الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{يَلْعَبُونَ} لاهُون عنه
(1)
. (ز)
{فَارْتَقِبْ}
69903 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فارْتَقِبْ} : أي: فانتَظِر
(2)
. (13/ 261)
69904 -
قال مقاتل بن سليمان: {فارْتَقِبْ} فانتَظِر، يا محمد
(3)
. (ز)
{يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ
(10)}
69905 -
عن حُذيفة بن اليمان مرفوعًا: «أولُ الآيات: الدَّجّال، ونزول عيسى ابن مريم، ونار تَخرج مِن قعْر عدَن أبْيَن تسوق الناس إلى المحشر، تَقِيل معهم إذا قالوا، والدّخان» . قال حذيفة: يا رسول الله، وما الدّخان؟ فتلا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:«{فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} يملأ ما بين المشرق والمغرب، يمكث أربعين يومًا وليلة، أمّا المؤمن فيصيبه منه كهيئة الزُّكْمة، وأمّا الكافر بمنزلة السّكران يخرج مِن مَنخريه وأُذُنيه ودُبره»
(4)
. (13/ 267)
69906 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- قال: آية الدُّخان قد مضت
(5)
. (13/ 261)
69907 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الأحوص، وأبي عبيدة-: الدُّخانُ جوعٌ أصاب قريشًا، حتى كان أحدُهم لا يبصر السماءَ مِن الجوع
(6)
. (13/ 262)
69908 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق عتبة- قال: الدّخان قد مضى، كان
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 818.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 13، وأخرجه عبد بن حميد -كما في تغليق التعليق 4/ 310 - من طريق شيبان.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 818.
(4)
أخرجه ابن جرير 21/ 19 - 20.
قال ابنُ جرير عقب هذا الحديث: «لم أشهد له بالصحة» . وقال ابن كثير في تفسيره 7/ 248 معقّبًا على كلام ابن جرير: «وقد أجاد ابنُ جرير في هذا الحديث هاهنا، فإنه موضوع بهذا السند، وقد أكثر ابن جرير من سياقه في أماكن من هذا التفسير، وفيه منكرات كثيرة جدًّا» . وقال ابن حجر في الفتح 8/ 573: «إسناده ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 14/ 122 (6550): «موضوع بهذا التمام» .
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
أناسٌ أصابهم مَخْمصة وجوع شديد، حتى كانوا يرون الدُّخان فيما بينهم وبين السماء
(1)
. (13/ 262)
69909 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- قال: خمسٌ قد مضين: الدخان، والقمر، والروم، والبطشة، واللِّزام
(2)
. (13/ 236)
69910 -
قال عبد الله بن مسعود -من طريق محمد بن سيرين-: كلّ ما وعدنا الله ورسوله فقد رأيناه، غير أربع: طلوع الشمس من مغربها، والدَّجّال، ودابّة الأرض، ويأجوج ومأجوج؛ فأما الدُّخان فقد مضى وكان سنين كسني آل يوسف، وأما القمر فقد انشقّ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما البطْشة الكُبرى فيوم بدر
(3)
. (13/ 262)
69911 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- {فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} ، قال: جوع أصاب الناس بمكة
(4)
. (13/ 262)
69912 -
عن قتادة: {يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} ، قال: كان ابن مسعود يقول: قد مضى الدُّخان، وكان سنين كسني يوسف {يَغْشى النّاسَ هَذا عَذابٌ ألِيمٌ}
(5)
. (ز)
69913 -
عن ابن مسعود، قال: لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن الناس إدبارًا قال: «اللهم، سبْعٌ كسبْع يوسف» . فأخذتْهم سَنة حتى أكلوا الميتة والجلود والعظام، فجاءه أبو سفيان وناسٌ من أهل مكة، فقالوا: يا محمد، إنّك تزعمُ أنّك قد بُعِثتَ رحمةً، وإنّ قومك قد هلكوا؛ فادعُ الله لهم. فدعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فسُقوا الغيث، فأطبقتْ عليهم سبْعًا، فشكا الناسُ كثرة المطر، فقال:«اللهم، حَواليْنا ولا علينا» . فانحدرت السحابة على رأسه، فسُقي الناس حولهم، قال: لقد مضتْ آية الدُّخان، وهو الجوع الذي أصابهم، وهو قوله:{إنّا كاشِفُو العَذابِ قَلِيلًا إنَّكُمْ عائِدُونَ} [الدخان: 15]، وآية اللّزام، والبطْشة الكُبرى، وانشقاق القمر، وذلك كلّه يوم بدر
(6)
. (13/ 264)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه البخاري (2824، 4767، 4825)، ومسلم (2798)، والنسائي في الكبرى (11374)، وابن جرير 17/ 538، والطبراني (9049). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل. وأخرجه إسحاق البستي ص 327، والبغوي 7/ 229 بلفظ: خمس قد مَضَيْن: انشقّ القمر، ويوم تأتي السماء بدُخان مبين، ويوم نبطش البطشة الكبرى، والم غُلبت الروم، وسوف يكون لزامًا.
(3)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 24.
(6)
أخرجه الترمذي بنحوه 5/ 232، والبيهقي في السنن الكبرى 3/ 352، من طرق، عن منصور، عن أبى الضحى، عن مسروق، عن ابن مسعود به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» . وفي إسناد البيهقي، وهو الذي رواه بهذا السياق: أسباط بن نصر، قال عنه ابن حجر في التقريب (321):«صدوق، كثير الخطأ» .
وأصل الحديث أخرجه البخاري 2/ 26 (1007)، 6/ 132 (4824)، ومسلم 4/ 2155 (2798).
69914 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- أن رجلًا جاءه، فقال: إني تركتُ رجلًا في المسجد يقول في هذه الآية: {فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ يَغْشى النّاسَ هَذا عَذابٌ ألِيمٌ} : يغشى الناسَ يوم القيامة دُخان، فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم، ويأخذ المؤمن منه كهيئة الزّكام. فغضب، وكان مُتَّكئًا فجلس، ثم قال: مَن علِم منكم علمًا فليقُل به، ومَن لم يكن يعلم فليقُل: الله أعلم. فإنّ مِن العلم أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم. وسأحدّثكم عن الدُّخان: إنّ قريشًا لما استصعبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبطؤوا عن الإسلام قال: «اللهم، أعِنِّي عليهم بسبْعٍ كسبْع يوسف» . فأصابهم قَحْط وجَهد، حتى أكلوا العظام، فجعل الرجلُ ينظر إلى السماء فيرى ما بينه وبينها كهيئة الدُّخان من الجوع؛ فأنزل الله:{فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ يَغْشى النّاسَ هَذا عَذابٌ ألِيمٌ} . فأُتِي النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، استَسقِ الله لِمُضَر. فاستسقى لهم، فسُقوا؛ فأنزل الله:{إنّا كاشِفُو العَذابِ قَلِيلًا إنَّكُمْ عائِدُونَ} [الدخان: 15] أفيُكشف عنهم العذاب يوم القيامة؟ فلما أصابتهم الرّفاهية عادوا إلى حالهم؛ فأنزل الله: {يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرى إنّا مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: 16]، فانتقم الله منهم يوم بدر؛ فقد مضى البطْشة، والدُّخان، واللزام
(1)
. (13/ 263)
69915 -
عن عاصم، قال: شهدتُ جنازة فيها زيد بن علي، فأنشأ يحدّث يومئذ، فقال: إنّ الدُّخان يجيء قبل يوم القيامة، فيأخذ بأنفِ المؤمن الزّكام، ويأخذ بمسامع الكافر. قال: قلتُ: رحمك الله، إنّ صاحبنا عبد الله قد قال غيرَ هذا، قال: إنّ الدُّخان قد مضى. وقرأ هذه الآية: {فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ يَغْشى النّاسَ هَذا عَذابٌ ألِيمٌ} . قال: أصاب الناس جَهد حتى جعل الرجل يرى ما بينه وبين السماء دُخانًا، فذلك قوله:{فارْتَقِبْ} ، وكذا قرأ عبد الله إلى قوله: {إنّا
(1)
أخرجه البخاري 2/ 30 (1020)، 6/ 77 (4693)، 6/ 114 (4774)، 6/ 124 (4809)، 6/ 131 - 132 (4821 - 4824)، ومسلم 4/ 2155 (2798)، وأحمد 6/ 106، 107، 7/ 179، 180، 257، 258 (3613، 4104، 4206)، والترمذي (3254)، والنسائي في الكبرى (11202، 11481، 11483)، ويحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 200 - 202 - ، وابن جرير 21/ 15، والطبراني (9046 - 9048)، وأبو نعيم (369)، والبيهقي 2/ 324 - 325.
مُؤْمِنُونَ}، قال:{إنّا كاشِفُو العَذابِ قَلِيلًا} [الدخان: 15]. قلت لزيد: فعادوا، فأعاد الله عليهم بدرًا، فذلك قوله:{وإنْ عُدْتُمْ عُدْنا} [الإسراء: 8]، فذلك يوم بدر. قال: فقَبل، واللهِ. قال عاصم: فقام رجلٌ يَردّ عليه، فقال زيد: أما إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال: «إنكم سيجيئكم رواة، فما وافق القرآن فخذوا به، وما كان غير ذلك فدعوه»
(1)
. (ز)
69916 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق الحارث- قال: إنّ الدُّخان لم يمضِ بعدُ، يأخذ المؤمن كهيئة الزّكام، وينفخ الكافر حتى ينفُذ
(2)
. (13/ 266)
69917 -
عن أبي هُريرة -من طريق الأعرج- قال: كان يومُ فتح مكة دُخان، وهو قول الله:{فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ}
(3)
. (13/ 266)
69918 -
قال عبد الله بن عباس: {فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} هو دُخان يجيء قبل قيام الساعة، ولم يأتِ بعدُ، فيدخل في أسماع الكُفّار والمنافقين حتى يكون كالرأس الحَنِيذ
(4)
، ويعتري المؤمنُ منه كهيئة الزّكام، وتكون الأرض كلّها كبيت أُوقِد فيه النار
(5)
. (ز)
69919 -
عن ابن أبي مُلَيْكَة، قال: دخلتُ على ابن عباس، فقال: لم أنَم هذه الليلة. فقلتُ: لِمَ؟ قال: طلع الكوكب ذو الذّنب؛ فخشيتُ أن يطرُق الدّخانُ
(6)
. (13/ 266)
69920 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق عبد الرحمن بن البيلماني- قال: يخرج الدُّخان، فيأخذ المؤمن كهيئة الزّكْمة، ويدخل في مسامع الكافر والمنافق، حتى يكون كالرأس الحنيذ
(7)
. (13/ 266)
69921 -
عن أبي سعيد الخدري -من طريق الحسن- قال: يهيج الدُّخان بالناس، فأمّا المؤمن فيأخذه كهيئة الزّكْمة، وأما الكافر فيَنفُخه حتى يخرج من كل مِسمع منه
(8)
. (13/ 267)
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 16، وآخره المرفوع أخرجه الدارقطني في السنن 4/ 208 - 209 من طريق أبي بكر بن عياش، وقال:«الصواب عن عاصم، عن زيد، عن على بن الحسين مرسلًا، عن النبي صلى الله عليه وسلم» .
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 602. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن سعد 2/ 142.
(4)
أي: المشويّ. النهاية (حنذ).
(5)
تفسير البغوي 7/ 229.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 206، وابن جرير 21/ 18 - 19، وإسحاق البستي ص 324، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 235 - ، والحاكم 4/ 459 وعنده:«الدّجّال» بدلًا من «الدخان» .
(7)
أخرجه ابن جرير 21/ 18.
(8)
أخرجه ابن جرير 21/ 18. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
69922 -
عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق عوف- قال: مضى الدُّخان، والبطْشة الكُبرى يوم بدر
(1)
. (13/ 262)
69923 -
عن إبراهيم النَّخعي -من طريق مغيرة- قال: {يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} مضى الدُّخان لسنين أصابتهم
(2)
. (ز)
69924 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} ، قال: الجدْب، وإمساك المطر عن كفار قريش
(3)
. (13/ 265)
69925 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} : قد مضى شأن الدُّخان
(4)
. (ز)
69926 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: الدُّخان قد بقي، وهو من الآيات، فإذا جاء الدخان نفخ الكافرَ، حتى يخرج مِن كلِّ سمع من مسامعه، ويأخذ المؤمن كزَكْمة
(5)
. (13/ 267)
69927 -
عن الأعرج -من طريق ابن لهيعة- {يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} ، قال: كان يوم فتح مكة
(6)
[5903].
(13/ 266)
69928 -
قال مقاتل بن سليمان: {فارْتَقِبْ}
…
وذلك أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دعا اللهَ على كفار قريش، فقال:«اللهم، أعِنِّي عليهم بسبْع سنين كسني يوسف» . فأصابتهم شِدّة، حتى أكلوا العظام والكلاب والجِيَف مِن شِدّة الجوع، فكان الرجل يرى بينه وبين السماء الدُّخان من الجوع، فذلك قوله:{فارْتَقِبْ} يقول: فانتَظِر، يا محمد {يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ} عذاب أليم، {يَغْشى النّاسَ} يعني: أهل مكة، {هَذا}
[5903] انتقد ابنُ كثير (12/ 336) قول الأعرج بقوله: «وهذا قول غريب جدًّا، بل منكر» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 17، 26، وإسحاق البستي ص 327 من طريق ابن عون. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 17.
(3)
تفسير مجاهد ص 597، وأخرجه ابن جرير 21/ 17. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 200 - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 21/ 18.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 19. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد مختصرًا.
(6)
أخرجه إسحاق البستي ص 325، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 7/ 233 - .