الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ
(18)}
70881 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَأَنّى لَهُمْ إذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ} ، قال: إذا جاءتهم الساعة فأنّى لهم أن يَذَّكَّرُوا ويتوبوا ويعملوا؟
(1)
. (13/ 426)
70882 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَأَنّى لَهُمْ إذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ} فيها تقديم، يقول: مِن أين لهم التذكرة والتوبة عند الساعة إذا جاءتهم وقد فرّطوا فيها؟!
(2)
. (ز)
70883 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{فَأَنّى لَهُمْ إذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ} ، يقول: إذا جاءت الساعة أنّى لهم الذِّكرى؟!
(3)
. (13/ 426)
70884 -
عن معمر بن راشد، في قوله تعالى:{فَأَنّى لَهُمْ إذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ} ، قال: قد أنى لهم أن يتذكّروا أو يتوبوا؟! قال: إذا جاءتهم الساعة
(4)
. (ز)
70885 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فَأَنّى لَهُمْ إذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ} ، قال: الساعة، لا ينفعهم عند الساعة ذِكراهم
(5)
[6019]. (ز)
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}
70886 -
عن أبي العالية الرِّياحيّ =
70887 -
وسفيان بن عُيَينة: هذا مُتَّصِلٌ بما قبله، معناه: فاعلم أنّه لا ملجأ ولا
[6019] ذكر ابنُ عطية (7/ 649) في قوله: {فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم} احتمالين، فقال:«وقوله تعالى: {فأنى لهم} الآية، يحتمل أن يكون المعنى: فأنّى لهم الخلاص أو النجاة إذ جاءتهم الذكرى بما كانوا يخبرون به في الدنيا فيكذّبون به وجاءهم العذاب مع ذلك. ويحتمل أن يكون المعنى: فأنّى لهم ذكراهم وعملهم بحسبها إذا جاءتهم الساعة. وهذا تأويل قتادة، نظيره: {وأنى لهم التناوش من مكان بعيد} [سبأ: 52]» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 208. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 48.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 222 في تفسيره. جاء هكذا في المطبوع منه بتحقيق: د. مصطفى مسلم؛ عن معمر، وقد يكون فيه سقط، وهو عن معمر عن قتادة.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 208.