الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الولد إلا مِن نُطفة الرجل والمرأة جميعًا؛ وذلك أن الله يقول: {إنّا خَلَقْناكُمْ مِن ذَكَرٍ وأُنْثى}
(1)
. (13/ 592)
71799 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها النّاسُ} يعني: بلالًا، وهؤلاء الأربعة، {إنّا خَلَقْناكُمْ مِن ذَكَرٍ وأُنْثى} وعنى: آدم، وحواء
(2)
[6105]. (ز)
{وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}
71800 -
عن عمر بن الخطاب: أن هذه الآية في الحجرات: {يا أيُّها النّاسُ إنّا خَلَقْناكُمْ مِن ذَكَرٍ وأُنْثى} هي مكّيّة، وهي للعرب خاصّة؛ الموالي أيُّ قبيلةٍ لهم وأيُّ شعابٍ؟!
(3)
. (13/ 593)
71801 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبير- {وجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وقَبائِلَ} ، قال: الشّعوب: القبائل العظام. والقبائل: البطون
(4)
. (13/ 593)
71802 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبير- قال: الشُّعوب: الجُمّاع
(5)
، والقبائل: الأفخاذ التي يتعارفون بها
(6)
. (13/ 593)
71803 -
عن عبد الله بن عباس، {وجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وقَبائِلَ} ، قال: القبائل: الأفخاذ، والشُّعوب: الجمهور مثل مُضَر
(7)
.
(13/ 593)
71804 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- {وجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وقَبائِلَ} ، قال:
[6105] قال ابن عطية (8/ 23): «قوله تعالى: {من ذكر وأنثى} يحتمل أن يريد: آدم وحواء. فكأنه قال: إنا خلقنا جميعكم من آدم وحواء. ويحتمل أن يريد: الذكر والأنثى اسم الجنس. فكأنه قال: إنّا خلَقنا كل واحد منكم من ماء ذكر وماء أنثى. وقصد هذه الآية التسوية بين الناس» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 383 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 97 - 98.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
أخرجه البخاري (3489)، وابن جرير 21/ 384، وفيه بلفظ: الشعوب: الجماع، والقبائل: البطون.
(5)
الجُمّاع: مجتمع أصل كل شيء، أراد: منشأ النسب وأصل المولد. وقيل: أراد به الفرق المختلفة من الناس. النهاية (جمع).
(6)
أخرجه ابن جرير 21/ 384. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.
(7)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن جَرِير.
الشُّعوب: الأنساب
(1)
. (ز)
71805 -
قال أبو رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي] =
71806 -
وأبو رَوْق [عطية بن الحارث الهَمْدانِي]: {وجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وقَبائِلَ} الشُّعوب: الذين لا يَعْتَزُّون إلى أحد، بل ينتسبون إلى المدائن، والقرى، والأرضين. والقبائل: العرب الذين ينتسبون إلى آبائهم
(2)
. (ز)
71807 -
عن سعيد بن جُبير -من طريق أبي حُصين- {وجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وقَبائِلَ} ، قال: الشُّعوب: الأفخاذ، والقبائل: القبائل
(3)
.
71808 -
عن سعيد بن جُبير -من طريق أبي حُصين- في قوله عز وجل: {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} ، قال: الشعوب: نحو تميم وبكر، والقبائل: الأفخاذ
(4)
. (ز)
71809 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا} قال: النّسب البعيد، {وقَبائِلَ} قال: دون ذلك؛ {لِتَعارَفُوا} جعَلْنا هذا لتعرفوا فلان بن فلان من كذا وكذا
(5)
. (13/ 594)
71810 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {وجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا} ، قال: أما الشُّعوب: فالنَّسب البعيد
(6)
. (ز)
71811 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قال: القبائل: رؤوس القبائل، والشُّعوب: الفصائل والأفخاذ
(7)
. (13/ 594)
71812 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} ، قال: الشُّعوب: الأفخاذ الصغار. والقبائل: من تميم، ومن أسَد، وقيس، وأشباهم من القبائل
(8)
. (ز)
71813 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وجَعَلْناكُمْ شُعُوبًا وقَبائِلَ} ، قال: الشّعب: هو النّسب البعيد، والقبائل: كما سمعتَه يقول: فلان من بني فلان
(9)
. (13/ 593)
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 386.
(2)
تفسير الثعلبي 9/ 87.
(3)
أخرجه سفيان الثوري (279)، وابن جرير 21/ 385، وفي رواية عنده: الشعوب: الجمهور، والقبائل: الأفخاذ.
(4)
أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 6/ 198.
(5)
تفسير مجاهد ص 612، وأخرجه ابن جرير 21/ 384، 386. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(6)
أخرجه ابن جرير 21/ 385.
(7)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(8)
أخرجه إسحاق البستي ص 393.
(9)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 232، وابن جرير 21/ 385، ومن طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.