الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
70322 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {وتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً} ، يقول: على الرُّكب عند الحساب
(1)
. (13/ 301)
70323 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، {وتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً} ، قال: متميّزة
(2)
. (13/ 301)
70324 -
قال الحسن البصري: {وتَرى كُلَّ أُمَّةٍ} ، يعني: كفارها
(3)
. (ز)
70325 -
قال قتادة بن دعامة: {جاثِيَةً} على الرُّكب
(4)
. (ز)
70326 -
عن قتادة بن دعامة =
70327 -
ومحمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: {وتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً} ، قالا: هاهنا جَثْوَة، وهاهنا جَثْوَة
(5)
. (ز)
70328 -
قال مقاتل بن سليمان: {وتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً} على الرُّكَب عند الحساب، يعني: كلّ نفس
(6)
. (ز)
70329 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً} ، قال: هذا يوم القيامة، جاثية على رُكبهم
(7)
[5951]. (ز)
{كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(28)}
70330 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إلى كِتابِها} ،
[5951] اختُلف في المراد بقوله: {جاثية} على قولين: الأول: أي: على الركب. الثاني: متميزة.
ورجَّح ابنُ كثير (12/ 365) القول الأول دون الثاني الذي قاله عكرمة، فقال:«والأول أولى» . ولم يذكر مستندًا. وساق حديث أبي هريرة مرفوعًا في حديث الصور: «فيتميز الناس وتجثو الأمم» . وهي التي يقول الله: {وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها} . وعلَّق عليه بقوله: «وهذا فيه جمع بين القولين، ولا منافاة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 101.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 216 - .
(4)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 4/ 216 - .
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 213.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 841.
(7)
أخرجه ابن جرير 21/ 101.
قال: تعلمون أنّه سُتدعى أُمّةٌ قبل أُمّة، وقومٌ قبل قوم، ورجلٌ قبل رجل. ذُكر لنا: أنّ نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «يُمثَّل لكل أُمَّة يوم القيامة ما كانت تعبد مِن حجَر أو وثن أو خشبة أو دابّة، ثم يقال: مَن كان يعبد شيئًا فليتبعه. فيكون -أو يجعل- تلك الأوثان قادةً إلى النار، حتى تقذفهم فيها، فتبقى أُمّة محمد صلى الله عليه وسلم وأهل الكتاب، فيقال لليهود: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون: كنا نعبد الله وعُزيرًا. إلا قليلًا منهم، فيُقال لهم: أما عُزير فليس منكم ولستم منه. فيُؤخذ بهم ذات الشمال، فينطلقون، ولا يستطيعون مُكوثًا، ثم يُدعى بالنصارى، فيُقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون: كنا نعبد اللهَ، والمسيح. إلا قليلًا منهم، فيقال: أمّا عيسى فليس منكم ولستم منه. فيُؤخذ بهم ذات الشمال، فينطلقون، ولا يستطيعون مُكوثًا. وتبقى أُمّة محمد صلى الله عليه وسلم، فيُقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ فيقولون: كُنّا نعبد الله وحده، وإنما فارقنا هؤلاء في الدنيا مخافة يومنا هذا. فيُؤذن للمؤمنين في السجود، فيسجد المؤمنون، وبين كل مؤمن منافق، فيقسو ظهر المنافق عن السجود، ويجعل الله سجود المؤمنين عليه توبيخًا وصغارًا وحسرة وندامة»
(1)
. (13/ 302)
70331 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُريج-: {تدعى إلى كتابها} يا فلان بن فلان، مِن بني فلان تعال إلى نورك، يا فلان بن فلان مِن بني فلان لا نور لك
(2)
. (ز)
70332 -
قال مقاتل بن سليمان: {كُلَّ أُمَّةٍ تُدْعى إلى كِتابِها} الذي عملتْ في الدنيا من خير أو شر، ثم يُجزون بأعمالهم، {اليَوْمَ} يعني: في الآخرة {تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} في الدنيا
(3)
[5952]. (ز)
[5952] ذكر ابنُ عطية (7/ 604 - 605) أنه اختُلف في قوله: {إلى كتابها} على قولين: الأول: أنه أراد إلى كتابها المنزل عليها فتحاكم إليه، هل وافقته أو خالفته؟ الثاني: أراد إلى كتابها الذي كتبته الحفظة على كل واحد من الأمة، فباجتماع ذلك قيل له كتابها. ثم علَّق بقوله:«وهنا محذوف يدل عليه الظاهر، تقديره: يقال لهم: {اليوم تجزون}» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 21/ 101 - 102. وذكر عقبه حديث أبي هريرة، قال: قال الناس: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: «هل تضامون في الشمس ليس دونها سحاب؟». قالوا: لا، يا رسول الله. قال:«هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟» . قالوا: لا، يا رسول الله. قال:«فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك، يجمع الله الناس، فيقول: مَن كان يعبد شيئًا فليتبعه. فيتبع مَن كان يعبد القمرَ القمرَ، ومن كان يعبد الشمسَ الشمسَ، ويتبع من كان يعبد الطواغيتَ الطواغيتَ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم ربهم في صورة، ويُضرب جسر على جهنم» .
(2)
أخرجه إسحاق البستي ص 339.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 841.