الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليك مَن جعلك حسيبَ نفسك
(1)
[6131]. (ز)
72039 -
قال عطية بن سعد العَوفيّ: {قَعِيدٌ} : الرّصد
(2)
. (ز)
72040 -
قال مقاتل بن سليمان: {إذْ يَتَلَقّى المُتَلَقِّيانِ} يعني: الملكين يتلقّيان عمل ابن آدم ومنطقه {عَنِ اليَمِينِ} مَلكٌ يكتب الحسنات، {وعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ} مَلكٌ يكتب السيئات، فلا يكتب صاحب الشمال إلا بإذن صاحب اليمين، فإن تكلّم ابنُ آدم بأمرٍ ليس له ولا عليه اختلفا في الكتاب، فإذا اختلفا نُوديا من السماء: ما لم يكتبه صاحبُ السيئات فليكتبه صاحب الحسنات
(3)
[6132]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
72041 -
عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صاحبُ اليمين أمينٌ على صاحب الشمال؛ فإذا عَمِل العبدُ حسنةً كُتِبتْ بعشر أمثالها، وإذا عَمِل سيئةً فأراد صاحبُ الشمال أن يكتبها قال صاحب اليمين: أمسِك. فيُمسِك ستّ ساعات أو سبع ساعات، فإن استغفر اللهَ منها لم يَكتب عليه شيئًا، وإن لم يستغفر الله كتب عليه سيئة واحدة»
(4)
. (13/ 625)
[6131] ذكر ابنُ عطية (8/ 39) أن الحسن قال: الحفظة: أربعة؛ اثنان بالنهار، واثنان بالليل. وعلَّق عليه بقوله:«ويؤيد ذلك الحديث: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار» الحديث بكماله».
[6132]
ذكر ابنُ عطية (8/ 39) أنّ المفسرين قالوا: العامل في: {إذ} هو {أقرب} ، ثم ساق احتمالًا آخر، فقال:«ويحتمل عندي أن يكون العامل فيه فعلًا مضمرًا تقديره: اذكر إذ يتلقى المتلقيان» . وعلَّق عليه بقوله: «ويحسن هذا المعنى؛ لأنه أخبر خبرًا مجرّدًا بالخلْق، والعلم بخطرات الأنفس، والقُرب بالقدرة، والمِلك، فلما تمّ الإخبار أخبر بذِكر الأحوال التي تصدّق هذا الخبر، وتبيّن وروده عند السامع، فمنها: {إذ يتلقى المتلقيان}، ومنها: مجيء سكرة الموت، ومنها: النّفخ في الصور، ومنها: مجيء كل نفس» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 237، وابن جرير 21/ 425.
(2)
تفسير الثعلبي 9/ 99.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 112.
(4)
أخرجه الطبراني في الكبير 8/ 191 (7787)، 8/ 247 (7971)، والبيهقي في شعب الإيمان 9/ 271 - 272 (6648، 6649)، والثعلبي 9/ 99.
قال الهيثمي في المجمع 10/ 208 (17577): «رواه الطبراني، وفيه جعفر بن الزبير، وهو كذاب» . وقال الألباني في الضعيفة 5/ 262 (2237): «موضوع» .