الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وأَنزَلْنا بِالمُعْصِراتِ مَآءً ثَجّاجًا)
(1)
. (15/ 195)
80853 -
عن قتادة، قال: في قراءة ابن عباس: (وأَنزَلْنا بِالمُعْصِراتِ): بالرياح
(2)
. (15/ 195)
80854 -
عن مجاهد بن جبر: (وأَنزَلْنا بِالمُعْصِراتِ): الريح. وكذلك كان يقرؤها: (بِالمُعْصِراتِ مَآءً ثَجّاجًا): منصبًّا
(3)
. (15/ 196)
80855 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- أنه كان يقرأ: (وأَنزَلْنا بِالمُعْصِراتِ)، يعني: الرياح
(4)
. (ز)
تفسير الآية:
80856 -
قال أُبيّ بن كعب =
80857 -
وسعيد بن جُبَير =
80858 -
وزيد بن أسلم =
80859 -
ومقاتل بن حيّان: {مِنَ المُعْصِراتِ} ، أي: من السموات
(5)
. (ز)
80860 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق قيس بن السّكن- في قوله: {وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجًا} ، قال: يَبعث الله الريح، فتَحمل الماء من السماء، فتَمْرِي به السحاب، فتدُرّ كما تدُرّ اللّقحة، والثَّجاج ينزل من السماء أمثال العَزالِي
(6)
، فتَصرِفه الرياح، فيَنزل مُتفرّقًا
(7)
. (15/ 194)
80861 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- {وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ} ، قال:
(1)
أخرجه سعيد بن منصور 8/ 246 (2380). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن الزبير، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص 168.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن الأنباري في المصاحف. وعند ابن جرير 24/ 12 عن قتادة -من طريق سعيد- بلفظ:«هي في بعض القراءات» ، دون ذكر ابن عباس.
(3)
عزاه السيوطي إلى الخرائطي في مكارم الأخلاق.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 12.
(5)
تفسير الثعلبي 10/ 114، وتفسير البغوي 8/ 313 عنهم دون أُبَيّ بن كعب.
(6)
العزالي: جمع عزلاء، وهي فم المزادة الأسفل، شبه اتساع المطر واندفاقه بالذي يخرج من فم المزادة. النهاية (عزل).
(7)
أخرجه الشافعي 1/ 399 (493 - شفاء العي)، وسعيد بن منصور 8/ 246 (2379)، والخرائطي (559 - منتقى)، والبيهقي في سُنَنِه 3/ 364. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن مردويه.
الرياح
(1)
. (15/ 194)
80862 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ} ، قال: السحاب
(2)
. (15/ 193)
80863 -
عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ} . قال: السحاب يَعصِر بعضها بعضًا، فيَخرج الماء مِن بين السحابتين. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ النّابغة وهو يقول:
تجُرُّ بها الأرواح من بين شمأل
…
وبين صَباها المعصراتُ الدَّوامسُ؟
(3)
. (15/ 193)
80864 -
قال أبو العالية الرِّياحيّ =
80865 -
والضَّحّاك بن مُزاحِم: {وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ} هي السحاب التي تَتحلَّب بالمطر ولَمّا تُمطر، كالمرأة المُعصر، وهي التي دنا حيضها ولم تحض
(4)
. (ز)
80866 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ} ، قال: الريح
(5)
. (15/ 192)
80867 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، {وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ} ، قال: السحاب
(6)
. (15/ 195)
80868 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- {وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ} ، قال: من السماء
(7)
. (ز)
80869 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي حمزة العطار- {وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ} ، قال: المُعصرات: السحاب
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه أبو يعلى (2663)، وابن جرير 24/ 11 - 12، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 327 - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، والخرائطي.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 13. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 83 - .
(4)
تفسير الثعلبي 10/ 114، وتفسير البغوي 8/ 312 بنحوه.
(5)
تفسير مجاهد ص 694، وأخرجه ابن جرير 24/ 12. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 83 - . وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(6)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(7)
أخرجه ابن جرير 24/ 13.
(8)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 432 (73) -.
80870 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ} ، قال: من السماء، وبعضهم يقول: الريح
(1)
. (15/ 193)
80871 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِراتِ} ، قال: من السحاب
(2)
. (15/ 195)
80872 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {مِنَ المُعْصِرات} ، قال: المُعصرات: السحاب
(3)
. (ز)
80873 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأَنْزَلْنا مِنَ المُعْصِرات} ، قال: المُعصرات: الرياح. وقرأ قوله: {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحابًا} إلى آخر الآية [الروم: 48]
(4)
[6982]. (ز)
[6982] اختُلف في المراد بالمُعصرات على أقوال: الأول: الرياح. الثاني: السحاب. الثالث: السماء.
وقد ذكر ابنُ عطية (5/ 424) قراءة تقوي القول الأول، فقال:«وقرأ ابن الزُّبير، وابن عباس، والفضل بن عباس، وقتادة، وعكرمة: (وأَنزَلْنا بِالمُعْصِراتِ)، فهذا يقوي أنه أراد الرياح» .
ووجّه ابنُ عطية (8/ 514 - 515) تفسير المعصرات بالسحاب بأنه: "مأخوذ من العَصر؛ لأنّ السحاب يَنعصر فيخرج منه الماء، وهذا قول الجمهور، وبه فسّر الحسن بن محمد العنبري القاضي بيت حسان:
كلتاهما حَلَب العصير
وقال بعض مَن سَمّيت: هي السحاب التي فيها الماء ولمّا تُمطر كالمرأة المُعصر، وهي التي دنا حيضها ولم تَحض بعد. وقال ابن كيسان: قيل للسحاب مُعصرات من حيث تغيث، فهي من العُصرة، ومنه قوله تعالى:{وفِيهِ يَعْصِرُونَ} [يوسف: 49] ".
ووجّه ابنُ كثير (14/ 228) القول الأول بقوله: «ومعنى هذا القول: أنها تَستدرّ المطر من السحاب» .
وقد رجّح ابنُ جرير (24/ 14) القول الثاني، وانتقد القولين الآخريين مستندًا إلى الدلالة العقلية، والأغلب من اللغة، فقال:«وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يُقال: إنّ الله أخبر أنه أنزل من المُعصرات، وهي التي قد تَحلّبتْ بالماء من السحاب ماء، وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب لأن القول في ذلك على أحد الأقوال الثلاثة التي ذكرت، والرياح لا ماء فيها فينزل منها، وإنما ينزل بها، وكان يصحّ أن تكون الرياح لو كانت القراءة: (وأَنزَلْنا بِالمُعْصِراتِ)، فلما كانت القراءة: {من المعصرات} عُلم أنّ المعني بذلك ما وصفت، فإن ظنّ ظانٌّ أنّ الباء قد تعقب في مثل هذا الموضع» مِن «؛ قيل: ذلك وإن كان كذلك فالأغلب من معنى مِن غير ذلك، والتأويل على الأغلب مِن معنى الكلام. فإن قال: فإنّ السماء قد يجوز أن تكون مرادًا بها. قيل: إنّ ذلك وإن كان كذلك فإنّ الأغلب من نزول الغيث من السحاب دون غيره» .
وبنحوه ابنُ كثير مستندًا إلى النظائر، فقال:«والأظهر أنّ المراد بالمُعصرات: السحاب، كما قال الله تعالى: {الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله} [الروم: 48]، أي: مِن بينه» .
وانتقد ابنُ كثير القول الثالث بقوله: «وهذا قول غريب» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 342 واللفظ له، وابن جرير 24/ 13، ومن طريق سعيد أيضًا بنحوه، والخرائطي في مكارم الأخلاق (588 - منتقى) مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 13. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 13.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 12.