الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
(7)}
نزول الآية وتفسيرها
70217 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{لِكُلِّ أفّاكٍ أثِيمٍ} ، قال: المُغيرة بن مخزوم
(1)
. (13/ 293)
70218 -
عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله:{لِكُلِّ أفّاكٍ أثِيمٍ} ، قال: كذّاب
(2)
. (13/ 293)
70219 -
قال مقاتل بن سليمان: {ويْلٌ لِكُلِّ أفّاكٍ} يعني: كذاب، {أثِيمٍ} يقول: آثم بربه. وكذِبه أنه قال: إنّ القرآن أساطير الأولين. يعني: حديث رستم وإسفنديار، يعني: النَّضر بن الحارث القرشي من بني عبد الدار
(3)
[5936][5937]. (ز)
{يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
(8)}
70220 -
قال مقاتل بن سليمان: {يَسْمَعُ آياتِ اللَّهِ} يعني: القرآن {تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا} يعني: يُصرّ: يقيم على الكفر بآيات القرآن، فيُعرض عنها متكبّرًا، يعني: عن الإيمان بآيات القرآن، {كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها} يعني: آيات القرآن وما فيه، {فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ ألِيمٍ} يعني: وجيع، فقُتل ببدر
(4)
. (ز)
[5936] ذكر ابنُ عطية (7/ 591) أن «الويل» في كلام العرب: المصائب والحزن، والهمّ والشدة مِن هذه المعاني، وأنها لفظة تُستعمل في الدعاء على الإنسان. ثم قال:«وروي في بعض الآثار أن في جهنم واديًا اسمه: ويل» .
[5937]
اختُلف فيمن نزلت فيه الآية على أقوال: الأول: المغيرة بن مخزوم. الثاني: النّضر بن الحارث. الثالث: أبو جهل. ذكَره ابنُ عطية (7/ 591).
ورجَّح ابنُ عطية العموم، وأن الآية تعمّ كلّ من دخل تحت الأوصاف المذكورة إلى يوم القيامة، وإن كان سببها ما كان يفعله مَن ذُكر.
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 835 - 836.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 836.