الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
72447 -
قال مقاتل بن سليمان: {يَسْئَلُونَ} النبي صلى الله عليه وسلم {أيّانَ} يقول: متى {يَوْمُ الدِّينِ} يعني: يوم الحساب، فقالوا: يا محمد -وهم الخرّاصون-، متى يكون الذي تعِدنا به؟! تكذيبًا به، من أمر الحساب
(1)
. (ز)
72448 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أيّانَ يَوْمُ الدِّينِ} ، قال: الذين كانوا يجحدون أنهم يُدانون، أو يُبعثون
(2)
. (ز)
{يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ
(13)}
72449 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُون} ، قال: يُعذّبون
(3)
. (13/ 670)
72450 -
عن أبي الجَوْزاء -من طريق حماد بن زيد، عن عمرو بن مالك- {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ} ، قال: يُعذّبون
(4)
. (ز)
72451 -
عن أبي الجوزاء -من طريق جعفر بن سليمان، عن عمرو بن مالك- {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ} ، قال: المناقشة في الأعمال
(5)
. (ز)
72452 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُون} ، قال: يُعَذَّبون عليها ويُحرقون، كما يُفتن الذّهب في النار
(6)
. (13/ 669)
72453 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ} ، يقول: يُنضَجون بالنار
(7)
. (ز)
72454 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ} يقول: يُطبخون. ويُقال أيضًا {يُفْتَنُونَ} : يُكذِّبون، كل هذا يقال
(8)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 128.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 495.
(3)
أخرجه ابن جرير 21/ 495، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق 4/ 320، والإتقان 2/ 44 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) 19/ 487 (36803)، وابن أبي الدنيا في صفة النار 6/ 442 (194)، والحربي في غريب الحديث 3/ 936.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) 19/ 487 (36804).
(6)
تفسير مجاهد ص 618، وأخرجه ابن جرير 21/ 496، مقتصرًا على شطره الثاني 21/ 497. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(7)
أخرجه ابن جرير 21/ 496.
(8)
أخرجه ابن جرير 21/ 497 وإسحاق البستي ص 422.
72455 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حُصين- في قوله: {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ} ، قال: يُعذّبون في النار، يُحرقون فيها، ألم ترَ أنّ الذَّهب إذا أُلقي في النار قيل: فُتِن؟
(1)
. (ز)
72456 -
عن الحسن البصري -من طريق يونس، ومبارك- {يفتنون}: يُعذَّبون
(2)
. (ز)
72457 -
عن قرة: سمعت الحسن: {يفتنون} يُقَرَّرون بذنوبهم
(3)
. (ز)
72458 -
قال إسحاق البستي: وجدت في كتاب أبي في تفسير قتادة: {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ} ، قال: يُنضَجون بالنار
(4)
. (ز)
72459 -
قال مقاتل بن سليمان: {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ} يعني: يُعذّبون، يُحرقون، كقوله:{إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ} [البروج: 10]
(5)
. (ز)
72460 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ} ، يقول: يُحرَقون
(6)
. (ز)
72461 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ} ، قال: يُحرقون بالنار
(7)
[6184]. (ز)
[6184] في قوله: {يوم هم على النار يفتنون} قولان: الأول: أنهم يُحرقون ويُعذّبون بالنار. الثاني: أنهم يُكذّبون.
وقد رجّح ابنُ جرير (21/ 498) -مستندًا إلى اللغة- القول الأول، وعلَّل ذلك بقوله:«لأن الفتنة أصلها: الاختبار، وإنما يقال: فتنت الذهب بالنار: إذا طبختها بها لتعرف جودتها؛ فكذلك قوله: {يوم هم على النار يفتنون} يُحرقون بها كما يُحرق الذهب بها» .
وقال ابنُ عطية (8/ 65 - 66): «و {يفتنون} معناه: يُحرقون ويُعذّبون في النار. قاله ابن عباس، ومجاهد، وعكرمة، والجميع» .
وعلّق ابنُ القيم (3/ 33 - 34 بتصرف) على القول الأول، فقال:«والمشهور في تفسير هذا الحرف أنه بمعنى: يُحرقون، ولكن لفظة {على} تعطي معنًى زائدًا على ما ذكروه، ولو كان المراد نفس الحرق لقيل: يوم هم في النار يفتنون. ولهذا لَمّا علم هؤلاء ذلك قال كثير منهم {على} بمعنى: في، كما تكون» في «بمعنى: على. ومَن جعل الفتنة ههنا مِن الحريق أخذه من قوله تعالى {إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ والمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا} [البروج: 10]، واستشهد على ذلك أيضًا بهذه اللفظة التي في الذّاريات» . ثم قال: «والظاهر أنّ فتنتهم على النار قبل فتنتهم فيها، لهم عند عرضهم عليها ووقوفهم عليها فتنة، وعند دخولهم والتعذيب بها فتنة أشد منها. وحقيقة الأمر أنّ الفتنة تُطلق على: العذاب وسببه، ولهذا سمى الله الكفر: فتنة، فهم لما أتَوا بالفتنة التي هي أسباب العذاب في الدنيا سمّى جزاءهم: فتنة، ولهذا قال: {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ} وكان وقوفهم على النار وعرضهم عليها مِن أعظم فتنتهم، وآخر هذه الفتنة دخول النار والتعذيب بها، ففُتنوا أولًا بأسباب الدنيا وزينتها، ثم فُتنوا بإرسال الرسل إليهم، ثم فُتنوا بمخالفتهم وتكذيبهم، ثم فُتنوا بعذاب الدنيا، ثم فُتنوا بعذاب الموت، ثم يُفتنون في موقف القيامة، ثم إذا حُشروا إلى النار وُقِفوا عليها وعُرضوا عليها وذلك من أعظم فتنتهم، ثم الفتنة الكبرى التي أنسَتهم جميع الفتن قبلها» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 496. وهو عند سفيان الثوري ص 281، وإسحاق البستي ص 422 بالاقتصار على لفظ: يُحرقون.
(2)
أخرجه الحربي في غريب الحديث 3/ 936.
(3)
أخرجه الحربي في غريب الحديث 3/ 936، وإسحاق البستي ص 423 وقال فيه: أحسبه قال: يعيرون بذنوبهم. قال محقّقه: كلمة «يعيرون» عليها ضبة.
(4)
تفسير إسحاق البستي ص 423.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 128.
(6)
أخرجه ابن جرير 21/ 497.
(7)
أخرجه ابن جرير 21/ 497.