الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
72326 -
عن أبي هُريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن سبّح الله في دُبر كلّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، فذلك تسعة وتسعون، ثم قال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. غُفرت خطاياه وإن كانت مِثل زَبد البحر»
(1)
. (ز)
{وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ
(41)}
72327 -
عن بُريدة [بن الحصيب]-من طريق ابن بريدة- قال: مَلَكٌ قائم على صخرة بيت المقدس، واضع إصبعيه في أُذنيه، يُنادي يقول: يا أيها الناس، هلُمّوا إلى الحساب. قال: فيُقبلون كما قال الله: {كأنهم جراد منتشر} [القمر: 7]
(2)
. (13/ 660)
72328 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {واسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ المُناد} ، قال: هي الصيحة
(3)
. (13/ 659)
72329 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{واسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ المُنادِ مِن مَكانٍ قَرِيبٍ} ، قال: مِن صخرة بيت المقدس
(4)
. (13/ 660)
72330 -
عن كعب الأحبار -من طريق قتادة- في قوله: {واسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ المُنادِ مِن مَكانٍ قَرِيبٍ} ، قال: مَلكٌ قائم على صخرة بيت القدس يُنادي: يا أيتها العظام البالية، والأوصال المُتقطّعة، إنّ الله يأمركنّ أن تجتمعنَ لفصل القضاء
(5)
. (13/ 659)
(1)
أخرجه مسلم 1/ 418 (597).
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 475 في تفسير الآية.
(3)
أخرجه ابن جرير 21/ 475.
(4)
عزاه السيوطي إلى الواسطي في فضائل بيت المقدس.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 475.
72331 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {واسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ المُنادِ مِن مَكانٍ قَرِيبٍ} ، قال: كُنّا نحدَّث أنه ينادي من بيت المقدس من الصخرة، وهي أوسط الأرض. وحُدّثنا أن كعبًا قال: هي أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلًا
(1)
[6168]. (13/ 660)
72332 -
عن يزيد بن جابر -من طريق ابنه عبد الرحمن- في قوله: {واسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ المُنادِ مِن مَكانٍ قَرِيبٍ} ، قال: يقف إسرافيل على صخرة بيت المقدس، فيَنفخ في الصور، فيقول: يا أيتها العظام النَّخِرة، والجلود المتمزّقة، والأشعار المتقطّعة، إنّ الله يأمركِ أن تجتمعي لفصل الحساب
(2)
[6169]. (13/ 659)
72333 -
قال مقاتل بن سليمان: {واسْتَمِعْ} يا محمد {يَوْمَ يُنادِ المُنادِ} فهو إسرافيل، وهي النفخة الآخرة {مِن مَكانٍ قَرِيبٍ} يعني: من الأرض. نظيرها: {وأُخِذُوا مِن مَكانٍ قَرِيبٍ} [سبأ: 51]، يعني: من تحت أرجلهم. وهو إسرافيل عليه السلام، قائم على صخرة بيت المقدس، وهي أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلًا، فيُسمع الخلائق كلّهم، فيجتمعون ببيت المقدس، وهي وسط الأرض، وهو المكان القريب
(3)
. (ز)
72334 -
عن المسيّب بن واضح، قال: قلت للحجّاج بن محمد: قوله: {يوم يناد المناد من مكان قريب} ؟ قال: كلّ أحد يرى أنّ الصيحة خرجت مِن أصل أُذنه قريبة
[6168] علَّق ابن عطية (8/ 59) على هذا القول الذي قاله كعب، ومقاتل، بقوله:«وهذا الخبر إن كان بوحي، وإلا فلا سبيل للوقوف على صحته» . وذكر أنّ قومًا قالوا: إن الصخرة وُصفت بالقُرب لقُربها من النبي صلى الله عليه وسلم، وعلَّق عليه بقوله:«أي: من مكة» .
[6169]
ذكر ابنُ عطية (8/ 58) أن قوله تعالى: {واستمع} بمنزلة: «وانتظر» . وذلك أن محمدًا صلى الله عليه وسلم لم يؤمر بأن يستمع في يوم النداء؛ لأن كل مَن فيه يستمع، وإنما الآية في معنى الوعيد للكفار، وقيل لمحمد صلى الله عليه وسلم: تحسَّس وتسمّع هذا اليوم وارتقبه؛ فإن فيه تبيين صحة ما قلته. وهذا كما تقول لمن تعده بورود فتح: استمع كذا وكذا، أي: كن منتظرًا له مستمعًا. ثم علَّق بقوله: «وعلى هذا فنصب {يوم} إنما هو على المفعول الصريح» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 475. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 281 - بنحوه. وأخرجه عبد الرزاق 2/ 240، وابن جرير 21/ 475 من طريق معمر مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، والواسطي في فضائل بيت المقدس.
(2)
أخرجه ابن عساكر 65/ 136. وعزاه السيوطي إلى الواسطي في فضائل بيت المقدس.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 116.