الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
78749 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {يُبَصَّرُونَهُمْ} يعرفونهم؛ أما المؤمن فببياض وجهه، وأما الكافر فبسواد وجهه
(1)
. (ز)
78750 -
قال مقاتل بن سليمان: {يُبَصَّرُونَهُمْ} يقول: يعرفونهم، ولا يُكلّمونهم، وذلك قوله:{فهم لا يتساءلون} [القصص: 66]، {خاشِعَةً أبْصارُهُمْ} [القلم: 43] خافضة أبصارهم ذليلة عند مُعاينة النار
(2)
. (ز)
78751 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يُبَصَّرُونَهُمْ} ، قال: يُبصرون الذين أضلُّوهم في الدنيا في النار
(3)
[6796]. (ز)
{يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ}
78752 -
قال مقاتل بن سليمان: {يَوَدُّ المُجْرِمُ} يعني: الكافر {لَوْ يَفْتَدِي مِن عَذابِ يَوْمِئِذٍ} يوم القيامة {بِبَنِيهِ}
(4)
. (ز)
{وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ
(12)}
78753 -
قال مقاتل بن سليمان: {وصاحِبَتِهِ} يعني: امرأته
(5)
. (ز)
78754 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:
[6796] اختُلف في الذين عُنوا بالهاء والميم في قوله: {يبصرونهم} على أقوال: الأول: أنه عُني بذلك: الأقرباء؛ أنهم يَعرفون أقرباءهم، ويَعرف كلّ إنسان قريبه، فذلك تبصير الله إياهم. الثاني: أنّ المؤمنين يُبصرون الكافرين. الثالث: أنّ الكفار الذين كانوا أتباعًا لآخرين في الدنيا على الكفر يُعرّفون المتبوعين في النار.
ورجَّح ابنُ جرير (23/ 259) -مستندًا إلى السياق- القول الأول الذي قاله ابن عباس، وقتادة، فقال:«لأنّ ذلك أشبهها بما دلّ عليه ظاهر التنزيل، وذلك أنّ قوله: {يبصرونهم} تلا قوله: {ولا يسأل حميم حميما}؛ فلأن تكون الهاء والميم من ذكرهم أشبه منها بأن تكون مِن ذِكْر غيرهم» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 10/ 37، وتفسير البغوي 8/ 222.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 437.
(3)
أخرجه ابن جرير 23/ 258.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 437.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 437.