الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لُغُوبٍ} قال: اللُّغوب: النّصب، تقول اليهود: إنه أعيا بعد ما خلقهما
(1)
. (13/ 655)
72283 -
عن قتادة بن دعامة: {وما مَسَّنا مِن لُغُوبٍ} ، أي: من إعياء
(2)
. (ز)
72284 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ولَقَدْ خَلَقْنا السَّمَواتِ والأَرْضَ وما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أيّامٍ وما مَسَّنا مِن لُغُوبٍ} : أكذب اللهُ اليهود والنصارى وأهل الفِرى على الله، وذلك أنهم قالوا: إنّ الله خلَق السماوات والأرض في ستة أيام، ثم استراح يوم السابع، وذلك عندهم يوم السبت، وهم يُسمّونه يوم الراحة
(3)
. (ز)
72285 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولَقَدْ خَلَقْنا السَّماواتِ والأَرْضَ} وذلك أنّ اليهود قالوا: إنّ الله حين فرغ من خلْق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام؛ استراح يوم السابع وهو يوم السبت، فلذلك لا يعملون يوم السبت شيئًا {فِي سِتَّةِ أيّامٍ وما مَسَّنا} يعني: وما أصابنا {مِن لُغُوبٍ} يعني: مِن إعياء
(4)
. (ز)
72286 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {وما مَسَّنا مِن لُغُوبٍ} ، قال: مِن سآمة
(5)
. (ز)
72287 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وما مَسَّنا مِن لُغُوبٍ} ، قال: لم يمسّنا في ذلك عناء، ذلك اللُّغوب
(6)
. (ز)
{فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ
(39)}
72288 -
عن جرير بن عبد الله، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، في قوله:{وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ} قال: «صلاة الصبح» . {وقَبْلَ الغُرُوب} : «صلاة العصر»
(7)
. (13/ 655)
(1)
تفسير مجاهد ص 615، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 317 - ، وابن جرير 21/ 466 مختصرًا، وابن أبي حاتم -كما في الفتح 8/ 594، 6/ 288 - مختصرًا، والبيهقي في الأسماء والصفات (766).
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الفتح 8/ 594 - .
(3)
أخرجه ابن جرير 21/ 466.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 115 - 116.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 465.
(6)
أخرجه ابن جرير 21/ 467.
(7)
أخرجه الطبراني في الأوسط 7/ 114 (7014)، وابن عساكر في تاريخه 41/ 248 (4801)، وابن مردويه -كما في الفتح 2/ 33 - .
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا داود بن الزبرقان، ولا عن داود إلا يحيى بن سعيد، تفرّد به محمد بن مصفى» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 112 (11364): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه داود بن الزبرقان، وهو متروك» .
72289 -
عن جرير بن عبد الله، قال: كُنّا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة -يعني: البدر-، فقال:«إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تُضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا» . ثم قرأ: {وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ} ، قال إسماعيل: افعلوا، لا تفوتنّكم
(1)
. (ز)
72290 -
عن عبد الله بن عباس: {وقَبْلَ الغُرُوبِ} يعني: الظهر، والعصر
(2)
. (ز)
72291 -
قال الحسن البصري: {وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ} ، يعني: صلاة الصبح، والظهر، والعصر
(3)
. (ز)
72292 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ} : لصلاة الفجر، وقبل غروبها: العصر
(4)
. (ز)
72293 -
عن عطاء الخُراسانيّ: {وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ} ، يعني: قُل: سبحان الله، والحمد لله
(5)
. (ز)
72294 -
قال مقاتل بن سليمان: {فاصْبِرْ عَلى ما يقولونَ} لقولهم: إنّ الله استراح يوم السابع، {وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} يقول: وصلِّ بأمر ربك {قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ} يقول: صلِّ بالغداة والعشيّ، يعني: صلاة الفجر والظهر والعصر
(6)
[6163]. (ز)
72295 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ} : قبل طلوع الشمس: الصبح،
[6163] ساق ابنُ عطية (8/ 57) هذا القول، ثم علَّق بقوله:«وهذه المقالة من أهل الكتاب كانت بمكة قبل الهجرة» . وذكر أنّ بعض المفسرين قال: قوله تعالى: {فاصبر على ما يقولون} يراد به: أهل الكتاب وغيرهم من الكفرة، وعمّ بذلك جميع الأقوال الزائفة من قريش وغيرهم. وعلَّق عليه بقوله:«وعلى هذا التأويل يجيء قول مَن قال: الآية منسوخة بآية السيف» .
_________
(1)
أخرجه البخاري 1/ 115 (554)، 1/ 119 (573)، 6/ 139 (4851)، 9/ 127 - 128 (7434 - 7436) واللفظ له، ومسلم 1/ 439 - 440 (633)، ويحيى بن سلام 1/ 293.
(2)
تفسير الثعلبي 9/ 106.
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 279 - .
(4)
أخرجه ابن جرير 21/ 467.
(5)
تفسير الثعلبي 9/ 106.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 116.