الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{مِن قَبْلِ أنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ ألِيمٌ} يعني: وجيعًا في الدنيا، وهو الغَرق
(1)
[6813]. (ز)
{قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ
(2)}
78928 -
قال مقاتل بن سليمان: {قالَ يا قَوْمِ إنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ} مِن العذاب {مُبِينٌ} يعني: بيِّن
(2)
. (ز)
{أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ
(3)}
78929 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أنِ اعْبُدُوا اللَّهَ واتَّقُوهُ وأَطِيعُونِ} ، قال: بها أرسَل الله المُرسلين أن يُعبد الله وحده، وأن تُتّقى مَحارمه، وأن يُطاع أمْره
(3)
. (14/ 705)
78930 -
قال مقاتل بن سليمان: {أنِ اعْبُدُوا اللَّهَ} يقول: أن وحِّدوا الله، {واتَّقُوهُ} أن تُشركوا به شيئًا، {وأَطِيعُونِ} فيما آمركم به مِن النصيحة بأنّه ليس له شريك
(4)
. (ز)
{يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}
78931 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ويُؤَخِّرْكُمْ إلى أجَلٍ مُسَمًّى} ، قال: ما قد خُطّ من الأَجل، فإذا جاء أجل الله لم يُؤخّر
(5)
. (14/ 705)
[6813] ذكر ابنُ عطية (8/ 415) أنّ قوله: {أن أنذر قومك} يحتمل احتمالين: الأول: أن تكون {أن} مُفسِّرة لا موضع لها من الإعراب. الثاني: أن يكون التقدير: «بأنْ أنذِر قومك» . وعلَّق عليه بقوله: «وهي -على هذا- في موضع نصب عند قوم من النحاة، وفي موضع خفض عند آخرين» . وبيّن أنّ العذاب الذي تُوّعدوا به يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون عذاب الآخرة. الثاني: أن يكون عذاب الدنيا. ورجَّحه مستندًا إلى السياق، فقال:«وهو الأظهر، والأَليق بما يأتي بعد» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 449.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 449.
(3)
أخرجه ابن جرير 23/ 289. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 449.
(5)
أخرجه ابن جرير 23/ 290. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.