الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
77826 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {مِن تَفاوُتٍ} ، قال: من اختلاف
(1)
[6699]. (14/ 608)
77827 -
عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله تعالى: {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} ، قال: يقال: لا يَفُوت بعضه بعضًا
(2)
. (ز)
77828 -
قال مقاتل بن سليمان: {ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِن تَفاوُتٍ} ، يقول: ما ترى ابن آدم في خَلْق السموات من عيب
(3)
[6700]. (ز)
{فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ
(3)}
77829 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{هَلْ تَرى مِن فُطُورٍ} ، قال: شُقوق
(4)
. (14/ 608)
77830 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{مِن فُطُورٍ} ، قال: تَشقُّقٌ أو خَلَل
(5)
. (14/ 609)
77831 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- قال: {هَلْ تَرى مِن فُطُورٍ} ،
[6699] لم يذكر ابنُ جرير (23/ 119) غير قول قتادة.
[6700]
أفاد قول مقاتل أنّ قوله تعالى: {في خلق الرحمن} مراد به السموات، وقد ذكر ذلك ابنُ عطية (8/ 352) وزاد قولًا آخر، فقال:«وقال آخرون: {في خلق الرحمن} مَعنيّ به: جميع ما في خَلْق الله تعالى من الأشياء، فإنها لا تَفاوت فيها ولا فُطور، جارية على غير إتقان، ومتى كانت فُطور لا تُفسد الشيء المخلوق من حيث هو ذلك الشيء، بل هي إتقان فيه، فليست تلك المرادة في الآية، وقال مُنذر بن سعيد: أمَر الله تعالى بالنظر إلى السماء وخَلْقها، ثم أمر بالتكرير في النظر، وكذلك جميع المخلوقات متى نظرها ناظر ليرى فيها خللًا أو نقصًا، فإنّ بصره يَنقلب خاسئًا حسيرًا» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 304، وابن جرير 23/ 119 من طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(2)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص 98.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 389.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.