الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
72577 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم-من طريق ابن وهب- في قوله: {وفِي أنْفُسِكُمْ أفَلا تُبْصِرُونَ} ، وقرأ قول الله تبارك وتعالى:{ومِن آياتِهِ أنْ خَلَقَكُمْ مِن تُرابٍ ثُمَّ إذا أنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ} [الروم: 20]، قال: وفينا آيات كثيرة؛ هذا السمع والبصر واللسان والقلب، لا يدري أحدٌ ما هو أسود أو أحمر، وهذا الكلام الذي يتلجلج به، وهذا القلب أيُّ شيء هو، إنما هو بِضْعَةٌ في جوفه، يجعل الله فيه العقل، أفيدري أحد ما ذاك العقل، وما صفته، وكيف هو؟
(1)
[6192]. (ز)
{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ}
72578 -
عن علي، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، في قوله:{وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُون} ، قال:«المطر»
(2)
. (13/ 679)
72579 -
قال عبد الله بن عباس: {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ} ، يعني: المطر؛ الذي هو سبب الأرزاق
(3)
. (ز)
72580 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: إنِّي لأعرفُ الثَّلج وما رأيته؛ في قوله: {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُون} قال: الثَّلج منه
(4)
. (13/ 679)
72581 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- في قوله: {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما
[6192] في قوله: {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} قولان: الأول: وفي سبيل الخلاء من البول والغائط عِبرة لكم. الثاني: وفي تسوية الله تبارك وتعالى مفاصل أبدانكم وجوارحكم دلالة لكم على أن خُلقتم لعبادته.
وقد ذكر ابنُ جرير (21/ 520) القولين، ثم رجّح العموم وقال:«الصواب من القول في ذلك أن يقال: معنى ذلك: وفي أنفسكم أيضًا -أيها الناس- آيات وعِبر تدلّكم على وحدانية صانعكم، وأنه لا إله لكم سواه؛ إذ كان لا شيء يقدر على أن يخلق مثل خلْقه إياكم، {أفلا تبصرون} يقول: أفلا تنظرون في ذلك فتتفكّروا فيه؛ فتعلموا حقيقة وحدانية خالقكم» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 519 - 520.
(2)
أورده الديلمي في الفردوس 4/ 407 (7183). وعزاه السيوطي إلى ابن النقور.
(3)
تفسير البغوي 7/ 375.
(4)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (763)، وابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق والريح 8/ 433 (79).
تُوعَدُونَ}، قال: الثَّلج، وكلّ عينٍ ذائبة مِن الثَّلج لا تنقص
(1)
. (ز)
72582 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ} ، قال: رزقكم المطر
(2)
. (ز)
72583 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُويبر- في قوله: {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ} ، قال: المطر
(3)
. (13/ 679)
72584 -
عن الحسن البصري -من طريق عبد الكريم- قال: في السحاب فيه -واللهِ- رزقكم، ولكنكم تُحرمونه بخطاياكم وأعمالكم
(4)
. (ز)
72585 -
عن سفيان الثوري، قال: قرأ واصلٌ الأحدب هذه الآية: {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وما تُوعَدُونَ} ، فقال: ألا إنّ رزقي في السماء وأنا أطلبه في الأرض! فدخل خَرِبةً، فمكث ثلاثًا لا يُصِيب شيئًا، فلما كان اليوم الثالث إذا هو بِدَوْخَلَّةٍ
(5)
من رُطَب، وكان له أخٌ أحسن نيّة منه، فدخل معه، فصارتا دَوْخَلَّتَيْن، فلم يزل ذلك دأْبهما حتى فرّق الموتُ بينهما
(6)
[6193]. (ز)
72586 -
قال مقاتل بن سليمان: {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ} ، يعني: المطر
(7)
. (ز)
72587 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {وفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ} ، قال: رزقكم المطر
(8)
. (ز)
72588 -
عن سفيان بن عُيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {وفِي السَّماءِ
[6193] نقل ابنُ عطية (8/ 69) عن مجاهد وواصل الأحدب قولهم في معنى الآية: «أراد القضاء والقدر» . ووجَّهه بقوله: «أي: الرزق عند الله تعالى، يأتي به كيف شاء، لا ربَّ غيره» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 520.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 521، وابن أبي الدنيا في المطر والرعد والبرق والريح 8/ 433 (78).
(3)
أخرجه ابن جرير 21/ 520، وأبو الشيخ (746).
(4)
أخرجه ابن جرير 21/ 521.
(5)
الدَّوخَلَّة -مُشَدَّدة اللّام-: خُوص يوضع فيه التمر والرطب. النهاية، ولسان العرب (دوخل).
(6)
أخرجه ابن جرير 21/ 521، وابن أبي الدنيا في الأولياء 2/ 411 (84).
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 129.
(8)
أخرجه ابن جرير 21/ 521.