الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علينا يثرب، فنَمْنَعه مِمّا نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأبناءنا؛ ولنا الجنّة، فمَن وفّى وفّى الله له، ومَن نكث فإنما ينكث على نفسه
(1)
. (13/ 474)
71171 -
عن جابر -من طريق عمرو بن دينار- قال:
…
بايَعنا رسول الله تحت السَّمُرَةِ
(2)
على الموت وعلى أن لا نفرّ، فما نكث أحد مِنّا البيعة، إلّا جَدّ بن قيس، وكان منافقًا، فاختبأ تحت إبط بعيره، ولم يسِر مع القوم
(3)
. (ز)
71172 -
عن الزُّهريّ، قال: بلغنا: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تنكث، ولا تُعِن ناكِثًا؛ فإنّ الله تعالى يقول: {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه}»
(4)
. (ز)
71173 -
عن مكحول -من طريق العلاء بن الحارث- قال:
…
ثلاث مَن كُنّ فيه كُنّ عليه: المكر، والبغي، والنّكث، قال الله تعالى:{ومن نكث فإنما ينكث على نفسه}
…
(5)
. (ز)
{سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
(11)}
نزول الآية وتفسيرها
71174 -
قال عبد الله بن عباس: يعني: أعراب غِفار، ومُزينة، وجُهَينة، وأشْجَع، وأسْلَم، وذلك أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد المسير إلى مكة عام الحُدَيبية معتمرًا استنفر مَن حول المدينة مِن الأعراب وأهل البوادي ليخرجوا معه؛ حذَرًا مِن قريش أن يعرضوا له بحرب، أو يصدّوه عن البيت، فأحرم بالعمرة، وساق
(1)
أخرجه أحمد 37/ 353، 389، 395 (22679، 22700، 22716، 22725). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
وقال محققو المسند: «صحيح» .
(2)
السَّمُر: هو ضربٌ من شجر الطَّلح، الواحدة سَمُرَة. النهاية (سمر).
(3)
أخرجه الثعلبي 9/ 44 - 45.
(4)
أخرجه ابن المبارك في الزهد 1/ 227.
(5)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 5/ 181 - 182، وابن عساكر في تاريخه 60/ 225.