الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
73273 -
عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق مُغيرة- أنه كان يقرأ: «أفَتَمْرُونَهُ» ، وفسّرها: أفتجحدونه. وقال: مَن قرأ {أفَتُمارُونَهُ} قال: أفتجادلونه
(1)
. (14/ 19)
{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى
(13)}
73274 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرَّة- {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} ، قال: رأى جبريلَ معلِّقًا رِجله بسِدرة، عليها الدّر، كأنه قطْر المطر على البقْل
(2)
. (14/ 24)
73275 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الرحمن بن يزيد- {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} ، قال: رأى جبريلَ في رَفْرف، قد ملأ ما بين السماء والأرض
(3)
. (ز)
73276 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى} ، قال: رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جبريلَ في صورته عند السِّدرة، له ستمائة جَناح، جَناح منها سَدّ الأُفق، يتناثر من أجنحته التَّهاوِيلُ
(4)
والدُّر والياقوت، ما لا يعلمه إلا الله
(5)
. (14/ 24)
73277 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق عاصم عن زِرّ بن حُبَيْش- في هذه الآية: {ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى} ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت
(1)
أخرجه ابن جرير 22/ 27، وسعيد بن منصور -كما في التغليق 4/ 323، وفتح الباري 8/ 605 - ، وعبد بن حميد -كما في التغليق 4/ 323 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 22/ 30، وأبو الشيخ (350). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 22/ 30.
(4)
التَّهاوِيل: الأشياء المختلفة الألوان، وأراد بالتَّهاوِيل: تزايين ريشه، وما فيه من صفرة وحمرة وبياض وخضرة مثل تهاويل الرِّياض. النهاية، لسان العرب (هول).
(5)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (357).
جبريل صلى الله عليه وسلم وله ستمائة جناح، ينتثر من ريشه التهاويل؛ الدر والياقوت»
(1)
. (14/ 13)
73278 -
عن مسروق، أنّ عائشة قالت: يا أبا عائشة، مَن زعم أنّ محمدًا رأى ربّه فقد أعظم الفِرية على الله. قال: وكنتُ متكئًا، فجلستُ، فقلتُ: يا أُمّ المؤمنين، أنظِريني ولا تعجليني، أرأيتِ قول الله:{ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} ، {ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ}. قالت: إنّما هو جبريلُ، رآه مرةً على خلْقه وصورته التي خُلِق عليها، ورآه مرة أخرى حين هبط من السماء إلى الأرض سادًّا عِظم خلْقه ما بين السماء والأرض. قالت: أنا أول مَن سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية، قال: هو جبريل عليه السلام
(2)
. (ز)
73279 -
عن أبي هريرة -من طريق عطاء- في قوله: {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} ، قال: رأى جبريل عليه السلام
(3)
. (14/ 24)
73280 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي سلمة- في قول الله: {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} ، قال: قد رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم ربَّه عز وجل
(4)
. (14/ 20)
73281 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنه قال: {ولَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى} ، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ربَّه بقلبه. فقال له رجلٌ عند ذلك: أليس {لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ وهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصارَ} [الأنعام: 103]؟ قال له عكرمة: أليس ترى السماء؟ قال: بلى. أفكلّها ترى؟!
(5)
. (ز)
73282 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنّه سُئِل: هل رأى محمدٌ ربَّه؟ قال: نعم، رآه كأنّ قدميه على خُضرة، دونه سِتر مِن لؤلؤ. فقلت: يا ابن عباس، أليس يقول الله:{لا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ} [الأنعام: 103]؟ قال: لا أُمَّ لك، ذاك نوره الذي هو نوره، إذا تجلّى بنوره لا يدركه شيء
(6)
. (14/ 22)
(1)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 626 - ، وأحمد 7/ 404 (4396) واللفظ له، وابن جرير 22/ 25، من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن زر، عن ابن مسعود به.
قال ابن كثير في تفسيره 7/ 451 معلقًا على رواية أحمد: «وهذا إسناد جيد قوي» . وقال الألباني في الصحيحة 7/ 1415: «وهذا إسناد جيد قوي، كما قال ابن كثير» .
(2)
أخرجه البخاري 4/ 115 - 116 (3235)، 6/ 140 - 141 (4855)، 9/ 116 (7380)، ومسلم 1/ 159 (177) واللفظ له، وابن جرير 22/ 28 - 30، والثعلبي 9/ 142.
(3)
أخرجه مسلم (175)، والبيهقي 2/ 371.
(4)
أخرجه الترمذي (3280)، والطبراني (10727)، والبيهقي (933). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
أخرجه ابن جرير 22/ 32.
(6)
أخرجه البيهقي (935).