الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأَدْبارَ}: يعني: أهل مكة
(1)
[6065]. (13/ 489)
71334 -
قال مقاتل بن سليمان: قال: {ولَوْ قاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدْبارَ} منهزمين، {ثُمَّ لا يَجِدُونَ ولِيًّا ولا نَصِيرًا} يعني: ولا مانِعًا يمنعهم من الهزيمة
(2)
. (ز)
71335 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{ولَوْ قاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} هم أسد وغَطَفان، {لَوَلَّوُا الأَدْبارَ} حتى {ولَنْ
(3)
تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا}
(4)
. (13/ 486)
{سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا
(23)}
71336 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول: كذلك كان {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ} كفار مكة حين هُزموا ببدر، فهؤلاء بمنزلتهم، {ولَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} يعني: تحويلًا
(5)
. (ز)
71337 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{ولَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} ، يقول: سُنَّة الله في الذين خَلَوا من قبل أن لن يُقاتِل أحدٌ نبيَّه إلا خذله الله؛ فقتله أو رَعَّبه فانهزم، ولن يسمع به عدوٌّ إلا انهزموا واستسلموا
(6)
. (13/ 486)
71338 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق وهب عن أبيه- قوله: {سنه الله التي قد خلت من قبل} يعني: قريشًا في المواطن التي كانت قبل ذلك، {ولن تجد لسنة الله تبديلا} يقول: الذي وعد من النصر
(7)
. (ز)
[6065] ذكر ابنُ عطية (7/ 681) قول قتادة، ثم علَّق عليه بقوله:«وفي هذا تقويةٌ لنفوس المؤمنين» . ثم نقل عن بعض المفسّرين أن المراد بهم: الروم وفارس، ثم انتقدهم قائلًا:«وهذا ضعيف، وإنما الإشارة إلى العدوِّ الأحضر» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 287 بلفظ: كفار قريش. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 74 - 75.
(3)
ذكر محققو الدر أنه في نسخه: لا.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 74 - 75.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
أخرجه إسحاق البستي ص 373.