الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
72204 -
قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {حَفِيظٍ} المُحافظ على نفسه المتعهّد لها
(1)
. (ز)
72205 -
قال عطاء بن أبي رباح: {حَفِيظٍ} هو الذي يذكر الله في الأرض القَفر
(2)
. (ز)
72206 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {حَفِيظٍ} ، قال: لِما استودعه الله مِن حقّه ونعمته
(3)
. (13/ 644)
72207 -
عن سعيد بن سنان -من طريق هارون بن عنترة- في قوله: {لِكُلِّ أوّابٍ حَفِيظٍ} ، قال: حفظ ذنوبه، فتاب منها ذنبًا ذنبًا
(4)
. (13/ 643)
72208 -
قال مقاتل بن سليمان: {حَفِيظٍ} لأمر الله عز وجل
(5)
. (ز)
72209 -
قال مقاتل بن حيان: {حَفِيظٍ} المُطيع
(6)
[6157]. (ز)
{مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}
72210 -
قال الضَّحّاك بن مُزاحِم =
72211 -
وإسماعيل السُّدِّيّ: {بِالغَيْبِ} يعني: في الخلاء، حيث لا أحد
(7)
. (ز)
[6157] اختُلف في معنى: {حفيظ} على أقوال: الأول: أنه حفظ ذنوبه حتى تاب منها. الثاني: أنه حفيظ على فرائض الله وما ائتمنه عليه. الثالث: المطيع فيما أمر. الرابع: أنه الحافظ لحق الله بالاعتراف ولنِعمه بالشكر.
ورجَّح ابنُ جرير (21/ 452) العموم، فقال:«وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يُقال: إنّ الله -تعالى ذكره- وصف هذا التائب الأوّاب بأنه حفيظ، ولم يحصر به على نوع من أنواع الطاعات دون نوع، فالواجب أن يعمّ كما عمَّ -جلَّ ثناؤه-، فيُقال: هو حفيظ لكل ما قرّبه إلى ربه من الفرائض والطاعات، والذنوب التي سلفت منه للتوبة منها والاستغفار» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 9/ 105، وتفسير البغوي 4/ 276.
(2)
تفسير الثعلبي 9/ 105.
(3)
أخرجه ابن جرير 21/ 452. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه البيهقي (7192).
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 114.
(6)
تفسير الثعلبي 9/ 104.
(7)
تفسير الثعلبي 9/ 105، وتفسير البغوي 4/ 276.