الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{لِلطَّاغِينَ مَآبًا
(22)}
80914 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {لِلطّاغِينَ مَآبًا} ، قال: مأوى، ومنزلًا
(1)
. (15/ 199)
80915 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصادًا لِلطّاغِينَ} يعني: للكافرين {مَآبًا} يعني: للمشركين مرجعًا إليها، نزلت في الوليد بن المغيرة
(2)
. (ز)
80916 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {مَآبًا} ، يقول: مَرجعًا، ومنزلًا
(3)
. (ز)
{لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا
(23)}
قراءات:
80917 -
عن عمرو بن ميمون أنه قرأها: «لَبِثِينَ فِيهَآ أحْقابًا» بغير ألف
(4)
. (15/ 203)
80918 -
عن عمرو بن شرحبيل أنه قرأها: «لَبِثِينَ فِيهَآ أحْقابًا»
(5)
. (15/ 203)
80919 -
عن عاصم أنه قرأ: {لابِثِينَ فِيهَآ أحْقابًا} بالألف
(6)
[6986]. (15/ 203)
[6986] رجّح ابنُ جرير (24/ 22) -مستندًا إلى الأفصح لغة- قراءة مَن قرأ: {لابثين} بالألف، فقال:«وأفصح القراءتين وأصحّهما مخرجًا في العربية قراءةُ مَن قرأ ذلك بالألف؛ وذلك أنّ العرب لا تكاد توقع الصفة إذا جاءت على (فَعِل) فتُعمِلها في شيء وتنصبه بها، لا يكادون أن يقولوا: هذا رجل بَخِلٌ بماله، ولا عَسِرٌ علينا، ولا هو خَصِمٌ لنا. لأنّ (فَعِل) لا يأتي صفة إلا مدحًا أو ذمًّا، فلا يَعمل المدح والذم في غيره، وإذ أرادوا إعمال ذلك في الاسم أو غيره جعلوه فاعلًا، فقالوا: هو باخل بماله، وهو طامع فيما عندنا، فلذلك قلتّ: إنّ {لابثين} أصح مخرجًا في العربية وأفصح، ولم أحلّ قراءة مَن قرأ: «لَبِثِينَ» وإن كان غيرها أفصح؛ لأن العرب ربما أعملت المدح في الأسماء».
وذكر ابنُ عطية (8/ 518) قراءة: «لَبِثِينَ» ، ثم انتقدها -مستندًا إلى اللغة- عليها قائلًا:«وهي قراءة معترضة لأنّ (فَعِلًا) إنما يكون لما صار خُلُقًا؛ كحَذِر وفَرِق، وقد جاء شاذًّا فيما ليس بخُلُق» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 21. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 562.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 21.
(4)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، وروح، وقرأ بقية العشرة:{لابِثِينَ} بألف بعد اللام. انظر: النشر 2/ 397، والإتحاف ص 569.
(5)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(6)
عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.