الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
80766 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي-: «جِمالاتٌ صُفْرٌ» ، قال: قِطَع النّحاس
(1)
. (15/ 180)
80767 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الرحمن بن عابس- أنه سئل عن قوله: {كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ} . قال: حِبال السُّفن يُجمع بعضها إلى بعض حتى تكون كأوساط الرجال
(2)
. (15/ 181)
80768 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:«كَأَنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ» ، قال: الإبل
(3)
.
80769 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق أبي بشر- في قوله: {كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ} : الحِبال
(4)
. (15/ 182)
80770 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق هلال بن خَبّاب- في قوله: {جِمالَتٌ صُفْرٌ} ، قال: قُلُوس الجسر
(5)
. (ز)
80771 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ} ، قال: حِبال الجُسور
(6)
. (15/ 183)
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 608، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 51 - 52 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 341، وهناد (273)، والبخاري (4932 - 4933)، وابن جرير 23/ 606، 607، 608 وبنحوه من طريق عطية وسليمان، وابن مردويه -كما في فتح الباري 8/ 688 - بنحوه، والحاكم 2/ 511. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 607. وعزاه السيوطي إليه بلفظ: هو الجسر. وفي لفظ: كالجبال.
(5)
أخرجه ابن جرير 23/ 607 من طرق.
(6)
تفسير مجاهد ص 692، وأخرجه ابن جرير 23/ 608. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
80772 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيف- {كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ} ، قال: هي الإبل
(1)
. (ز)
80773 -
عن عكرمة مولى ابن عباس أنه كان يقرأ: «جِمالاتٌ صُفْرٌ» ، قال: القَلُوص
(2)
. (15/ 184)
80774 -
عن الحسن البصري في قوله: «كأنه جِمالاتٌ صُفْر» قال: الصُّفر السُّود
(3)
. (15/ 182)
80775 -
عن الحسن البصري -من طريق داود بن أبي هند- {كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ} ، قال: الأيْنُق السُّود
(4)
. (15/ 183)
80776 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- (كَأَنَّهُ جِمالاتٌ صُفْرٌ)، قال: كأنه نُوق سُود
(5)
. (15/ 183)
80777 -
قال مقاتل بن سليمان: {كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ} ، يقول: كأنها جِمال سوداء إذا رأيتَها من مكان بعيد
(6)
[6973]. (ز)
[6973] اختُلِف في تأويل قوله تعالى: {جمالات صفر} على ثلاثة أقوال: الأول: أنّها الجِمال الصُّفْر، وأراد بالصُّفْر: السُّود، سُمِّيت «صُفْرًا» لأنّ سَوادها يَضرِب إلى الصُّفرة. وهو قول الحسن، ومجاهد، وقتادة. والثاني: أنها قُلُوس السُّفن، والقُلُوس: جمْع قَلْس، وهو حَبل ضخم من لِيف. وهو قول ابن عباس، وسعيد بن جُبَير. والثالث: أنها قِطَع النّحاس. وهو قولٌ آخر لابن عباس.
وعلَّق ابنُ عطية (8/ 509) على القول الثالث بقوله: «وكان اشتقاق هذه اللفظة من اسم الجملة» .
ورجَّحَ ابنُ جرير (23/ 608) القولَ الأولَ استنادًا إلى لغة العرب، فقال:«أولى الأقوال عندي بالصواب قول مَن قال: عُني بالجمالات الصُّفر: الإبل السُّود؛ لأن ذلك هو المعروف من كلام العرب، وأنّ الجِمالات جمع جِمال، نظير: رجال، ورجالات، وبيوت، وبيوتات» .
ونقل ابنُ عطية عن جمهور الناس أنّ «الصُّفْر: الفاقعة؛ لأنها أشبه بلون الشَّرَر» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 23/ 606.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه ابن الأنباري في كتاب الأضداد ص 160، 161.
(4)
أخرجه ابن جرير 23/ 605 - 606 بلفظ: الأينق السود.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 340، وابن جرير 23/ 606، ومن طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 546.