الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
70164 -
قال الحسن البصري: {مِن سُنْدُسٍ وإسْتَبْرَقٍ} هما جميعًا حرير
(1)
. (ز)
70165 -
قال مقاتل بن سليمان: {يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وإسْتَبْرَقٍ} يعني: الدِّيباج {مُتَقابِلِينَ} في الزيارة
(2)
. (ز)
{كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ
(54)}
قراءات:
70166 -
عن قتادة، قال: في حرف ابن مسعود: (بعِيسٍ عِينٍ)
(3)
[5929]. (13/ 289)
تفسير الآية:
70167 -
قال أبو هُريرة: {وزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} لَسْنَ مِن نساء الدنيا
(4)
. (ز)
70168 -
عن عبد الله بن عمرو، قال: لشَفر المرأةِ أطولُ مِن جناح النّسر
(5)
. (13/ 291)
70169 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {وحُورٌ عِينٌ} . قال: الحَوراء: البيضاء المُنعَّمة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الأعشى وهو يقول:
وحورٌ كأمثال الدُّمى ومناصفٌ
…
وماءٌ وريحانٌ وراحٌ يصفِّق؟
(6)
. (13/ 289)
70170 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} ، قال: أنكحناهم حُورًا، والحُور التي يُحار فيها الطرْف باديًا، يُرى مخّ سُوقهن
[5929] ذكر ابنُ عطية (7/ 585) قراءة ابن مسعود، وعلّق عليها فقال:«وقرأ ابن مسعود: (عِيسٍ)، وهو جمع عيساء، وهي أيضًا البيضاء، وكذلك هي من النوق» .
_________
(1)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 207 - .
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 825.
(3)
أخرجه ابن جرير 21/ 66 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وذكره سفيان الثوري ص 283 في تفسيره عند الآية 20 من سورة الطور.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص 146، المحتسب 2/ 261.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 210.
(5)
أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة الجنة (307).
(6)
مسائل نافع (249). وعزاه السيوطي إلى الطستي.
مِن وراء ثيابهنّ، ويَرى الناظر وجهَه في كبِد إحداهن كالمرآة مِن رقّة الجلد وصفاء اللون
(1)
[5930]. (13/ 289)
70171 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: {بِحُورٍ عِينٍ} ، قال: الحُور: البيض. والعِين: العِظام الأعين
(2)
. (13/ 290)
70172 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{وزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} ، قال: هي لغة يمانية؛ وذلك أنّ أهل اليمن يقولون: زوّجنا فلانًا بفلانة
(3)
. (13/ 291)
70173 -
قال الحسن البصري: {كَذَلِكَ وزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} ، أي: كذلك حكم الله لأهل الجنة بهذا
(4)
. (ز)
[5930] انتقد ابنُ جرير (21/ 65 - 66) -مستندًا إلى اللغة، وأقوال السلف، والقراءات- قول مجاهد، فقال:«وهذا الذي قاله مجاهد مِن أنّ الحُور إنما معناها: أنه يحار فيها الطرف. قول لا معنى له في كلام العرب؛ لأنّ الحور إنما هو جمع حوراء، كالحمر جمع حمراء، والسود: جمع سوداء، والحوراء إنما هي فعلاء من الحور، وهو نقاء البياض، كما قيل للنقي البياض من الطعام: الحواري. وقد بيَّنا معنى ذلك بشواهده فيما مضى قبل، وبنحو الذي قلنا في معنى ذلك قال سائر أهل التأويل» . وذكر أقوال السلف الدالة على أنّ الحَوراء هي البيضاء النقية، واستدل كذلك بقراءة ابن مسعود الواردة بالآثار على ضعف قول مجاهد، حيث قال عقب ذكره لها: "وقرأ ابن مسعود هذه، يعني: أن معنى الحُور غير الذي ذهب إليه مجاهد؛ لأن العيس عند العرب جمع عيساء، وهي البيضاء من الإبل، كما قال الأعشى:
ومَهْمَهٍ نازِحٍ تَعْوِي الذّئاب به كَلَّفْتُ أعْيَسَ تَحْت الرَّحْل نَعّابا
يعني بالأعيس: جملًا أبيض".
وذكر ابنُ القيم (2/ 443) قول مجاهد، ثم علّق بقوله:«وهذا من الاتفاق، وليست اللفظة مُشتقّة من الحيرة» . ثم رجّح أن الحُور: «مأخوذ مِن الحَور في العين، وهو شدة بياضها مع قوة سوادها، فهو يتضمن الأمرين، وأن العِين هنّ اللائي جمعتْ أعينهنّ صفات الحُسن والملاحة» .
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 598، وأخرجه ابن جرير 21/ 65، والفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 310، والفتح 8/ 570 - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه هناد في الزهد (26). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه البيهقي في البعث (359) من طريق أبي روق بلفظ: بيض حسان العيون.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 208 - .