الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ
(57)}
72785 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن مالك، عن أبي الجَوْزاء- {ما أُرِيدُ مِنهُمْ مِن رِزْقٍ وما أُرِيدُ أنْ يُطْعِمُونِ} ، قال: يُطعمون أنفسهم
(1)
. (ز)
72786 -
عن أبي الجَوْزاء -من طريق عمرو بن مالك- {ما أُرِيدُ مِنهُمْ مِن رِزْقٍ وما أُرِيدُ أنْ يُطْعِمُونِ} ، قال: يُطعمون أنفسهم
(2)
. (ز)
72787 -
عن أبي الجَوْزاء -من طريق عمرو بن مالك- في الآية، قال: أنا أرزقهم، وأنا أطعمهم، ما خلقتُهم إلا ليعبدون
(3)
. (13/ 689)
72788 -
تفسير الحسن البصري، في التي في الذاريات:{ما أريد منهم من رزق} : أن يرزقوا أنفسهم
(4)
. (ز)
72789 -
قال مقاتل بن سليمان: {ما أُرِيدُ مِنهُمْ مِن رِزْقٍ} يقول: لم أسألهم أن يرزقوا أحدًا، {وما أُرِيدُ أنْ يُطْعِمُونِ} يعني: أن يرزقون
(5)
[6224]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
72790 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله: ابنَ آدم، تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنًى، وأسُدّ فقرك، وإلا تفعل ملأتُ صدرك شُغلًا، ولم أسُدّ
[6224] ذكر ابنُ عطية (8/ 82) في الآية احتمالين: الأول: «أن يكون المعنى: أن يُطعموا خلقي» . ووجّهه بقوله: «فأضيف ذلك إلى الضمير على جهة التجوز. وهذا قول ابن عباس» . الثاني: «أن يكون الإطعام هنا بمعنى النفع على العموم» . ووجّهه بقوله: «كما تقول: أعطيتُ فلانًا كذا وكذا طعمة، وأنت قد أعطيتَه عرضًا أو بلدًا يحييه، ونحو هذا، فكأنه قال: ولا أريد أن ينفعوني، فذكر جزءًا مِن المنافع وجعله دالًّا على الجميع» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 555.
(2)
أخرجه إسحاق البستي ص 437.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 14/ 44.
(4)
علقه يحيى بن سلام 1/ 295.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 133.