الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الزّكاة المفروضة
(1)
[6150]. (13/ 637)
72135 -
قال مقاتل بن سليمان: {مَنّاعٍ لِلْخَيْرِ} لأنّ الوليد بن المغيرة منع ابن أخيه وأهله عن الإسلام
(2)
. (ز)
{مُعْتَدٍ مُرِيبٍ
(25)}
72136 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{مُعْتَدٍ مُرِيبٍ} ، قال: مُعتدٍ في قوله وكلامه، آثمٌ بربه، فقال: هذا المنافق
(3)
. (13/ 637)
72137 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {مُعْتَدٍ} في مَنطقه وسيرته وأمْره، {مُرِيبٍ} أي: شاكٌّ
(4)
. (ز)
72138 -
قال مقاتل بن سليمان: {مُعْتَدٍ مُرِيبٍ} يعني: شاكًّا في توحيد الله
(5)
. (ز)
{الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ
(26)}
72139 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ} ، قال: هذا المشرك
(6)
. (13/ 637)
[6150] انتقد ابنُ عطية (8/ 47) القول بأنه الزّكاة المفروضة مستندًا لدلالة العموم، فقال:«وهذا التخصيص ضعيف» .
ورجَّح ابنُ جرير (21/ 439) عدم التخصيص مستندًا إلى دلالة العموم، وأن المراد بالخير: كلّ حقٍّ وجب لله أو لآدمي في ماله، وأنه في هذا الموضع هو المال، فقال:«لأنّ الله -تعالى ذِكره- عمّ بقوله: {مناع للخير} الخبر عنه أنه يمنع الخير، ولم يخصص منه شيئًا دون شيء، فذلك على كل خير يمكن منعه طالبه» .
وبنحوه قال ابنُ عطية (8/ 47)، فقال:«{مناع للخير} لفظ عام للمال، والكلام الحسن، والتعاون على الأشياء» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 438. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 113.
(3)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 21/ 439.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 113.
(6)
أخرجه ابن جرير 21/ 440. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.