الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
71814 -
قال مقاتل بن سليمان: {وجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا} يعني: رؤوس القبائل؛ ربيعة، ومُضر، وبنو تميم، والأزد، {وقَبائِلَ} يعني: الأفخاذ؛ بنو سعد، وبنو عامر، وبنو قيس، ونحوه؛ {لِتَعارَفُوا} في النّسب
(1)
. (ز)
71815 -
قال أبو بكر بن عياش -من طريق خلاد-: القبائل: العظام، مثل بني تميم، والقبائل: الأفخاذ
(2)
. (ز)
71816 -
عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} ، قال: كان أهلُ القرى مِن أهل اليمن لا ينسبون إلا إلى الأبوين، ثم يقولون: مِن مخلاف كذا وكذا. وكانت مضر قد عرفوا هذا النسب، فهم يتناسبون. فالشعوب: البطون، والقبائل في العرب: هي القبائل. قال سفيان: ليست في الأعاجم
(3)
[6106]. (ز)
{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
(13)}
71817 -
عن ابن عمر: أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم طاف يوم الفتح على راحلته، يستلم الأركان
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 97 - 98.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 384.
(3)
أخرجه إسحاق البستي ص 292.
بِمِحْجَنِه
(1)
، فلمّا خرج لم يجد مُناخًا، فنزل على أيدي الرجال، فخطبهم، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: «الحمد لله الذي أذهب عنكم عُبِّيَّة الجاهلية
(2)
، وتكبّرها بآبائها، الناس رجلان؛ بَرٌّ تقيٌّ كريم على الله، وفاجرٌ شقيٌّ هيّنٌ على الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب؛ قال الله:{يا أيُّها النّاسُ إنّا خَلَقْناكُمْ مِن ذَكَرٍ وأُنْثى} إلى قوله: {خَبِيرٌ} » ثم قال: «أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم»
(3)
. (13/ 594)
71818 -
عن عمر بن الخطاب، في قوله:{إنَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أتْقاكُمْ} ، قال: أتقاكم للشرك
(4)
. (13/ 593)
71819 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: لا أرى أحدًا يعمل بهذه الآية: {يا أيُّها النّاسُ إنّا خَلَقْناكُمْ مِن ذَكَرٍ وأُنْثى} حتى بلغ: {إنَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أتْقاكُمْ} ، فيقول الرجلُ للرجل: أنا أكرم منك. فليس أحدٌ أكرمَ مِن أحد إلا بتقوى الله
(5)
. (13/ 598)
71820 -
عن ابن جريج، قال: سمعت عطاء يقول: قال ابن عباس: ثلاث آيات جحدهن الناس: الإذن كله، وقال:{إنَّ أكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أتْقاكُمْ} وقال الناس: أكرمكم: أعظمكم بيتًا. وقال عطاء: ونسيت الثالثة
(6)
. (ز)
71821 -
قال قتادة بن دعامة، في هذه الآية: أكرم الكرم التقوى، وألأم اللؤم الفجور
(7)
. (ز)
71822 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها النّاسُ} يعني: بلالًا، وهؤلاء الأربعة،
…
{إنَّ أكْرَمَكُمْ} يعني: بلالًا {عِنْدَ اللَّهِ أتْقاكُمْ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} يعني: أنّ أتقاكم بلال
(8)
. (ز)
(1)
المِحْجَن: عصا مُعَقَّفَة الرأس. النهاية (حجن).
(2)
عُبِّيَّة الجاهلية: الكبر والفخر. النهاية (عبب).
(3)
أخرجه الترمذي 5/ 471 (3554)، وابن حبان 9/ 137 (3828)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 387 - ، وابن مردويه -كما في الفتح 6/ 527 - ، وإسحاق البستي ص 393، والثعلبي 9/ 88. وأخرج نحوه ابن جرير في تاريخه 3/ 60 - 61 من مرسل قتادة.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه من حديث عبد الله بن دينار عن ابن عمر إلا من هذا الوجه، وعبد الله بن جعفر يُضعّف، ضعّفه يحيى بن معين وغيره» .
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
أخرجه البخاري في الأدب (898).
(6)
أخرجه ابن جرير 21/ 387.
(7)
تفسير الثعلبي 9/ 88، وتفسير البغوي 7/ 348.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 97 - 98. وينظر الأثر بتمامه في نزول الآية.