الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرجل مجنون حين يُخبِرنا بهذا؟
(1)
[6991]. (ز)
{وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا
(28)}
80988 -
قال مقاتل بن سليمان: قال: {وكَذَّبُوا بِآياتِنا} يعني: القرآن {كِذّابًا} يعني: تكذيبًا بما فيه من الأمر والنهي
(2)
. (ز)
{وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا
(29)}
80989 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم رَجع إلى أعمالهم الخبيثة، فقال:{وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ} من الأعمال {كِتابًا} يعني: ثَبّتناه مكتوبًا عندنا في كتاب حفيظ، يعني: اللوح المحفوظ، {كِتابًا} يعني: ما عَملوا من السيئات أثبتناه في اللوح المحفوظ. مثلها في يس [12]: {وكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْناهُ فِي إمامٍ مُبِينٍ}
(3)
. (ز)
{فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا
(30)}
80990 -
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«الزيادة خمسة أنهار من تحت العرش على رؤوس أهل النار؛ ثلاثة أنهار على مِقدار الليل، ونهران على مِقدار النهار، كقوله في النّحل [88]: {زِدْناهُمْ عَذابًا فَوْقَ العَذابِ بِما كانُوا يُفْسِدُونَ}»
(4)
. (ز)
80991 -
سئل أبو بَرزة الأَسلميّ -من طريق الحسن- عن أشدّ آية في كتاب الله.
[6991] ذكر ابنُ عطية (8/ 521 - 521) القول بأنّ قوله: {يرجون} معناه: يَخافون، كما في آثار السلف، ثم ذكر قولًا آخر، فقال:«وقال غيره: الرجاء هنا على بابه، ولا رجاء إلا وهو مُقترن بخوف، ولا خوف إلا وهو مُقترن برجاء، فذكر أحد القسمين لأنّ المقصد العبارة عن تكذيبهم كأنه قال: إنهم كانوا لا يُصدِّقون بالحساب، فلذلك لا يَرجونه ولا يَخافونه» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 34 - 35.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 563.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 563.
(4)
أخرجه مقاتل بن سليمان في تفسيره 4/ 564، من طريق أبي الزُّبير، عن جابر به.
وفي سنده مقاتل بن سليمان، وهو متروك الحديث. الميزان 4/ 173.