الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
78168 -
عن شَهْر بن حَوْشَب -من طريق داود بن أبي هند- قال: هو الجِلف الجافي، الأَكُول الشَّروب مِن الحرام
(1)
. (ز)
78169 -
عن شَهْر بن حَوْشَب، قال: الزَّنيم: الفاجر
(2)
. (14/ 629)
78170 -
قال محمد بن كعب القُرَظيّ: {زَنِيمٍ} هو الكافر، الهَجِين، المعروف بالشّرّ، المُريب
(3)
. (ز)
78171 -
عن الربيع بن أنس -من طريق عيسى بن عبد الله التميمي- {عتل بعد ذلك زنيم} ، قال: فاحش مع ذلك لئيم
(4)
. (ز)
78172 -
قال مقاتل بن سليمان: ومعنى {زَنِيمٍ} : أنه كان في أصل أُذُنه مثل زَنَمة الشاة، مثل الزَّنَمة التي تكون مُعلَّقة في لحى الشاة، زيادة في خَلْقه
(5)
. (ز)
78173 -
قال معمر بن راشد: {زَنِيمٍ} هو ولد الزنا في بعض اللغة
(6)
. (ز)
78174 -
عن ابن إدريس، عن أصحاب التفسير، قالوا: هو الذي يكون له زَنَمة كزَنَمة الشاة
(7)
[6732]. (ز)
{أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
(15)}
قراءات:
78175 -
عن عاصم أنه قرأ: «ءَأَن كانَ ذا مالٍ وبَنِينَ» يَستفهم بهمزتين
(8)
[6733]. (14/ 635)
[6732] ساق ابنُ كثير (14/ 92) هذا القول، ثم علَّق بقوله:«ومعنى هذا: أنه كان مشهورًا بالشّرّ كشُهرة الشاة ذات الزَّنمة من بين أخواتها» . ثم قال (14/ 93): «والأقوال في هذا كثيرة، وتَرجع إلى ما قلناه، وهو أنّ الزَّنيم هو: المشهور بالشر، الذي يُعرف به من بين الناس، وغالبًا يكون دعيًّا ولد زنا، فإنه في الغالب يَتسلّط الشيطان عليه ما لا يَتسلّط على غيره، كما جاء في الحديث: «لا يدخل الجنة ولد زنا» ».
[6733]
ذكر ابنُ جرير (23/ 169) أنّ هذه القراءة تتخرّج على وجهين: الأول: «أن يكون مرادًا به: ألأن كان ذا مال وبنين تُطيعه؟ على وجه التوبيخ لمن أطاعه» . الثاني: «أن يكون مرادًا به تقريع هذا الحلّاف المَهين، فقيل: ألأن كان هذا الحلّاف المَهين ذا مال وبنين إذا تُتلى عليه آياتنا قال: أساطير الأولين» . وعلَّق عليه بقوله: «وهذا أظهر وجهيه» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 167 - 168.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
تفسير الثعلبي 10/ 13.
(4)
أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص 140.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 404 - 405.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 309.
(7)
أخرجه ابن جرير 23/ 166. وعزاه ابن كثير إلى ابن جرير وفيه: «ابن إدريس عن أبيه».
(8)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها ابن عامر، وشعبة، وحمزة، وأبو جعفر، ويعقوب، وهم على أصولهم في تحقيق الهمزة وتسهيلها، والإدخال وعدمه. وقرأ بقية العشرة:{أن كانَ} بهمزة واحدة. انظر: الإتحاف ص 552.