الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
72120 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وقالَ قَرِينُهُ
هَذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ}
، قال: المَلك
(1)
. (ز)
72121 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقالَ قَرِينُهُ} في الآخرة، يعني: صاحبه ومَلَكه الذي كان يكتب عمله السيئ في دار الدنيا
(2)
. (ز)
72122 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{وقالَ قَرِينُهُ} ، قال: مَلَكه
(3)
. (13/ 636)
72123 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وقالَ قَرِينُهُ هَذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ} ، قال: هذا سائقه الذي وُكِّل به. وقرأ: {وجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وشَهِيد}
(4)
[6147]. (ز)
72124 -
قال مجاهد بن جبر: {هَذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ} يقول لربّه: هذا الذي وكّلتني به مِن ابن آدم حاضرٌ عندي، قد أحضرتُه، وأَحضرتُ ديوان أعماله
(5)
. (ز)
[6147] اختُلف في القرين على قولين: الأول: أنه مَلَك. الثاني: أنه شيطانه.
وذكر ابنُ عطية (8/ 45) قولين آخرين: الأول: أنّه قرينه من زبانية جهنم، أي قال: هذا العذاب الذي لهذا الإنسان الكافر حاضر عتيد. وعلَّق عليه، بقوله:«ففي هذا تحريض على الكافر، واستعجال به» . الثاني: أنّه عمله قلبًا وجوارحًا. ورجَّح أنّ القرين اسم جنس، فيشمل ما يصدق عليه، فقال:«ولفظ القرين: اسم جنس، فسائقه قرين، وصاحبه من الزبانية قرين، وكاتب سيئاته في الدنيا قرين، وتحتمله هذه الآية، أي: هذا الذي أحصيته عليه عتيد لدي، وموجب عذابه، ومماشِي الإنسان في طريقه قرين» . ثم قال: «والقرين الذي في هذه الآية غير القرين الذي في قوله: {قال قرينه ربنا ما أطغيته}؛ إذ المقارنة تكون على أنواع» .
وعلَّق ابنُ عطية على القول الأول الذي قاله قتادة، وابن زيد، وابن جُرَيْج، ومقاتل، فقال:«فكأنه قال: هذا الكافر الذي جُعل إلي سَوْقه، فهو لديَّ حاضر» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 436.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 113.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 21/ 436.
(5)
تفسير الثعلبي 9/ 101، وتفسير البغوي 7/ 360.