‌{قالوا ياقومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢٠

70645 -

عن زِرّ بن حُبيْش -من طريق عاصم- في قوله: {فَلَمّا حَضَرُوهُ قالُوا أنْصِتُوا} ، قالوا: صَه

(1)

. (ز)

70646 -

عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: ليس في الجنّ رسالة، إنّما الرسالة في الإنس، والإنذار في الجنّ، قال تعالى:{ولَّوْا إلى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ}

(2)

. (ز)

70647 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَلَمّا حَضَرُوهُ قالُوا أنْصِتُوا} : قد علِم القومُ أنهم لن يعقلوا حتى يُنصِتوا

(3)

. (ز)

70648 -

قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا حَضَرُوهُ} فلما حضروا النبي صلى الله عليه وسلم قال بعضهم لبعض: {أنْصِتُوا} للقرآن، وكادوا أن يرتكبوه مِن الحِرْص، فذلك قوله:{كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا} [الجن: 19]، {فَلَمّا قُضِيَ} يقول: فلمّا فرغ النبي صلى الله عليه وسلم مِن صلاته {ولَّوْا} يعني: انصرفوا {إلى قَوْمِهِمْ} يعني: الجن {مُنْذِرِينَ} يعني: مؤمنين

(4)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{قَالُوا يَاقَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ

(30)}

70649 -

قال عطاء بن يسار: كان دينهم اليهودية؛ لذلك قالوا: {إنّا سَمِعْنا كِتابًا أُنْزِلَ مِن بَعْدِ مُوسى}

(5)

. (ز)

70650 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- أنه قرأ: {قالُوا يا قَوْمَنا إنّا سَمِعْنا كِتابًا أُنْزِلَ مِن بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إلى الحَقِّ وإلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ} ، فقال: ما أسرع ما عقل القوم! ذُكر لنا: أنهم صُرفوا إليه من نينوى

(6)

. (ز)