الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُرْسِلِينَ} يعني: مُنزلين هذا القرآن، {رَحْمَةً مِن رَبِّكَ} لِمَن آمن به
(1)
[5902]. (ز)
{رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ
(8)}
قراءات:
69898 -
عن عاصم، أنّه قرأ:{إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ رَبِّ السَّماواتِ والأَرْضِ} بالخفض
(2)
. (13/ 261)
69899 -
عن هارون، عن أبي عمرو =
69900 -
و [عبد الله] بن أبي إسحاق: «رَبُّ السَّمَواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما»
(3)
. (ز)
تفسير الآية:
69901 -
قال مقاتل بن سليمان: {رَبِّ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما إنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ} بتوحيد الرّبّ، {لا إلهَ إلّا هُوَ يُحْيِي ويُمِيتُ} يقول: يحيي الموتى، ويميت الأحياء
(4)
. (ز)
{بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ
(9)}
69902 -
قال مقاتل بن سليمان: {بَلْ هُمْ} لكن هم {فِي شَكٍّ} مِن هذا القرآن
[5902] ذكر ابنُ عطية (7/ 570) احتمالين في قوله تعالى: {إنا كنا مرسلين} : الأول: أن المراد: «إرسال الرسل والأنبياء» . والثاني: أنّ المراد: «الرحمة» التي ذُكِرَت بعد ذلك. ثم علَّق على الاحتمال الأول بقوله: «وعلى التأويل الأول نُصب قوله: {رحمة} على المصدر، ويُحتمَل أن يكون نصبها على الحال» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 818.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة:«رَبُّ» بالرفع. انظر: النشر 2/ 371، والإتحاف ص 499.
(3)
أخرجه إسحاق البستي ص 325.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 818.