الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ
(37)}
72656 -
عن أبي العالية الرِّياحي -من طريق الربيع- {العَذابَ الأَلِيمَ} ، قال: المُوجِع
(1)
. (ز)
72657 -
قال مقاتل بن سليمان: {وتَرَكْنا فِيها آيَةً} يعني: عِبرة لِمَن بعدهم {لِلَّذِينَ يَخافُونَ العَذابَ الأَلِيمَ} يعني: الوجيع، نظيرها في هود
(2)
(3)
[6206]. (ز)
72658 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله:{وتَرَكْنا فِيها آيَةً} ، قال: ترك فيها صخرًا منضودًا
(4)
. (13/ 682)
{وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ
(38)}
72659 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {إلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ} ، يقول: بعُذرٍ مُبين
(5)
. (ز)
72660 -
قال مقاتل بن سليمان: {وفِي مُوسى إذْ أرْسَلْناهُ إلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ} ، يعني: بحُجّةٍ بيّنةٍ واضحةٍ، وهي: اليد والعصا
(6)
. (ز)
[6206] ذكر ابن عطية (8/ 76) في معنى الآية احتمالين، فقال:«المعنى: وتركنا في القرية المذكورة، وهي سدوم أثرًا من العذاب باقيًا مؤرخًا لا يفنى ذكره فهو آية، أي علامة على قدرة الله وانتقامه من الكفرة. ويحتمل أن يكون المعنى: وتركنا في أمرها. كما قال: {لقد كان في يوسف} [يوسف: 7]» .
_________
(1)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 620 - .
(2)
لعل مراد مقاتل الآية قبل السابقة، وهي قوله تعالى:{لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِن طِينٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ} ، ونظيرها في سورة هود [82 - 83]:{وأَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِن سِجِّيلٍ مَنضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ} .
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 131.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 21/ 534
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 131.