الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى
(11)}
73239 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الرحمن بن يزيد- في قوله: {ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى} ، قال: رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جبريلَ عليه حُلَّتا رَفْرَف أخضر، قد ملأ ما بين السماء والأرض
(1)
. (14/ 14)
73240 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرّ بن حُبَيْش- {ما كذب الفؤاد ما رأى} ، قال: رأى جبريلَ له ستمائة جناح
(2)
. (ز)
73241 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي العالية- في قوله: {ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى} ، قال: رآه بقلبه
(3)
. (14/ 19)
73242 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي إسحاق، عمَّن سمِعه- يقول:{ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى} ، قال: رأى محمدٌ ربَّه
(4)
[6271]. (ز)
73243 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم رأى ربّه بعينه
(5)
[6272]. (14/ 19)
73244 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- قال: إنّ محمدًا رأى ربَّه
[6271] علَّق ابنُ كثير (13/ 256) على رواية ابن عباس التي أطلقت الرؤية بأنها محمولة على المقيّدة بالفؤاد.
[6272]
انتقد ابنُ كثير (13/ 256) هذه الرواية قائلًا: «ومَن رُوي عنه بالبصر فقد أغرب؛ فإنه لا يصح في ذلك شيء عن الصحابة رضي الله عنهم» .
_________
(1)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 625 - ، والترمذي (3283)، وابن جرير 22/ 25، والطبراني (9050)، وأبو الشيخ (343)، والحاكم 2/ 468 - 469، والبيهقي 2/ 367. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وأبي نعيم، وابن المنذر، وابن مردويه.
(2)
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 2/ 367.
(3)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 625 - ، والترمذي (3281)، وابن جرير بنحوه 22/ 22، 24، وبمثله من طريق عكرمة، والطبراني (12941)، والحديث أخرجه مسلم (176/ 284)، وأخرجه ابن مردويه -كما في الفتح 8/ 608 - من طريق عطاء. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 241، والطبراني في المعجم الكبير 12/ 37 - 38 (12400) من طريق سعيد بلفظ: رآه.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
مرتين؛ مرة ببصره، ومرة بفؤاده
(1)
. (14/ 20)
73245 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- في قوله: {ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} ، قال: رأى محمدٌ ربّه بقلبه مرتين
(2)
[6273]. (14/ 18)
73246 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: أتعجبون أن تكون الخُلّة لإبراهيم، والكلام لموسى، والرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم؟!
(3)
. (14/ 21)
73247 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي سلمة- في قول الله: {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى} قال: دنا ربّه فتدلّى، {فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنى فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أوْحى} قال: قال ابن عباس: قد رآه النبي صلى الله عليه وسلم
(4)
. (ز)
73248 -
عن أبي العالية الرِّياحيّ، في قوله:{ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى} ، قال: محمدٌ رآه بفؤاده، ولم يَره بعينيه
(5)
. (14/ 23)
73249 -
عن إبراهيم النَّخْعي، قال: رأى جبريلَ في صورته
(6)
. (14/ 24)
73250 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عيسى بن عبيد- قال: رأى محمدٌ صلى الله عليه وسلم ربَّه
(7)
. (14/ 21)
73251 -
عن الحسن البصري -من طريق معمر- {ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى} ، قال:
[6273] استدرك ابنُ تيمية (6/ 132) على قول ابن عباس قائلًا: «وأمّا قول ابن عباس: رآه بفؤاده مرتين. فإن كان استناده إلى قوله تعالى: {ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى} ثم قال: {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} -والظاهر أنه مستنده- فقد صحّ عنه صلى الله عليه وسلم أن هذا المرئيَّ جبريلُ عليه السلام، رآه مرتين في صورته التي خلق عليها» .
وبنحوه قال ابنُ القيم (3/ 73).
_________
(1)
أخرجه الطبراني (12564). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه أحمد 3/ 425 (1956)، ومسلم (176/ 285)، والطبراني (11455، 12941)، والبيهقي (926). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 24 بنحوه، والنسائي في الكبرى (11539)، والحاكم 2/ 469. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
أخرجه ابن جرير 22/ 32.
(5)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(6)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(7)
أخرجه ابن جرير 22/ 22 - 23 بنحوه، ومن طريق سالم وابن عباد أيضًا بنحوه.
رأى جبريلَ في صورته التي هي صورته. قال: وهو الذي رآه نَزْلةً أخرى
(1)
. (ز)
73252 -
عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عُبيد- =
73253 -
والأعرج: {ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى} حقيقة. يقول: أثبت ما رأى
(2)
. (ز)
73254 -
عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل السُّدِّيّ- في قوله: {ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى} ، قال: رآه مرتين بفؤاده
(3)
. (14/ 23)
73255 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى} ، قال: رأى جبريلَ في صورته التي هي صورته
(4)
. (ز)
73256 -
عن الربيع بن أنس -من طريق حكّام، عن أبي جعفر-:{ما كَذَبَ الفُؤادُ} فلم يَكْذِبْه {ما رَأى} قال: رأى ربَّه
(5)
. (ز)
73257 -
عن الربيع بن أنس -من طريق مهران، عن أبي جعفر- {ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى} ، قال: رأى محمدٌ ربَّه بفؤاده
(6)
. (ز)
73258 -
قال مقاتل بن سليمان: {ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى} ، يعني: ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رأى بَصره مِن أمر ربّه تلك الليلة
(7)
[6274]. (ز)
[6274] اختُلف في الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم على قولين: الأول: أنه رأى ربَّه عز وجل. وهو قول ابن عباس، وعكرمة وما في معناه. الثاني: أنه رأى جبريل عليه السلام في صورته التي خُلِق عليها. وهو قول عائشة، وابن مسعود رضي الله عنهم، وما في معناه.
ورجَّح ابنُ عطية (8/ 110 - 112) القول الثاني مستندًا إلى السنة، من حديث عائشة رضي الله عنها[من طريق مسروق الآتي في تفسير قوله:{ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} ]، فقال:«وحديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قاطع لكل تأويل في اللفظ؛ لأن قول غيرها إنما هو منتزعٌ مِن ألفاظ القرآن» .
وعلَّق ابنُ تيمية (6/ 131) على القول الأول بقوله: «وليس قولُ ابن عباس أنّه رآه مُناقِضًا لهذا -أي: للقول الثاني-، ولا قوله رآه بفؤاده، وقد صحَّ عنه أنه قال: «رأيتُ ربي تبارك وتعالى» . لكن لم يكن هذا في الإسراء، ولكن كان في المدينة لَمّا احتبس عنهم في صلاة الصبح، ثم أخبرهم عن رؤية ربّه تبارك وتعالى تلك الليلة في منامه. وعلى هذا بنى الإمام أحمد وقال: نعم رآه حقًّا، فإنّ رؤيا الأنبياء حقٌّ ولا بد».
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 251، وابن جرير 22/ 26 عن قتادة.
(2)
أخرجه إسحاق البستي ص 460.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 24. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 251، وابن جرير 22/ 26.
(5)
أخرجه ابن جرير 22/ 24.
(6)
أخرجه ابن جرير 22/ 25.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 160.