الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
80331 -
قال عطاء: هي مكّيّة
(1)
. (ز)
80332 -
عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكّيّة
(2)
. (ز)
80333 -
عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: مدنيّة، وذكرها بمسمى:{هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ} ، وأنها نزلت بعد سورة الرحمن
(3)
. (ز)
80334 -
عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة
(4)
. (ز)
80335 -
قال مقاتل بن سليمان: سورة الإنسان مكّيّة، عددها إحدى وثلاثون آية
(5)
. (ز)
آثار متعلقة بالسورة
80336 -
عن أبي ذرّ، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ} حتى خَتَمها، ثم قال:«إني أرى ما لا تَرون، وأسمع ما لا تَسمعون، أطَّت السماء، وحُقَّ لها أن تَئِطَّ، ما فيها موضع أربع أصابع إلا مَلَك واضعٌ جبهته ساجدًا لله، واللهِ، لو تَعلمون ما أعلم لضَحكتم قليلًا ولبَكيتم كثيرًا، وما تَلذّذتم بالنساء على الفُرُش، ولخَرجتم إلى الصُّعُدات تَجْأرون إلى الله»
(6)
. (15/ 144)
80337 -
عن عبد الله بن عمر، قال: جاء رجل مِن الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«سَلْ، واستَفْهِم» . فقال: يا رسول الله، فُضِّلتم علينا بالألوان والصُّوَر والنّبوة، أفرأيتَ إن آمنتُ بما آمنتَ به، وعملتُ بما عملتَ به؛ إنِّي كائن معك في الجنة؟ قال:«نعم، والذي نفسي بيده، إنه ليُرى بياض الأَسود في الجنة مِن مسيرة ألف عام» . ثم قال: «مَن قال: لا إله إلا الله، كان له عهد عند الله، ومَن قال:
(1)
تفسير البغوي 8/ 289.
(2)
أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص 395 - 396 من طريق سعيد، وأبو بكر الأنباري -كما في الإتقان 1/ 57 - من طريق همام.
(3)
تنزيل القرآن ص 37 - 42.
(4)
أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) 2/ 200.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 519.
(6)
أخرجه أحمد 35/ 405 - 406 (21516)، والترمذي 4/ 351 - 352 (2465)، وابن ماجه 5/ 283 (4190)، والحاكم 2/ 554 (3883)، 4/ 587 (8633)، 4/ 623 (8726).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب» . وقال الحاكم في الموضع الأول والثاني: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي في التلخيص في الموضع الثاني. وقال الحاكم في الموضع الثالث: «هذا حديث صحيح الإسناد، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه» . ووافقه الذهبي في التلخيص. وأورده الألباني في الصحيحة 4/ 299 (1722).
سبحان الله وبحمده، كُتبتْ له مائة ألف حسنة، وأربعة وعشرون ألف حسنة». ونزلت عليه هذه السورة:{هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْر} إلى قوله: {ومُلْكًا كَبِيرًا} . فقال الحبشي: وإنّ عيني لتَرى ما تَرى عيناك في الجنة؟ قال: «نعم» . فاشتكى حتى فاضتْ نفسُه، قال ابن عمر: فلقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُدْليه في حُفرته بيده
(1)
. (15/ 142)
80338 -
عن محمد بن مُطَرِّف، قال: حدَّثني الثقة، أنّ رجلًا أسود كان يسأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن التسبيح والتهليل، فقال له عمر بن الخطاب: مَه، أكثرتَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال:«مَه، يا عمر» . وأُنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: {هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْر} حتى إذا أتى على ذكر الجنة زَفر الأَسودُ زَفرةً خَرجتْ نفْسُه، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«مات شوقًا إلى الجنة»
(2)
. (15/ 143)
80339 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه السورة: {هَلْ أتى عَلى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْر} ، وقد أُنزِلَتْ عليه وعنده رجل أسود، فلمّا بلغ صفة الجِنان زَفر زَفرةً فخَرجتْ نفْسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أخرَج نفسَ صاحبِكم الشوقُ إلى الجنة»
(3)
. (15/ 143)
80340 -
عن واهب المَعافِريّ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«مَن أُقْرِئه المصمدة؟» . فقال رجل: أنا، يا رسول الله. فأَقرَأه رسولُ الله سورة يونس، ثم قال:«مَن أُقْرِئه المحلية؟» . فقال رجل: أنا، يا رسول الله. فأَقرَأه طه، ثم قال: «مَن
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 436 (13595)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 319 - 320، والثعلبي 10/ 105 - 106.
قال ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 231: «قال أبو حاتم بن حبّان: هذا حديث باطل، لا أصل له، وأيوب بن عُتبة فاحش الخطأ. قال يحيى: أيوب بن عُتبة ليس بشيء. وقال مسلم بن الحجاج: هو ضعيف الحديث. وقال النسائي: مضطرب الحديث» . وقال ابن كثير في تفسيره 2/ 357 عن رواية الطبراني: «فيه غرابة ونكارة، وسنده ضعيف» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 420 (18768): «رواه الطبراني، وفيه أيوب بن عُتبة، وهو ضعيف» . وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة 1/ 409: «قال ابن حبّان: باطل لا أصل له، وأيوب فاحش الخطأ. قلتُ: لم يُتّهم بكذب، بل وثّقه أحمد في رواية. قال العجلي: يُكتب حديثه» . وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص 417 (183): «رواه ابن حبّان عن ابن عمر مرفوعًا، وقال: باطل، لا أصل له» . وينظر: الضعيفة للألباني 11/ 219 - 220.
(2)
عزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد.
(3)
أخرجه ابن وهب -كما في تفسير ابن كثير 8/ 310 - .
قال ابن كثير: «مرسل غريب» .