدّين، والحياء، وحُسن السَّمْت»
(2)
. (13/ 521)
71457 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} ، قال: أما إنه ليس بالذين ترون، ولكنه سِيما الإسلام، وسَحْنَته، وسَمْته، وخشوعه
(3)
. (13/ 519)
71458 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ} ، قال: السَّمْت الحسن
(4)
. (13/ 519)
71459 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ} ، قال: صلاتهم تبدو في وجوههم يوم القيامة
(5)
. (13/ 523)
71460 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سفيان الثوري، عن ابن جُرَيْج، عن عطاء- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ}: عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وأبو عبيدة بن الجراح
(6)
. (13/ 524)
(1)
أخرجه الطبراني في الأوسط 4/ 371 (4464)، وفي الصغير 1/ 370 (619).
قال الطبراني: «لم يرفع هذا الحديث عن أبي جعفر الرازي إلا رواد والمسيّب، تفرّد به محمد بن أبي السري» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 107 (11347): «فيه رواد بن الجراح؛ وثّقه ابن حبان وغيره، وضعّفه الدارقطني وغيره» . وقال السيوطي: «بسند حسن» .
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 21/ 323.
(4)
أخرجه محمد بن نصر في مختصر قيام الليل ص 16، وابن جرير 21/ 323، والبيهقي 2/ 286. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 322. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(6)
جزء من الأثر الذي تقدم مع تخريجه في أول تفسير الآية.
71461 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبير- في قوله: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ} ، قال: بياضٌ يغشى وجوهَهم يوم القيامة
(1)
. (13/ 519)
71462 -
عن الحسن البصري -من طريق علي بن المبارك، عن غير واحد-، مثله
(2)
. (13/ 519). (13/ 519)
71463 -
قال أبو العالية الرِّياحيّ: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ} يسجدون على التراب لا على الأثواب
(3)
. (ز)
71464 -
عن سعيد بن جُبير -من طريق جعفر- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ} ، قال: ندى الطّهور، وثرى الأرض
(4)
. (13/ 521)
71465 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} قال: السّحْنَة
(5)
. (ز)
71466 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد الأعرج- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} ، قال: الخشوع، والتواضع
(6)
. (13/ 521)
71467 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} ، قال: ليس الأثر في الوجه، ولكن الخشوع
(7)
. (13/ 520)
71468 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} قال هو الخشوع، فقلتُ: هو أثَر السجود، فقال: إنه يكون بين عينيه مثل رُكْبة العَنز، وهو كما شاء الله
(8)
. (ز)
71469 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {سيماهم في وجوههم} ، قال:
(1)
أخرجه البخاري في تاريخه 3/ 21، وابن نصر في مختصر قيام الليل ص 16.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 323، وابن نصر في مختصر قيام الليل ص 17.
(3)
تفسير الثعلبي 9/ 65، وتفسير البغوي 6/ 324.
(4)
أخرجه ابن جرير 21/ 325. وعلقه ابن نصر في مختصر قيام الليل ص 17. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 324، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق 4/ 313 - .
(6)
أخرجه سفيان الثوري 1/ 278، وابن المبارك (174)، وعبد بن حميد -كما في الفتح 8/ 582 - ، وعبد الرزاق 2/ 215، وابن جرير 21/ 323. وعلقه ابن نصر في مختصر قيام الليل ص 16. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
أخرجه ابن جرير 21/ 324. وعلقه ابن نصر في مختصر قيام الليل ص 16. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد. وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 3/ 282 بلفظ: الخشوع في الصلاة. وأخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح 8/ 582 - بلفظ: هو الخشوع.
(8)
أخرجه ابن جرير 21/ 324.
ليس التراب في الوجه، ولكنه الخشوع والوقار
(1)
. (ز)
71470 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قال:{سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} هو السّهر؛ إذا سهر الرجل من الليل أصبح مُصفرًّا
(2)
. (13/ 521)
71471 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سليمان التيمي، عن رجل- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} ، قال: السّهر
(3)
. (13/ 521)
71472 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق مالك بن دينار- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} ، قال: هو أثَر التراب
(4)
. (ز)
71473 -
عن الحسن البصري -من طريق سفيان، عن رجل- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} ، قال: الصّفرة
(5)
. (ز)
71474 -
عن عطية بن سعد العَوفيّ -من طريق فضيل- قال: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} موضع السجود أشد وجوههم بياضًا يوم القيامة
(6)
. (13/ 520)
71475 -
قال عطاء الخُراساني: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} دخل في هذه الآية كل مَن حافظ على الصلوات الخمس
(7)
. (ز)
71476 -
عن خالد الحنفي -من طريق عبيد الله العتكي- قوله: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ} ، قال: يُعرف ذلك يوم القيامة في وجوههم مِن أثَر سجودهم في الدنيا، وهو كقوله:{تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ} [المطففين: 24]
(8)
. (ز)
71477 -
قال شِمْرُ بن عطية -من طريق حفص بن حميد- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} : هو تهيّجٌ في الوجه مِن سَهَر الليل
(9)
. (ز)
71478 -
قال مقاتل بن سليمان: {سِيماهُمْ} يعني: علامتهم {فِي وُجُوهِهِمْ} الهدي، والسَّمْت الحَسن {مِن أثَرِ السُّجُودِ} يعني: مِن أثَر الصلاة
(10)
. (ز)
(1)
أخرجه إسحاق البستي ص 378.
(2)
علقه ابن نصر في مختصر قيام الليل ص 16. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 571. وعلقه ابن نصر في مختصر قيام الليل ص 16.
(4)
أخرجه ابن جرير 21/ 326.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 325.
(6)
أخرجه ابن جرير 21/ 323. وعلقه ابن نصر في مختصر قيام الليل ص 16. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
تفسير الثعلبي 9/ 65، وتفسير البغوي 6/ 324.
(8)
أخرجه ابن جرير 21/ 322.
(9)
أخرجه ابن جرير 21/ 325.
(10)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 78.
71479 -
عن مقاتل بن حيّان -من طريق شبيب بن عبد الملك- قال: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ} ، قال: النور يوم القيامة
(1)
. (ز)
71480 -
قال عبد الملك ابن جُرَيْج: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} هو الوقار، والبهاء
(2)
. (ز)
71481 -
قال سفيان الثوري: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ} يصلون بالليل، فإذا أصبحوا رُئِي ذلك في وجوههم
(3)
. (ز)
71482 -
عن المعتمر، عن أبيه، قال: زعم الشيخ الذي كان يقصّ في عُسْر، وقرأ:{سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ} ، فزعم: أنه السّهر يُرى في وجوههم
(4)
[6080]. (ز)
[6080] اختُلف في معنى: «السِّيما» في هذه الآية على أقوال: الأول: أنها علامة يجعلها الله في وجوه المؤمنين يوم القيامة، من أثر سجودهم في الدنيا. الثاني: أنها السَّمْت الحسن. الثالث: أنها أثرٌ يكون في وجوه المصلين؛ مثل أثر السهر الذي يظهر في الوجه. الرابع: أنها آثار تُرى في الوجه من ثَرى الأرض، أو نَدى الطهور. والأقوال الثلاثة الأخيرة على أنها علامة في الدنيا.
وجمع ابنُ جرير (21/ 326) -بدلالة عدم التخصيص- بين الأقوال كلّها بقوله: «إن الله -تعالى ذكره- أخبرنا أنّ سيما هؤلاء القوم الذين وصف صفتهم في وجوههم من أثَر السجود، ولم يَخُصَّ ذلك على وقت دون وقت، وإذ كان ذلك كذلك فذلك على كل الأوقات، فكان سيماهم الذي كانوا يُعرفون به في الدنيا آثارَ الإسلام، وذلك خشوعه وهدْيُه وزهده وسَمْتُه، وآثارُ عناء فرائضه وتطوُّعه، وفي الآخرة ما أخبر أنهم يُعرَفون به، وذلك الغُرَّة في الوجْه والتَّحْجيلُ في الأيدي والأرْجُل من أثر الوضوء، وبياض الوجوه من أثَر السجود» .
وعلَّق ابنُ عطية (7/ 689) على القول الأول بقوله: «كما يجعل غُرَّةً من أثر الوضوء
…
الحديث، ويؤيِّد هذا التأويل اتصال القول بقوله تعالى:{فَضْلا مِنَ اللَّهِ ورِضْوانًا} ، كأنه تعالى قال: علامتهم في تحصيلهم الرضوان يوم القيامة سيماهم في وجوههم من أثَر السجود».
وعلَّق على القول الثاني بقوله: «وهذه حالة مكثري الصلاة؛ لأنها تنهاهم عن الفحشاء والمنكر، وتُقِلُّ الضحك، وتردُّ النَّفس بحالة تخشع معها الأعضاء» .
ونقل (7/ 690) عن عطاء بن أبي رباح، والربيع بن أنس أن «السِّيما»:«حُسْنٌ يعتري وجوه المصلين» . ثم وجَّهه بقوله: «وذلك أنّ الله تعالى يجعل لها في عين الرّائي حُسْنًا تابعًا للإجلال الذي في نفسه، ومتى أجلَّ الإنسان أمْرًا حَسُنَ عنده منظره، ومن هذا الحديث الذي في الشِّهاب: «مَن كثُرت صلاته بالليل حَسُن وجْهُه بالنهار» ».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 322، وإسحاق البستي ص 379.
(2)
تفسير الثعلبي 9/ 65.
(3)
تفسير الثعلبي 9/ 65.
(4)
أخرجه ابن جرير 21/ 325.