الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
70933 -
عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا ظهر القولُ، وخُزن العملُ، وأَتْلفَت الألسنُ، واختلفت القلوب، وقَطع كلّ ذي رَحِم رَحِمه؛ فعند ذلك لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم»
(1)
. (13/ 445)
70934 -
عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا الناس أظهروا العلم، وضيّعوا العمل، وتحابّوا بالألسن، وتباغضوا بالقلوب، وتقاطعوا في الأرحام؛ لعنهم الله عند ذلك فأصمّهم وأعمى أبصارهم»
(2)
. (13/ 446)
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
(24)}
70935 -
عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي على الناس زمانٌ يَخلَقُ القرآن في قلوبهم، يتهافتون تهافتًا» . قيل: يا رسول الله، وما تهافتُهم؟ قال:«يقرأ أحدهم فلا يجد حلاوةً ولا لذةً؛ يبدأ أحدهم بالسورة، وإنما بُغْيَتُه آخرها، فإنْ عملوا قالوا: ربنا، اغفِر لنا. وإن تركوا الفرائض قالوا: لا يُعَذِّبُنا الله، ونحن لا نشرك به شيئًا. أمْرهم رجاء، ولا خوف فيهم، {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وأَعْمى أبْصارَهُمْ أفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أمْ عَلى قُلُوبٍ أقْفالُها}»
(3)
. (13/ 447)
70936 -
عن سهل بن سعد، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أمْ عَلى قُلُوبٍ أقْفالُها} . فقال شابٌّ عند النبي صلى الله عليه وسلم: بل -واللهِ- عليها أقفالُها، حتى يكون الله هو الذي يَفُكُّها. فلما وُلِّيَ عمر سأل عن ذلك الشابّ ليستعمله، فقيل: قد مات
(4)
. (13/ 446)
70937 -
عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا: {أفَلا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ أمْ عَلى قُلُوبٍ أقْفالُها} . فقال شابٌّ مِن أهل اليمن: بل عليها أقفالها،
(1)
أخرجه أحمد في الزهد ص 127 (836)، والطبراني في الكبير 6/ 263 (6170).
قال الطبراني في الأوسط 2/ 161 (1578): «لا يُروى هذان الحديثان عن سلمان إلا بهذا الإسناد، تفرّد بهما محمد بن عمار» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 287 (12241): «وفيه جماعة لم أعرفهم» . وقال الألباني في الضعيفة 12/ 114 (5559): «ضعيف» .
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في العلم مرسلًا.
(3)
أورده الديلمي في مسند الفردوس 5/ 448 - 449 (8701).
(4)
عزاه السيوطي إلى الدارقطني في الأفراد، وابن مردويه.