الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبد بن حُمَيد: فما رُؤي النبي صلى الله عليه وسلم ضاحكًا ولا متبسّمًا حتى ذهب من الدنيا
(1)
. (14/ 58)
تفسير الآية:
73647 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {أفَمِن هَذا الحَدِيثِ} ، قال: القرآن
(2)
. (14/ 58)
73648 -
قال مقاتل بن سليمان: {أفَمِن هَذا الحَدِيثِ} يعني: القرآن {تَعْجَبُونَ} تكذيبًا به، {وتَضْحَكُونَ} استهزاء، {ولا تَبْكُونَ} يعني: كفار مكة؛ مِمّا فيه من الوعيد
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
73649 -
عن الحسن البصري -من طريق مبارك بن فَضالة- أنّه قرأ هذه الآية: {أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون} . قال: واللهِ، إن كان أكيس القوم في هذا الأمر لَمَن بكى، فأبكوا هذه القلوب، وابكوا هذه الأعمال، فإنّ الرجل لَتبكي عيناه وإنّه لَقاسي القلب
(4)
. (ز)
73650 -
عن الفُضَيل بن عِياض -من طريق إبراهيم بن نصر-: مَن أُوتِي عِلمًا لا يزداد فيه خوفًا وحزنًا وبكاء خليقٌ بأن لا يكون أُوتي علمًا ينفعه. ثم قرأ: {أفَمِن هَذا الحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وتَضْحَكُونَ ولا تَبْكُونَ}
(5)
. (ز)
{وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ
(61)}
73651 -
عن أبي خالد الوالبي، قال: خرج عليُّ بنُ أبي طالب علينا وقد أُقيمت الصلاة، ونحن قيام ننتظره ليتقدم، فقال: ما لكم سامدون؛ لا أنتم في صلاة، ولا
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 234، وأحمد -كما في تخريج أحاديث الكشاف 3/ 386 - ، وهناد (473). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مجاهد ص 629، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 322 - .
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 168.
(4)
أخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد 1/ 79، ووكيع في كتاب الزهد 1/ 248 مختصرًا.
(5)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 4/ 427 - 428 (1672).
أنتم جلوس تنتظرون؟!
(1)
[6305]. (14/ 61)
73652 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {سامِدُونَ} ، قال: لاهُون؛ مُعرِضون عنه
(2)
. (14/ 59)
73653 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي نجيح، عن عكرمة- قال: السامدون: المغنُّون، بالحِميرية
(3)
. (ز)
73654 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق إسماعيل بن شروس، عن عكرمة- في قوله {وأَنْتُمْ سامِدُونَ} ، قال: الغناء باليمانية، كانوا إذا سمعوا القرآن تغنّوا ولعبوا
(4)
. (14/ 59)
73655 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {سامِدُونَ} ، قال: كانوا يمرُّون على رسول الله صلى الله عليه وسلم شامخين، ألم تر إلى البعير كيف يَخطِرُ
(5)
شامخًا!
(6)
. (14/ 60)
73656 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {سامِدُونَ} . قال: السّمود: اللهو، والباطل. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول هُزَيْلة بنت بكر وهي تبكي قوم عاد:
ليت عادًا قبلوا الحق
…
ولم يُبدوا جحودًا
[6305] وجَّه ابنُ عطية (8/ 135) قول علي بن أبي طالب بقوله: «يشبه أنه رآهم في أحاديث ونحوها مما يُظن أنه غفلة مّا» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (1933)، وابن جرير 22/ 100، وورد عنده عن أبي خالد الراسبي. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 255، وابن جرير 22/ 97، 98، 101، وبنحوه من طريق عطية، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 45 - ، والطبراني (1172). وأخرجه ابن مردويه -كما في الفتح 8/ 605 - من طريق سعيد بن جبير بلفظ: معرضون.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 99.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 255، وابن جرير 22/ 97 من طريق قتادة عن عكرمة. وأخرجه مختصرًا أبو عبيد في فضائله (205) من طريق سفيان عن أبيه عن عكرمة، وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق 4/ 323 - ، وابن أبى الدنيا في ذم الملاهي (33)، والبزار (2264 - كشف) وابن جرير 22/ 97، وأخرجه البيهقي 10/ 223.
(5)
يقال: خَطَرَ البعير بذنبه يَخْطِر: إذا رفعه وحطّه، وإنما يفعل ذلك عند الشَّبَع والسَّمَن. النهاية (خطر).
(6)
أخرجه أبو يعلى (2685)، وابن جرير 22/ 98.
قال محقق مسند أبى يعلى: «إسناده ضعيف» .
قيل قُم فانظر إليهم
…
ثم دع عنك السّمودا؟
(1)
[6306]. (14/ 60)
73657 -
عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق منصور- قال: كانوا يكرهون أن يقوم القومُ ينتظرون الإمام، وكان يُقال: ذلك من السّمود. أو هو: السّمود. قال منصور: حين يقوم المؤذن فيقومون ينتظرون
(2)
. (14/ 61)
73658 -
عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق أبي معشر-: أنّه كان يكره أن يقوم إذا أُقِيمت الصلاة حتى يجيء الإمام، ويقرأ هذه الآية:{وأَنْتُمْ سامِدُونَ}
(3)
. (14/ 61)
73659 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {وأَنْتُمْ سامِدُونَ} ، قال: البَرْطَمة
(4)
(5)
. (ز)
73660 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {سامِدُونَ} ، قال: غِضابٌ مُبرطِمون
(6)
. (14/ 61)
73661 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {وأَنْتُمْ سامِدُونَ} : السّمود: اللهو واللعب
(7)
. (ز)
73662 -
قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {وأَنْتُمْ سامِدُونَ} أشِرون بطِرون
(8)
. (ز)
73663 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وأَنْتُمْ سامِدُونَ} ، قال: هو الغناء، بالحِميرية
(9)
. (14/ 60)
[6306] ذكر ابنُ عطية (8/ 134) أنّ «السامد: اللاعب اللاهي. وبهذا فسّر ابن عباس وغيره من المفسّرين،
…
وسَمَدَ بلغة حِمْيَر: غَنّى». وعلَّق عليهما بقوله: «وهذا كلّه معنًى قريبٌ بعضُه مِن بعض» .
_________
(1)
أخرجه نافع في مسائله (7)، وأخرجه الطبراني 10/ 310.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 101 - 102، وبنحوه من طريق عمران. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 101 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
البَرْطَمَة: الانتِفاخ مِن الغضب، ورجل مُبَرْطِم: مُتكبِّر. وقيل: مُقَطّب مُتَغَضِّبٌ. النهاية (برطم).
(5)
أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 322 - ، وابن جرير 22/ 98، 99، 101، وبنحوه من طريق ليث.
(6)
تفسير مجاهد ص 629 بنحوه. وأخرجه ابن جرير 22/ 98. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
أخرجه ابن جرير 22/ 99.
(8)
تفسير الثعلبي 9/ 158، وتفسير البغوي 7/ 421.
(9)
أخرجه ابن عيينة في تفسيره -كما في تغليق التعليق 4/ 322 - ، وآدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 629 - ، وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق 4/ 323 - ، والفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 322 - ، وابن جرير 22/ 99.