الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبي صلى الله عليه وسلم وأذاه
(1)
. (ز)
{فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}
77623 -
عن عبد الله بن عباس، قال: كان أُبَيٌّ يقرؤها: (وصالِحُ المُؤْمِنِينَ أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ)
(2)
. (14/ 586)
تفسير الآية:
77624 -
عن عبد الله بن مسعود، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، في قول الله:{وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال:«صالح المؤمنين أبو بكر وعمر»
(3)
. (14/ 587)
77625 -
عن عبد الله بن مسعود، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، في قوله:{وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال:«مِن صالح المؤمنين أبو بكر وعمر»
(4)
. (14/ 587)
77626 -
عن أبي أُمامة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، في قوله:{وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال:«أبو بكر وعمر»
(5)
.
(14/ 588)
77627 -
عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال:«هو علي بن أبي طالب»
(6)
. (14/ 588)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 377.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.
وهي قراءة شاذة.
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير 10/ 205 (10477)، وأبو نعيم في فضائل الخلفاء الراشدين ص 100 (103)، والثعلبي 9/ 348، من طريق عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود به.
قال الهيثمي في المجمع 7/ 127 (11427): «فيه عبد الرحيم بن زيد العمي، وهو متروك» . وقال الألباني في الضعيفة 8/ 244 (3769): «موضوع» .
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن عساكر. وينظر: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 18/ 276.
وأخرجه ابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة ص 239 (155) بلفظ: عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:{فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين} قال: «مَن صالحُ المؤمنين؟ قال: أبو بكر وعمر» .
(5)
أخرجه الحاكم 3/ 73 (4433)، من طريق موسى بن عمير، عن مكحول، عن أبي أمامة به.
قال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «موسى بن عمير واهٍ» .
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 164 - ، والثعلبي 9/ 348.
قال ابن كثير: «إسناده ضعيف، وهو منكر جدًّا» . وقال السيوطي: «سند ضعيف» . وأورده الألباني في الضعيفة 8/ 244 وقال: «وقد سرق هذا الحديث -أي: الحديث السابق عن ابن مسعود عند الطبراني- بعض الكذّابين الآخرين، ولكنه خصّه بعلي بن أبي طالب. أخرجه ابن أبي حاتم» .
77628 -
عن أسماء بنت عُمَيس: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «{وصالح المؤمنين}: علي بن أبي طالب»
(1)
. (14/ 588)
77629 -
قال عبد الله بن مسعود =
77630 -
وأُبيّ بن كعب: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} أبو بكر وعمر
(2)
. (ز)
77631 -
عن أبي هريرة -من طريق أبي سَلمة-: ثم أقبل عليها يُعاتبها، فقال:{إنْ تَتُوبا إلى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما} إلى قوله: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، يعني: أبا بكر، وعمر
(3)
. (14/ 575)
77632 -
عن بُرَيْدة بن الحَصِيب -من طريق ابنه عبد الله- في قوله: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال: أبو بكر، وعمر
(4)
. (14/ 587)
77633 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ- في قوله: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال: هو علي بن أبي طالب
(5)
.
(14/ 588)
77634 -
عن عبد الله بن عمر =
77635 -
وعبد الله بن عباس -من طريق ميمون- في قوله: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قالا: نَزَلَتْ في أبي بكر، وعمر
(6)
. (14/ 588)
77636 -
عن ميمون بن مهران -من طريق فُرات بن السّائِب- في قوله: {وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين} : أبو بكر، وعمر
(7)
. (ز)
77637 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق أبي هاشم- في قوله: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال: نَزَلَتْ في عمر بن الخطاب
(8)
. (14/ 588)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
تفسير البغوي 8/ 168.
(3)
أخرجه الطبراني (2316)، وابن مردويه -كما في فتح الباري 8/ 657، وتخريج أحاديث الكشاف للزيلعي 4/ 60 - .
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.
(5)
أخرجه ابن عساكر 42/ 361. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(6)
أخرجه الطبراني في الأوسط (820). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(7)
أخرجه ابن الأعرابي في معجمه 2/ 732 (1483).
(8)
أخرجه ابن سعد 8/ 185. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
77638 -
عن عكرمة مولى ابن عباس =
77639 -
وميمون بن مهران -من طريق فُرات- قالا: أبو بكر، وعمر
(1)
. (14/ 587)
77640 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الوهاب- في قوله: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال: عمر
(2)
. (ز)
77641 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي معاذ، عن عبيد- في قوله:{وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، يقول: خيار المؤمنين
(3)
. (ز)
77642 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق يحيى بن واضح، عن عبيد بن سليمان- في قوله:{وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال: خيار المؤمنين: أبو بكر الصِّدِّيق، وعمر
(4)
. (ز)
77643 -
قال عكرمة مولى ابن عباس: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} أبو بكر، وعمر
(5)
. (ز)
77644 -
عن الحسن البصري، في قوله:{وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال: عمر بن الخطاب
(6)
. (14/ 587)
77645 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال: الأنبياء
(7)
[6677]. (14/ 589)
77646 -
عن زيد بن أسلم -من طريق مالك- في قوله: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال: الأنبياء
(8)
. (14/ 587)
77647 -
عن أبي عبيد الله عِذارُ بن عبد الله، قال: سمعتُ أبا رَوْق الهَمداني، في قوله تعالى:{وصالح المؤمنين} ، قال: أبو بكر
(9)
. (ز)
77648 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} هم المُخلِصون الذين ليسوا بمنافقين
(10)
. (ز)
[6677] علَّق ابنُ عطية (8/ 343) على هذا القول الذي قاله قتادة، وسفيان، وزيد، فقال:«وإنما يترتب ذلك بأن تكون مُظاهرتهم أنهم قُدوة وأُسوة؛ فهم عونٌ بهذا المعنى» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن عساكر. وأخرجه ابن عساكر 30/ 233 عن ميمون بن مهران وحده.
(2)
أخرجه ابن جرير 23/ 97.
(3)
أخرجه ابن جرير 23/ 97 - 98.
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 97.
(5)
تفسير الثعلبي 9/ 348.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 302، وابن جرير 23/ 98، وبمثله من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(8)
عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.
(9)
أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 106.
(10)
تفسير الثعلبي 9/ 348، وتفسير البغوي 8/ 168.
77649 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَإنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ} يعني: وليّه
(1)
. (ز)
77650 -
عن مقاتل بن سليمان -من طريق أبي القاسم- في قوله: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال: أبو بكر، وعمر، وعلي
(2)
.
(14/ 587)
77651 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- في قوله: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال: الأنبياء
(3)
. (ز)
77652 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وجِبْرِيلُ وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} قال: وبدأ بصالح المؤمنين هاهنا قبل الملائكة، قال:{والمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}
(4)
. (ز)
77653 -
قال المسيّب بن شريك: {وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} هو أبو بكر?
(5)
. (ز)
77654 -
عن العلاء بن زياد، في قوله:{وصالِحُ المُؤْمِنِينَ} ، قال: الأنبياء
(6)
[6678][6679]. (14/ 589)
[6678] اختُلف في المراد بصالح المؤمنين على أقوال: الأول: أنهما أبو بكر، وعمر. الثاني: أنهم الأنبياء. الثالث: أبو بكر. الرابع: عمر. الخامس: علي بن أبي طالب.
ورجَّح ابنُ جرير (23/ 98) العموم، وأنه يدخل في الآية كلّ صالح، فقال:«والصواب من القول في ذلك عندي: أنّ قوله: {وصالح المؤمنين} وإن كان في لفظ واحد، فإنه بمعنى الجميع، وهو بمعنى قوله: {إن الإنسان لفي خسر} [العصر: 2]، فالإنسان وإن كان في لفظ واحد فإنه بمعنى الجميع، وهو نظير قول الرجل: لا يقريني إلا قارئ القرآن، يقال: قارئ القرآن، وإن كان في اللفظ واحدًا فمعناه الجمع؛ لأنه قد أذن لكل قارئ القرآن أن يقريه، واحدًا كان أو جماعة» .
وكذا رجَّحه ابنُ تيمية (6/ 345) مستندًا إلى النظائر، فقال:«قوله: {وصالح المؤمنين} يعمّ كلَّ صالح مِن المؤمنين كما في الصحيحين عن النبي أنه قال: «إنّ آل بني فلان ليسوا لي بأولياء، إنما وليي الله وصالح المؤمنين» ».
وذكر ابنُ عطية (8/ 343) أنّ قوله تعالى: {وصالح المؤمنين} يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون اسم جنس مفردًا. الثاني: أن يريد «وصالحو» فحُذفت «الواو» في خطّ المصحف، كما حُذِفَت في قوله:{سندع الزبانية} [العلق: 18] وغير ذلك.
[6679]
ذكر ابنُ عطية (8/ 343) أنّ قوله تعالى: {وجبريل وصالح المؤمنين} يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون عطفًا على اسم الله تعالى في قوله: (هو)، فيكون جبريل وصالح المؤمنين في الولاية. الثاني: أن يكون (جبريل) رفعًا بالابتداء، وما بعده عطف عليه، و {ظهير} الخبر، فيكونون حينئذ من الظهر لا في الولاية، ويختص بأنه مولى الله?.
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 377.
(2)
أخرجه ابن عساكر 44/ 45.
(3)
أخرجه ابن جرير 23/ 98.
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 99.
(5)
تفسير الثعلبي 9/ 348.
(6)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.