الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَمَن يُجِيرُ الكافِرِينَ} فمَن يُؤمّنكم أنتم {مِن عَذابٍ ألِيمٍ} وجيع
(1)
. (ز)
{قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ
(29)}
77944 -
قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ} الذي يفعل ذلك {آمَنّا بِهِ} يقول: صدَّقنا بتوحيده؛ إن شاء أهلكنا أو عذَّبنا، {وعَلَيْهِ تَوَكَّلْنا} يعني: بالله وثقنا، {فَسَتَعْلَمُونَ} عند نزول العذاب {مَن هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} يعني: باطل ليس بشيء، أنحن أم أنتم؟
(2)
. (ز)
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا}
نزول الآية:
77945 -
عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق سفيان - قال: نزلت هذه الآية: {قُلْ أرَأَيْتُمْ إنْ أصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْرًا} في بئر زمزم، وبئر ميمون بن الحَضرميّ
(3)
، وكانت جاهليةً
(4)
[6711]. (14/ 616)
تفسير الآية:
77946 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{غَوْرًا} ، قال: داخِلًا في الأرض
(5)
. (14/ 616)
77947 -
عن عبد الله بن عباس، {غَوْرًا} ، قال: يَرجع في الأرض
(6)
. (14/ 616)
77948 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق سالم- {غَوْرًا} : لا تَناله الدِّلاء
(7)
. (ز)
[6711] ذكر ابنُ عطية (8/ 363) ما جاء في هذا الأثر، ثم قال معلِّقًا:«ويشبه أن تكون هاتان عُظْم ماءِ مكة، وإلا فكانت فيها آبار كثيرة كخُم والجَفر وغيرهما» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 394.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 394.
(3)
قال الفاكهي عن بئر ميمون 4/ 104: «وكانت آخر بئر حفرت [في مكة] من هذه البئار في الجاهلية، ولم يكن بمكة يومئذ ماء يشرب إلا زمزم، وبئر ميمون» .
(4)
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة 4/ 105. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
أخرجه ابن جرير 23/ 139.