الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موتها
(1)
. (15/ 262)
81656 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وإذا الوُحُوشُ حُشِرَتْ} ، قال: إنّ هذه الخلائق موافية يوم القيامة، فيقضي الله فيها ما يشاء
(2)
. (15/ 261)
81657 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذا الوُحُوشُ حُشِرَتْ} ، يعني: جُمِعَتْ
(3)
[7054]. (ز)
{وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ
(6)}
81658 -
عن أُبيّ بن كعب -من طريق أبي العالية- {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، قال: قالت الجن للإنس: نحن نأتيكم بالخبر. فانطلقوا إلى البحار، فإذا هي تأجّج نارًا
(4)
. (15/ 259)
81659 -
عن علي بن أبي طالب -من طريق سعيد بن المسيّب- أنه سأل رجلًا مِن اليهود: أين جهنم؟ فقال: البحر. فقال: ما أراه إلا صادقًا، {والبَحْرِ المَسْجُورِ} [الطور: 6]، «وإذا البِحارُ سُجِرَتْ» مُخفّفة
(5)
[7055]. (ز)
[7054] اختُلف في قوله: {حشرت} على أقوال: الأول: ماتت: الثاني: جُمعت. الثالث: اختلطت.
وقد جمع ابنُ جرير (24/ 137) بين القول الأول والثاني مستندًا إلى اللغة، والنظائر، فقال:«وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قولُ مَن قال: معنى {حشرت}: جُمعت، فأُميتت. لأنّ المعروف في كلام العرب من معنى الحشْر: الجمع، ومنه قول الله: {والطير محشورة} [ص: 19] يعني: مجموعة، وقوله: {فحشر فنادى} [النازعات: 23]، وإنما يُحمل تأويل القرآن على الأغلب الظاهر مِن تأويله، لا على الأنكر المجهول» .
[7055]
ذكر ابنُ جرير (24/ 140) قراءة التخفيف والتثقيل في قوله: {سجرت} ، ثم علّق عليهما قائلًا:«والصواب من القول في ذلك: أنهما قراءتان معروفتان متقاربتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب» .
ورجّح ابنُ عطية (8/ 546) -مستندًا إلى الدلالة العقلية- قراءة التثقيل بقوله: «وهي مترجحة بكون البحار جمعًا، كما قال: {كِتابًا يَلْقاهُ مَنشُورًا} [الإسراء: 13]، وكما قال: {صُحُفًا مُنَشَّرَةً} [المدثر: 52]، ومثله: {قَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج: 45]، و {بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} [النساء: 78] لأنها جماعة» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 137. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 601.
(4)
أخرجه ابن أبي الدنيا في الأهوال (23)، وابن جرير 24/ 137، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 353 - .
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 138.
81660 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجالد، عن شيخ من بَجِيلة- في قوله:{إذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} ، قال: كوَّر الله الشمسَ والقمرَ والنجومَ في البحر، فيبعث عليها ريحًا دبورًا، فتنفخه حتى يصير نارًا، فذلك قوله:{وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ}
(1)
. (ز)
81661 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} . قال: اختلط ماؤها بماء الأرض. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتْ زُهير بن أبي سُلمى وهو يقول:
لقد نازعتُمُ حسبًا قديمًا
…
وقد سجَرَت بحارُهُمُ بحاري؟
(2)
. (15/ 263)
81662 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، قال: تسجَّر حتى تصير نارًا
(3)
. (15/ 264)
81663 -
عن الربيع بن خُثَيْم -من طريق سفيان، عن أبيه، عن أبي يعلى- {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، قال: فاضتْ
(4)
. (15/ 262)
81664 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، قال: أُوقِدَتْ
(5)
. (15/ 258)
81665 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، قال: ذهب ماؤها؛ غار ماؤها. قال: سُجّرتْ وفُجِّرتْ سواء
(6)
. (15/ 260، 264)
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 138.
(2)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 10/ 248 - 256 (10597) مطولًا.
(3)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 707 - من طريق كثير أبي محمد. وعزاه السيوطي إلى البيهقي في البعث.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 139، كما أخرجه عبد الرزاق 2/ 350 - 351 من طريق سفيان، عن أبيه، عن الربيع. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
تفسير مجاهد ص 707. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 24/ 139 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، كما عزا نحوه إلى ابن المنذر.
81666 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- في قوله: {وإذا البحار سُجِّرَتْ} ، قال: أُوقِدَتْ
(1)
. (ز)
81667 -
عن الحسن البصري، في قوله:{وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، قال: غار ماؤها، فذهب
(2)
. (15/ 264)
81668 -
عن الحسن البصري -من طريق سليمان التيمي، وأبي رجاء- في هذا الحرف:{وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، قال: يَبستْ
(3)
. (ز)
81669 -
قال الحسن البصري: {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، يعني: فاضتْ
(4)
. (ز)
81670 -
عن وهب بن مُنبِّه -من طريق أبي الهذيل- {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، قال: سُجّرت البحار نارًا
(5)
. (ز)
81671 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، قال: ذهب ماؤها، ولم يبقَ منها قطرة
(6)
. (15/ 261)
81672 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، قال: فُتِحتْ وسُيِّرتْ
(7)
. (15/ 264)
81673 -
عن شِمْر بن عطية -من طريق حفص بن حميد- {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، قال: تُسجّر كما يُسجّر التّنُّور
(8)
. (15/ 264)
81674 -
عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، قال: مُلئتْ، ألا تراه يقول:{والبَحْرِ المَسْجُورِ} [الطور: 6]؟
(9)
. (ز)
81675 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ} ، يعني: فُجِّرتْ بعضها في
(1)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 707 - .
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر. وعند ابن جرير 24/ 140 بلفظ: يبست، وعلق البخاري في صحيحه 4/ 1883 نحوه.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 140.
(4)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 99 - .
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 350.
(6)
أخرجه ابن جرير 24/ 139 - 140، وأخرجه عبد الرزاق 2/ 350 من طريق معمر بنحوه، وكذلك ابن جرير. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(7)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري 8/ 693 - .
(8)
أخرجه ابن جرير 24/ 138 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(9)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 350، وابن جرير 24/ 139.