الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
72466 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} ، قال: تكذيبكم، به تُكذِّبون
(1)
. (ز)
72467 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {يَوْمَ هُمْ عَلى النّارِ يُفْتَنُونَ ذُوقُوا فِتْنَتَكُم} ، قال: يوم يُعذّبون، فيقول: ذوقوا عذابكم
(2)
. (13/ 670)
72468 -
قال مقاتل بن سليمان: {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ} يعني: عذابكم، {هذا} العذاب {الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} في الدنيا استهزاءً به وتكذيبًا بأنّه غير نازل بنا، لقولهم في الدنيا للنبي صلى الله عليه وسلم: متى هذا الوعد الذي تعِدنا به؟!
(3)
. (ز)
72469 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{ذُوقُوا فِتْنَتَكُم} ، قال: حريقكم
(4)
. (13/ 670)
72470 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ} ، يقول: احتراقكم
(5)
. (ز)
72471 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ} ، قال: ذوقوا عذابكم
(6)
. (ز)
72472 -
عن سفيان بن عُيينة -من طريق ابن أبي عمر- أنه سُئِل عن قوله: {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} . فقال: هذا الذي فُتنتم به، ألم تر إلى الدينار إذا أُدخل النار قيل: قد اختُبر وفُتن؟!
(7)
. (ز)
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ
(16)}
72473 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مُسْلِم البَطِين- في قوله: {آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ} قال: الفرائض، {إنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِين} قال: قبل أن تنزل الفرائض
(1)
أخرجه إسحاق البستي ص 423.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 242، وابن جرير 21/ 499، وبنحوه من طريق سعيد. وعلقه إسحاق البستي ص 423.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 128.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 499.
(6)
أخرجه ابن جرير 21/ 500.
(7)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 423.
يعملون
(1)
[6186]. (13/ 671)
72474 -
قال سعيد بن جُبَير: {آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ} آخذين بما أمرهم ربُهم، عاملين بالفرائض التي أوجبها عليهم
(2)
. (ز)
72475 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنّاتٍ وعُيُونٍ} يعني: بساتين وأنهار جارية، {آخِذِينَ} في الآخرة {ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ} يعني: ما أعطاهم ربهم مِن الخير والكرامة في الجنة؛ {إنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ} الثواب في الدنيا {مُحْسِنِينَ} في أعمالهم
(3)
. (ز)
72476 -
عن محمد بن حُمَيد، قال: حدّثني سفيان الثوري في قوله تعالى: {إن المتقين في جنات وعيون آخذين ما آتاهم ربهم} قال: من ثواب الفرائض؛ {إنهم كانوا قبل ذلك محسنين} قال: كانوا متطوّعين
(4)
. (ز)
[6186] لم يذكر ابنُ جرير (21/ 500) غير قول ابن عباس.
ونقل ابنُ عطية (8/ 66) عن ابن عباس قوله: «المعنى: {آخِذِينَ} في دنياهم {ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ} من أوامره ونواهيه وفرائضه وشرعه» . ووجَّهه بقوله: «فالحال على هذا محكية، وهي متقدمة في الزمان على كونهم في جنات وعيون» ، ونقل ابنُ عطية (5/ 174 ط. دار الكتب العلمية) عن جماعة من المفسرين: أن «معنى قوله: {آخذين ما آتاهم ربهم} أي: مُحصّلين لنعم الله التي أعطاهم من جنته ورضوانه» . ووجَّهه بقوله: «وهذه حال متصلة في المعنى بكونهم في الجنات» . ثم رجَّحه قائلًا: «وهذا التأويل أرجح عندي؛ لاستقامة الكلام به» .
وانتقد ابنُ كثير (13/ 211) أثر ابن عباس، فقال:«وهذا الإسناد ضعيف، ولا يصح عن ابن عباس. وقد رواه عثمان بن أبي شيبة، عن معاوية بن هشام، عن سفيان، عن أبي عمر البزار، عن مُسْلِم البَطِين، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس، فذكره» . ثم انتقد -مستندًا إلى اللغة- تفسير ابن جرير الآية على ما جاء في قول ابن عباس، فقال:«والذي فسّر به ابن جرير فيه نظر؛ لأن قوله: {آخذين} حال من قوله: {في جنات وعيون}، فالمتقون في حال كونهم في الجنات والعيون آخذون ما آتاهم ربهم، أي: من النعيم والسرور والغبطة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 501. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
تفسير الثعلبي 9/ 111.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 128.
(4)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/ 77.