الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
77932 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: {زُلْفَةً} الزُّلفة: حاضرٌ، قد حضرهم عذاب الله عز وجل
(1)
. (ز)
{سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا}
77933 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، قال: سِيئت بما رأتْ من عذاب الله وهَوانه
(2)
. (14/ 615)
77934 -
قال مقاتل بن سليمان: {سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، يعني: سِيئ لذلك وجوههم
(3)
. (ز)
{وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ
(27)}
قراءات:
77935 -
عن الحسن البصري أنه قرأ: «وقِيلَ هَذا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدْعُونَ» مُخفّفة
(4)
. (14/ 615)
77936 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق أبان العطار، وسعيد بن أبي عَروبة- أنه قرأها:«الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدْعُونَ» خفيفة
(5)
. (ز)
77937 -
عن أبي بكر بن عيّاش، أنّ عاصمًا قرأ:{تَدَّعُونَ} مُثقّلة
(6)
[6710]. (14/ 615)
[6710] ذكر ابنُ جرير (23/ 137) القراءتين، ووجّههما، فقال:«واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الأمصار: {هذا الذي كنتم به تدعون} بتشديد الدال، بمعنى: تفتعلون من الدعاء. وذكر عن قتادة، والضَّحّاك أنهما قرآ ذلك: «تَدْعُونَ» بمعنى: تفعلون في الدنيا».
ووجّههما ابنُ عطية (8/ 362 - 363)، فقال:«وقرأ جمهور الناس ونافع بخلاف عنه: {تدعون} بفتح الدال وشدّها، على وزن: تفتعلون، أي: تتداعون أمره بينكم، وقال الحسن: يدّعون أنه لا جنة ولا نار. وقرأ أبو رجاء، والحسن، والضَّحّاك، وقتادة، وابن يَسار، وسلام: (يَدْعُونَ) بسكون الدال على معنى: يستعجلون، كقولهم: {عَجِّلْ لَنا قِطَّنا} [ص: 16]، و {فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ} [الأنفال: 32]، وغير ذلك» .
ورجّح ابن جرير -مستندًا لإجماع الحجة من القراء- قراءة التشديد، فقال:«والصواب من القراءة في ذلك ما عليه قراء الأمصار؛ لإجماع الحُجّة من القراء عليه» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 136.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 306، وابن جرير 23/ 135 - 136، وبنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 394.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وقرأ بقية العشرة:{تَدَّعُونَ} بفتحها مشددة. انظر: النشر 2/ 389، والإتحاف ص 551.
(5)
أخرجه ابن جرير 23/ 137.
(6)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.