الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
(19)}
72535 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس المسكين الذي تردّه التمرة والتمرتان، ولا الأكلة والأكلتان» . قالوا: فمَن المسكين؟ قال: «الذي ليس له ما يغنيه، ولا يُعلم مكانه فيُتصدّق عليه، فذلك المحروم»
(1)
. (13/ 677)
72536 -
عن محمد بن شهاب الزُّهريّ، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«ليس المسكين الذي تردّه التمرة والتمرتان، والأكلة والأكلتان» . قيل: فمَن المسكين، يا رسول الله؟ قال:«الذي لا يجد غنًى، ولا يُعْلَم بحاجته فيُتصدّق عليه» . قال الزُّهريّ: فذلك المحروم
(2)
. (ز)
72537 -
عن إبراهيم -من طريق الحكم-: أنّ أناسًا قدموا على علي? الكوفة بعد وقعة الجمل، فقال: اقسموا لهم. قال: هذا المحروم
(3)
. (ز)
72538 -
عن عُروة بن الزبير، قال: سألتُ عائشة عن المحروم في هذه الآية. فقالت: هو المُحارَفُ
(4)
، الذي لا يكاد يتيسّر له مكسبه
(5)
. (13/ 675)
72539 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق قيس بن كُركُم- قال: المحروم: المُحارَف الذي ليس له في الإسلام سهم
(6)
. (13/ 675)
72540 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق قيس بن كُركُم- أنّه سُئِل عن السائل والمحروم. قال: السائل: الذي يسأل الناس، والمحروم: الذي ليس له سهم في المسلمين
(7)
. (13/ 674)
(1)
أخرجه أحمد 12/ 503 - 505 (7539، 7540)، 16/ 94 (10067)، وأبو داود 3/ 73 - 74 (1631، 1632)، وابن حبان 8/ 138 - 139 (3351). وابن جرير 21/ 515 من مرسل الزهري.
قال أبو داود: «روى محمد بن ثور وعبد الرزاق عن معمر، جعلا المحروم من كلام الزُّهريّ، وهو أصح» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 5/ 332 - 333 (1442): «قلت: وهو كما قال، والحديث بدون هذه الزيادة صحيح من الطريقين، وهما على شرط الشيخين. وقد أخرجاه من طرق أخرى بدونها، فهي زيادة شاذة، والصحيح أنها مقطوعة من كلام الزُّهريّ» .
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 243.
(3)
أخرجه ابن جرير 21/ 516.
(4)
المُحارَف -بفتح الراء-: هو المحروم المحدود الذي إذا طلب فلا يُرزق، أو يكون لا يسعى في الكسب. النهاية (حرف).
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 412 - 413، وابن جرير 21/ 512.
(7)
أخرجه ابن جرير 21/ 513 بلفظ: السائل: الذي يسأل، والمحروم: المُحارَف الذي ليس له في الإسلام سهم. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
72541 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قال: المحروم: هو المُحارَف الذي يطلب الدنيا وتُدبر عنه، ولا يسأل الناس، فأمر الله المؤمنين برِفْدِه
(1)
. (13/ 675)
72542 -
عن أبي قِلابة، قال: كان رجل باليمامة، فجاء السّيلُ، فذهب بماله، فقال رجلٌ مِن أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: هذا المحروم، فأعْطوه
(2)
. (13/ 676)
72543 -
عن أبي العالية الرِّياحي، قال: المحروم: المُحارَف
(3)
. (13/ 676)
72544 -
عن سعيد بن المسيّب -من طريق بكير بن الأشج- قال: المحروم: المُحارَف
(4)
. (ز)
72545 -
عن أبي بشر، قال: سألتُ سعيد بن جُبَير عن المحروم، فلم يقل فيه شيئًا. =
72546 -
وسألت عطاء، فقال: هو المحدود. وزعم أن المحدود: المُحارَف
(5)
. (13/ 677)
72547 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: المحروم: الذي ليس له في الغنيمة شيء
(6)
. (13/ 675)
72548 -
عن إبراهيم النّخْعي -من طريق منصور-، مثله
(7)
. (13/ 675)
72549 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {لِلسّائِلِ والمَحْرُوم} ، قال: السائل: الذي يسأل بكفّه، والمحروم: المُحارَف
(8)
. (13/ 676)
72550 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال: المحروم: الذي لا ينمو له
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 511، 514 مختصرًا، وبنحوه من طريق مجاهد، وسعيد. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 513. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 1/ 117 - 118 (270)، وابن جرير 21/ 513 - 514، كذلك أخرجه من طريق قتادة.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 514 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة 12/ 413.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 244، وابن جرير 21/ 516، وابن أبي شيبة 12/ 413.
(8)
تفسير مجاهد ص 619 مختصرًا، وأخرجه عبد الرزاق 2/ 244، وابن جرير 21/ 512 مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
مال في قضاء الله
(1)
. (13/ 676)
72551 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حُصين- قال: المحروم: المُحارَف الذي لا يثبت له مال
(2)
. (13/ 676)
72552 -
عن عامر الشعبي، قال: هو المُحارَف. وتلا هذه الآية: {إنّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [الواقعة: 66 - 67]، قال: هلكت ثمارهم، وحُرِموا بركة أرضهم
(3)
. (13/ 676)
72553 -
عن عامر الشعبي، قال: أعياني أن أعلم ما المحروم
(4)
. (13/ 677)
72554 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- أنه قال: {والمَحْرُومِ} هو المُحارَف في الرزق والتجارة
(5)
. (ز)
72555 -
عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي صخر- أنه كان يقول في {والمَحْرُومِ} : الرجل صاحب الحَرْث بين الحروث، يزرعون جميعًا، فيطعم بعضهم نَفْع زَرْعِه، ويحُرمه الآخر، فعليهم أن يجبروه بينهم، فقال:{أفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ أأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أمْ نَحْنُ الزّارِعُونَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ إنّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [الواقعة: 63 - 67]، قال:{وغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ فَلَمّا رَأَوْها قالُوا إنّا لَضالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [القلم: 25]، قال: جميع الناس كلهم يقولون: المُحارَف في التجارة
(6)
. (ز)
72556 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: السائل: الذي يسأل بكفّه، والمحروم: المُتَعَفِّف
(7)
. (13/ 676)
72557 -
عن محمد بن شهاب الزُّهريّ -من طريق معمر- {لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ} ، قال: السائل: الذي يسأل، والمحروم: المتعفّف الذي لا يسأل
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 513 بلفظ: هو الرجل المحارف الذي لا يكون له مال إلا ذهب، قضى الله له ذلك. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 517. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 244 من طريق ابن أبي نجيح، وعبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 1/ 120 (275).
(6)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 2/ 75 - 76 (146).
(7)
أخرجه ابن جرير 21/ 514 - 515 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(8)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 243، وابن جرير 21/ 515. كما أخرج شطره الثاني عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 2/ 35 (60) من طريق ابن أبي ذئب وزاد: ولا يعرفون مكانه يتصدقون عليه.
72558 -
عن زيد بن أسلم -من طريق عبد الله بن عيّاش- في قول الله: {وفِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ} ، قال: ليس ذلك بالزّكاة، ولكن ذلك مِمّا يُنفِقُون مِن أموالهم بعد إخراج الزّكاة، والمحروم: الذي يُصاب زرعه أو ثمره أو نَسْل ماشيته، فيكون له حقٌّ على مَن لم يصبه ذلك من المسلمين، كما قال لأصحاب الجنة حين أهلك جنتهم قالوا:{بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [الواقعة: 67]
(1)
. (ز)
72559 -
عن نافع -من طريق أيوب- قال: المحروم: المُحارَف
(2)
. (ز)
72560 -
عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، قال: سمعتُ مِمَّن أقْتَدِي برأيه يقول في {لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ} : إنّ المحروم الذي يحارف، لا يكاد يتوجّه إلى شيء من التجارة إلا نكب عنه الرزق
(3)
. (ز)
72561 -
قال مقاتل بن سليمان: {وفِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسّائِلِ} يعني: المسكين، {والمَحْرُومِ} الفقير الذي لا سهم له
(4)
. (ز)
72562 -
عن عبد الله بن وهب، قال: قال لي مالك [بن أنس]: {والمَحْرُومِ} عندي: الفقير الذي يُحرم الرزق
(5)
. (ز)
72563 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وفِي أمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ} ، قال: المحروم: المصاب ثمره وزرعه. وقرأ: {أفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ أأَنْتُمْ تَزْرَعُونَه} حتى بلغ: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [الواقعة: 63 - 67]، وقال أصحاب الجنة:{إنّا لَضالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [القلم: 26 - 27]
(6)
[6190]. (ز)
[6190] اختلف السلف فيمن أراد الله بقوله: {والمحروم} على أقوال: الأول: أنه المحارَف الذي لا سهم له في الإسلام. الثاني: أنه المتعفف الذي لا يسأل الناس. الثالث: أنه الذي لا سهم له في الغنيمة. الرابع: أنه الذي لا ينمى له مال. الخامس: أنه الذي قد ذهب ثمره وزرعه.
وقد ذكر ابنُ جرير (21/ 518) هذه الأقوال، ثم رجّح صحّة جميعها -مستندًا إلى العموم- فيها، فقال:«والصواب من القول في ذلك عندي: أنه الذي قد حُرم الرزق واحتاج، وقد يكون ذلك بذهاب ماله وثمره، فصار ممن حرمه الله ذلك، وقد يكون بسبب تعفّفه وترْكه المسألة، ويكون بأنّه لا سهم له في الغنيمة لغيبته عن الوقعة، فلا قول في ذلك أولى بالصواب من أن تعم، كما قال -جلَّ ثناؤه-: {وفي أموالهم حق للسائل والمحروم}» .
وقال ابنُ عطية (8/ 68): «واختلف الناس في المحروم اختلافًا هو عندي تخليط من المتأخرين؛ إذ المعنى واحد، وإنما عبّر علماء السلف في ذلك بعبارات على جهة المثالات، فجعلها المتأخرون أقوالًا» . ثم رجّح: «أنه الذي لا مال له لحرمانٍ أصابه، وإلا فالذي تُصاب ثمرته وله مال كثير غيرها فليس في هذه الآية بإجماع» . وزاد قولًا سادسًا عن عمر بن عبد العزيز: أن المحروم هو الكلب. ثم وجّهه بقوله: «وقد يكون الكلب محرومًا في بعض الأوقات والحالات، ألا ترى إلى الذي كان يأكل الثرى من العطش
…
الحديث».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 517، وأخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 2/ 160 (334) من طريق عبد الرحمن مختصرًا.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 514.
(3)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 1/ 65 (143).
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 129.
(5)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 2/ 35 (60).
(6)
أخرجه ابن جرير 21/ 517.