الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
79995 -
عن المُغيرة بن شعبة -من طريق زياد بن عِلاقة- قال: يقولون: القيامة القيامة، وإنما قيامة أحدهم موته
(1)
. (ز)
79996 -
عن أبي قيس، قال: شهدتُ جنازة فيها عَلقمة، فلما دُفِن قال: أمّا هذا فقد قامتْ قيامته
(2)
[6897]. (ز)
{وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
(2)}
79997 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ} ، قال: المذمومة
(3)
. (15/ 96)
79998 -
عن عبد الله بن عباس، {بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ} ، قال: التي تلوم على الخير والشر، تقول: لو فعلتُ كذا وكذا
(4)
. (15/ 96)
79999 -
عن عبد الله بن عباس، {بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ} ، قال: تَندم على ما فاتَ، وتلوم عليه
(5)
. (15/ 96)
80000 -
عن سعيد بن جُبَير، قال: سألتُ ابن عباس عن: {ولا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ} . قال: النفس اللؤوم
(6)
. (15/ 95)
80001 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق الحسن بن مسلم- في قوله: {ولا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ} ، قال: تلوم على الخير والشرِّ
(7)
[6898]. (ز)
[6897] ساق ابنُ عطية (8/ 469) هذين الأثرين، ثم علَّق، بقوله:«وقيامة الرجل في خاصته ليست بالقيامة الجامعة لجميع الخَلْق بعد البعث. لكن المُغيرة? كأنه قال هذا لمن يستبعد قيام الآخرة، ويظن طول الأمد بينه وبينها، فتوعّده بقيامة نفسه» .
[6898]
ذكر ابنُ عطية (8/ 471) أنّ النفس في هذه الآية اسم جنس لنفوس البشر، ثم ساق قول ابن جُبَير، وبيّن أنه قال بأنها اسم جنس.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 468.
(2)
أخرجه ابن جرير 23/ 469.
(3)
أخرجه ابن جرير 23/ 470. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه ابن جرير 23/ 469، والحاكم 2/ 508 - 509. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
أخرجه ابن جرير 23/ 469.
80002 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ} ، قال: تَندم على ما فاتَ، وتلوم عليه
(1)
. (15/ 97)
80003 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سِماك- {ولا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ} ، قال: تلوم على الخير والشر
(2)
. (ز)
80004 -
عن الحسن البصري، {ولا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ} ، قال: إنّ المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه: ما أردتُ بكلمتي؟! ما أردتُ بأكلتي؟! ما أردتُ بحديثى نفسي؟! ولا أراه إلا يُعاتبها، وإنّ الفاجر يمضي قُدُمًا لا يُعاتب نفسه
(3)
[6899]. (15/ 97)
80005 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ولا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ} ، قال: اللوامة: الفاجرة. قال: لم يُقسِم بها
(4)
[6900]. (15/ 96)
80006 -
عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق سعيد-: ما من نفس يوم القيامة، صالحة ولا غيرها، إلا وهو يلوم نفسه، وهو قول الله:{النَّفْسِ اللَّوّامَةِ}
(5)
. (ز)
80007 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ} يقول: أُقْسِمُ بالنفس الكافرة التي تلوم نفسها في الآخرة، فتقول:{يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي} [الفجر: 24]، {يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} [الزمر: 56]. يعني: في أمْر الله في الدنيا
(6)
[6901]. (ز)
[6899] ذكر ابنُ عطية (8/ 471) أنّ الحسن قال: النفس اللوامة هي اللوامة لصاحبها في ترْك الطاعة ونحوه. وعلَّق عليه بقوله: «فهي -على هذا- ممدوحة، ولذلك أقسَم الله تعالى بها» .
[6900]
ساق ابنُ عطية (8/ 471) هذا القول، ثم علَّق بقوله:«فهي [أي: النفس]-على هذا- ذميمة، وعلى هذا التأويل يَحسن نفي القَسَم بها» .
[6901]
في وصف النفس باللوامة قولان: الأول: أنها صفة مدح، وهو قول مَن جعلها قَسمًا. الثاني: أنها صفة ذم، وهو قول مَن نفى أن يكون قَسمًا. ومَن جعلها مدحًا له في تفسيرها قولان: الأول: أنها التي تلوم على الخير والشر. الثاني: أنها تلوم على ما فاتَ وتَندم. ومَن جعلها صفة ذم له في تفسيرها قولان: الأول: أنها الفاجرة. الثاني: المذمومة.
ورأى ابنُ جرير (23/ 470) تقارب هذه الأقوال، فقال:«وهذه الأقوال التي ذكرناها عمن ذكرناها عنه، وإن اختلفتْ بها ألفاظ قائليها، فمتقاربات المعاني» . ثم رجَّح (23/ 470 - 471) القول بأنها صفة مدح، وهو القول الذي قاله ابن عباس، وسعيد بن جُبَير، وعكرمة، ومجاهد-مستندًا إلى إجماع القُراء على قراءة الفصل التي تفيد القسم-، فقال:«وأشبه القول في ذلك بظاهر التنزيل أنها تلوم صاحبها على الخير والشر، وتَندم على ما فاتَ، والقُراء كلّهم مُجمِعون على قراءة هذه بفصل {لا} من {أقسم}» .
وذكر ابنُ عطية (8/ 471) قولًا بأنّ المراد: نفس آدم؛ لأنها لم تزل اللائمة له على فِعْله الذي أخرجه من الجنة. ثم قال: «وكلّ نفس متوسطة ليستْ بالمطمئنة ولا بالأمارة بالسوء فإنها لوامة في الطرفين؛ مرة تلوم على ترْك الطاعة، ومرة تلوم على فَوْت ما تشتهي، فإذا اطمأنتْ خلصتْ وصَفتْ» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 470. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 23/ 469.
(3)
ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 63 - . وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في محاسبة النفس، وعبد بن حميد.
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 470 مقتصرًا على قوله: «أي: الفاجرة» ، والحاكم 2/ 508 - 509. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 2/ 91 - 92 (172).
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 509.