الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
71977 -
قال مقاتل بن سليمان: {ونَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكًا} يعني: المطر، فيه البركة، حياة كلّ شيء
(1)
[6128]. (ز)
{فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ
(9)}
71978 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وحَبَّ الحَصِيدِ} ، قال: الحِنطة
(2)
. (13/ 617)
71979 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {وحب الحصيد} ، قال: الحِنطة، والشعير
(3)
. (ز)
71980 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وحَبَّ الحَصِيدِ} ، قال: هو البُرّ والشّعير
(4)
. (13/ 617)
71981 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنّاتٍ} يعني: بساتين، {وحَبَّ الحَصِيدِ} يعني: حين يخرج من سُنبله
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
71982 -
عن القاسم بن أبي بزَّة، قال: سأل رجلٌ عبد الله بن الزبير عن طين المطر. فقال: تسألني عن طهورين جميعًا، قال الله:{ونَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكًا} ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«جُعلتْ لي الأرض مسجدًا وطهورًا»
(6)
. (ز)
[6128] قال ابنُ عطية (8/ 35 بتصرف): «قوله تعالى: {ماء مباركا} قيل: يعني: جميع المطر، كله يتصف بالبركة، وإن ضرّ بعضه أحيانًا ففيه مع ذلك الضر الخاص البركة العامة. وقال بعض المفسرين: {ماء مباركًا} يريد به: ماء مخصوصًا خالصًا للبركة، ينزله الله كل سنة، وليس كل المطر يتصف بذلك» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 111.
(2)
تفسير مجاهد ص 613، وأخرجه ابن جرير 21/ 411، والفريابي -كما في الفتح 8/ 593 - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(3)
أخرجه إسحاق البستي ص 401.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 236 - 237، وابن جرير 21/ 411، ومن طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 111.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 32 (98).