الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
73185 -
قال مقاتل بن سليمان: {وهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلى} ، يعني: مِن قِبَل المطلع
(1)
. (ز)
{ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى
(8)}
73186 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «رأيتُ ربِّي في أحسن صورةٍ، فقال لي: يا محمد، هل تدري فيمَ يختصم الملأُ الأعلى؟ فقلتُ: لا، يا ربّ. فوضع يده بين كتفيّ، فوجدت بَرْدها بين ثدييّ، فعلمتُ ما في السماء والأرض، فقلتُ: يا ربّ، في الدّرجات والكفّارات، ونقْل الأقدام إلى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة. فقلتُ: يا ربِّ، إنّك اتخذتَ إبراهيم خليلًا، وكلّمتَ موسى تكليمًا، وفعلتَ، وفعلتَ. فقال: ألم أشرح لك صدرك؟! ألم أضع عنك وِزْرك؟! ألم أفعل بك؟! ألم أفعل؟! فأفضى إلَيّ بأشياء لم يُؤذن لي أن أُحَدِّثُكُمُوها، فذلك قوله: {ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 159.
فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنى فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أوْحى ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى}. فجعل نورَ بصري في فؤادي، فنظرت إليه بفؤادي»
(1)
. (14/ 21)
73187 -
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَمّا عُرِج بي مضى جبريلُ حتى جاء الجنة، فدخلتُ، فأُعطيتُ الكوثر، ثم مضى حتى جاء سِدرة المنتهى، فدنا ربُّك فتدلّى، فكان قاب قوسين أو أدنى»
(2)
. (14/ 29)
73188 -
عن أنس -من طريق كثير بن خنيس-[في قصة المعراج] قال:
…
ثم مضى حتى جاء الجنة، فاستفتح، فقيل: مَن هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومَن معك؟ قال: محمد. قال: وقد أُرسِل إليه؟ قال: نعم. ففُتِح. قال: «فدخلت الجنة، فأُعطيت الكوثر، فإذا نهر في الجنة عِضادتاه
(3)
بيوت مجوَّفَةٌ من لؤلؤ». ثم مضى حتى جاء سدرة المنتهى، {فتدلى* فكان قاب قوسين أو أدنى* فأوحى إلى عبده ما أوحى}
…
(4)
. (9/ 153)
73189 -
عن محمد بن كعب القُرَظيّ، عن بعض أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: قالوا: يا رسول الله، هل رأيتَ ربّك؟ قال:«لم أره بعيني، ورأيته بفؤادي مرتين» . ثم تلا: {ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى}
(5)
. (14/ 22)
(1)
أخرجه أحمد 5/ 437 - 438 (3484)، والترمذي 5/ 442 - 444 (3514)، وعبد الرزاق 3/ 126 (2612)، من طريق معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن ابن عباس به.
وأخرجه ابن جرير 22/ 23 واللفظ له، من طريق أحمد بن عيسى التميمي، عن سليمان بن عمر بن سيار، عن أبيه، عن سعيد بن زربي، عن عمرو بن سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب مِن هذا الوجه» . وقال ابن كثير في تفسيره 7/ 451 عن رواية ابن جرير: «إسناده ضعيف» .
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 19 - 20، من طريق خلاد بن أسلم، عن النضر، عن محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، عن كثير، عن أنس بن مالك به.
وسنده ضعيف؛ فيه كثير، وهو كثير بن سليم الضبي، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (5613):«ضعيف» .
(3)
العضادة: ناحية الطريق، والمراد: جانبا النهر. اللسان (عضد).
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه مطولًا.
(5)
أخرجه ابن جرير 22/ 19، من طريق ابن حميد، عن مهران، عن موسى بن عبيد الحميري، عن محمد بن كعب القُرَظيّ، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم به.
وسنده ضعيف؛ فيه موسى بن عبيدة الربذي، قال عنه ابن حجر في التقريب (6989):«ضعيف» .
وأخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 424 - مرسلًا، عن محمد بن كعب القرظي. وكذا عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
73190 -
عن هبّار بن الأسود -من طريق عُروة- قال: كان أبو لهب وابنه عُتبة قد تجهّزا إلى الشام، وتجهّزتُ معهما، فقال ابن أبي لهب: واللهِ، لَأنطلِقنّ إلى محمد، فلَأوذينّه في ربّه. فانطلَق حتى أتاه، فقال: يا محمد، هو يكفر بالذي دنا فتدلّى، فكان قاب قوسين أو أدنى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اللهم، ابعث عليه كلبًا من كلابك»
(1)
. (14/ 9)
73191 -
عن مسروق، قال: قلتُ لعائشة: ما قوله: {ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنى فَأَوْحى إلى عَبْدِهِ ما أوْحى} ؟ فقالت: إنّما ذاك جبريل، كان يأتيه في صورة الرجال، وإنّه أتاه في هذه المرة في صورته، فسدّ أُفق السماء
(2)
. (ز)
73192 -
عن عائشة -من طريق عروة- قالت: كان أول شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه رأى في منامه جبريل بأَجْياد
(3)
، ثم خرج لبعض حاجته، فصرخ به جبريل: يا محمد، يا محمد. فنظر يمينًا وشمالًا فلم ير شيئًا، ثلاثًا، ثم رفع بصره، فإذا هو ثاني إحدى رجليه على الأخرى على أُفق السماء، فقال: يا محمد، جبريل، جبريل. يُسكِّنه، فهرب النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى دخل في الناس، فنظر فلم ير شيئًا، ثم خرج من الناس، فنظر فرآه، فذلك قول الله:{والنَّجْمِ إذا هَوى} إلى قوله: {ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى} ، يعني: جبريل إلى محمد
(4)
. (14/ 15)
73193 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- في قوله: {ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى} ، قال: هو محمد صلى الله عليه وسلم، دنا فتدلى إلى ربه عز وجل
(5)
. (14/ 15)
73194 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي سلمة- في قوله: {ثُمَّ دَنا} ، قال:
(1)
أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ص 454 - 455 (380)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 38/ 301 - 302 كلاهما مطولًا، من طريق محمد بن حميد، عن سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن عثمان بن عروة بن الزبير، عن أبيه، عن هبار بن الأسود به.
وسنده ضعيف؛ فيه محمد بن حميد الرازي، قال عنه ابن حجر في التقريب (5834):«حافظ ضعيف» .
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 18.
(3)
أجياد وجياد: موضع بمكة يلي الصفا. معجم البلدان 1/ 138، 2/ 169. كان الاسم يطلق على شعبين كبيرين من شعاب مكة، وقد أصبحا اليوم مأهولين بأحياء عديدة مِن أحياء مكة، أشهرها: حي جِياد، والمَصافي. معالم مكة التاريخية والأثرية لعاتق البلادي ص 14.
(4)
أخرجه ابن جرير بنحوه 22/ 17 - 18، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 422، 423 - ، والبيهقي في الدلائل 2/ 368.
(5)
أخرجه الطبراني (11328). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
دنا ربه فتدلى
(1)
. (14/ 15)
73195 -
عن أنس بن مالك -من طريق أبي نمر- يُحَدّث عن ليلة المسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه عَرج جبرائيل برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة، ثم علا به بما لا يعلمه إلا الله، حتى جاء سِدْرة المنتهى، ودنا الجبّار ربُّ العزّة، فتدلّى، حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى، فأوحى الله إليه ما شاء، فأوحى الله إليه فيما أوحى خمسين صلاة على أُمّته كل يوم وليلة. وذكر الحديث
(2)
[6267]. (ز)
73196 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنى} ، قال: الله من جبريل عليه السلام
(3)
. (ز)
73197 -
قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى} دنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم مِن ربّه، فتدلّى، فأهوى للسجود، فكان منه قاب قوسين أو أدنى
(4)
. (ز)
73198 -
عن الحسن البصري -من طريق معمر- {ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى} ، قال: جبريل عليه السلام
(5)
. (ز)
73199 -
عن عبّاد بن منصور، قال: سألتُ الحسن، فقلتُ:{ثم دنا فتدلى} مَن ذا، يا أبا سعيد؟ قال: ربي
(6)
. (ز)
73200 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى} : يعني: جبريل
(7)
. (14/ 14)
[6267] علَّق ابنُ كثير (13/ 255 بتصرف) على هذه الرواية بأنه: «تكلّم كثيرٌ مِن الناس في متنها، وذكروا أشياء فيها مِن الغرابة، فإن صح فهو محمولٌ على وقت آخر وقصة أخرى، لا أنها تفسير لهذه الآية؛ فإن هذه كانت ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض لا ليلة الإسراء، ولهذا قال بعده: {ولَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى} [النجم: 13 - 14]، فهذه هي ليلة الإسراء، والأولى كانت في الأرض» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 14. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 15، والثعلبي 9/ 138.
(3)
تفسير مجاهد ص 625، وأخرجه ابن جرير 22/ 19.
(4)
تفسير الثعلبي 9/ 138، وتفسير البغوي 7/ 402.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 250، وابن جرير 22/ 14.
(6)
أخرجه ابن خزيمة في التوحيد ص 529.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 250 من طريق معمر، وابن جرير 22/ 14. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.