الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى} ، قال: هي لا إله إلا الله
(1)
[6073]. (ز)
{وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا
(26)}
71414 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وكانُوا أحَقَّ بِها وأَهْلَها} : وكان المسلمون أحقّ بها، وكانوا أهلها
(2)
.
(13/ 511)
71415 -
قال مقاتل بن سليمان: {وكانُوا أحَقَّ بِها} مِن كفار مكة، {و} كانوا {أهْلَها} في عِلم الله عز وجل، {وكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} بأنّهم كانوا أهل التوحيد في عِلم الله عز وجل
(3)
[6074]. (ز)
{لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا
(27)}
نزول الآية:
71416 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: أُرِي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحُدَيبية أنّه يدخل مكة هو وأصحابُه آمنين مُحلِّقين رؤوسهم ومُقَصّرين، فلمّا نَحر الهَدْي بالحُدَيبية قال له أصحابه: أين رؤياك، يا رسول الله؟ فأنزل الله:{لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالحَقِّ} إلى قوله: {فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا} ،
[6073] علَّق ابنُ عطية (7/ 685) على جميع هذه الأقوال -سوى قول الزُّهريّ- بقوله: «وهذه كلّها أقوال متقاربة حسانٌ؛ لأن هذه الكلمة تقي النار» . ثم نقل قول الزُّهريّ، وعلَّق عليه بقوله:«وهي التي أباها كفار قريش، فألزمها الله تعالى للمؤمنين، وجعلهم أحقّ بها» . ثم استدرك على قول الزُّهريّ قائلًا: «و» لا إله إلا الله «أحقّ باسم» كلمة التقوى «من» بسم الله الرحمن الرحيم «» .
[6074]
نقل ابنُ عطية (7/ 685 بتصرف) في قوله تعالى: {وكانُوا أحَقَّ بِها وأَهْلَها} أن المعنى: «أحقُّ بها من اليهود والنصارى في الدنيا، وأهلها في الآخرة بالثواب» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 312.
(2)
أخرجه ابن جرير 21/ 315.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 76.