الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّهِ}، قال: ودِّهم إلينا
(1)
[5909]. (ز)
{وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ
(19)}
69978 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {وأَنْ لا تَعْلُوا} ، قال: لا تفتروا
(2)
. (13/ 270)
69979 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وأَنْ لا تَعْلُوا عَلى اللَّه} قال: لا تَعتُوا، {إنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ مُبِين} قال: بعُذر مبين
(3)
[5910]. (13/ 269)
69980 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأَنْ لا تَعْلُوا عَلى اللَّهِ} يعني: لا تَعَظَّموا على الله أن توحِّدوه، {إنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ} يعني: حجّة بيّنة. كقوله: (أنْ لا تَعْلُوا عَلى (اللَّهِ))
(4)
. يقول: ألا تعظموا على الله. {إنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ} يعني: حجّة بيّنة، وهي اليد والعصا فكذّبوه، فقال فرعون في «حم المؤمن»:{ذَرُونِي أقْتُلْ مُوسى} [غافر: 26]
(5)
. (ز)
[5909] ذكر ابن عطية (7/ 573) اختلافًا في الشيء المؤدى على قولين: الأول: أنه طلب منهم أن يؤدوا إليه بني إسرائيل. الثاني: أن يؤدوا إليه الطاعة والإيمان والأعمال.
[5910]
لم يذكر ابنُ جرير (21/ 31) غير قول قتادة، وابن عباس.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 30.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 31. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه ابن جرير 21/ 31 وفيه بلفظ: تبغوا. وأخرج شطره الثاني عبد الرزاق 2/ 207 من طريق معمر، وكذا ابن جرير 21/ 31.
(4)
كذا في مطبوعة المصدر، والقوسان يدلان على إدراج المحقق للفظ الجلالة، ولعل الراجح هو قوله تعالى على لسان سليمان عليه السلام:{ألّا تَعْلُوا عَلَيَّ} [النمل: 31]. وقد فسرها مقاتل (3/ 303) بقوله: ألا تعظَّموا عليَّ.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 820.